عدن أونلاين/متابعات دعا ثوار سوريا الشعب السوري للخروج يوم الجمعة في مظاهرات احتجاجات على قمع السلطات السورية والمطالبة بالحياة السياسية الحرة تحت شعار (جمعة الموت ولا المذلة). وقال شهود عيان من سكان مدينة حمص إن تظاهرات مسائية خرجت في أحياء الخالدية وبابا عمرو وباب السباع وحي القصور والغوطة، وجرى سماع اطلاق نار ومقتل متظاهر، وهو ما لم يتأكد. كما خرجت تظاهرات مسائية في نهر عيشة وبرزة ودوما والقدم وداريا ومضايا في دمشق وريفها كما خرجت تظاهرات في ريف ادلب في خان شيخون وكفرومة. وفي نفس السياق أظهرت الانباء الذي أتت من سوريا أن قوات الأمن السوري شنت أمس في ثاني أيام عيد الفطر حملات دهم واعتقالات في حمص، ترافقت مع تحطيم أثاث بعض المنازل المداهمة واعتقال 16 شخصا، وتزامن ذلك مع حملة مشابهة مدعومة بالدبابات، بحثا عن ناشطين وراء الاحتجاجات في مدينة حماه. وفي غضون ذلك، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، بأن 473 شخصا قتلوا في سوريا خلال شهر رمضان، بينهم 360 مدنيا و113 عنصرا من الجيش وقوى الأمن الداخلي. وأضاف المرصد أن الحملة الأمنية "تأتي إثر الغضب الذي ساد في البلدة بعد تسلم الأهالي، أول من أمس، جثامين 13 من أبنائهم الذين اختطفتهم قوات الأمن خلال الأسبوع الأول من الشهر الماضي". ونقل المرصد عن ناشط في الحولة تأكيده أن "خمسة من الشهداء على الأقل كانوا على قيد الحياة لدى اختطافهم". كما أفاد المرصد، ومقره لندن، في بيان، أنه "بلغ عدد الشهداء الذين قتلوا خلال شهر رمضان 473 شخصا، بينهم 360 مدنيا و113 من الجيش وقوى الأمن الداخلي"، وأضاف أن من بين القتلى 28 شخصا "قضوا تحت التعذيب، أو خلال الاعتقال في رمضان، غالبيتهم من محافظة حمص"، وأن من بين القتلى 25 شخصا دون سن الثامنة عشرة و14 امرأة. وأوضح أن هذه الحصيلة "لا تشمل الشهداء الذين سقطوا خلال العمليات العسكرية في مدينة حماه من الثالث إلى العاشر من شهر أغسطس (آب) الماضي بسبب صعوبة التوثيق".