عدن أونلاين/متابعات استمرارا لمحاولات بعض المكونات في الحراك الجنوبي منع الاراء الاخرى التي تعارض توجهاتها اقتحم العشرات من أنصار تيار « فك الارتباط» في الحراك الجنوبي لقاءً تشاوريًا في مدينة عتق بشبوة كان القيادي محمد علي أحمد يعقده في قاعة المركز الثقافي بشبوة . وقام المحتجون, الذين ينتمون ويناصرون المكون الجنوبي الذي يتزعمه نائب الرئيس الأسبق علي سالم البيض, بمقاطعة محمد علي أحمد أثناء إلقاءه كلمته في اللقاء ورددوا هتافات مناوئة لمشروع الفيدرالية متهمين علي أحمد ببذل جهود لإقناع الجنوبيين بقبول خيار الفيدرالية. وحسب مصادر كانت حاضرة في اللقاء قالت لموقع« مأرب برس» إن المقتحمين نصبوا الأعلام الجنوبية خلف منصة محمد علي أحمد ومنعوه من إلقاء كلمته كما رفعوا لافتات ترفض الفيدرالية بين شمال اليمن وجنوبه، ما أدى إلى فشل اللقاء, قبل أن يخرج المقتحمون في مسيرة في شوارع عتق تطالب بفك الارتباط بين جنوب اليمن وشماله. وأشارت تلك المصادر إلى أن محمد علي أحمد اتهم المقتحمين بأنهم مدفوعين من جهات لم يسمها. وعاد القيادي البارز في الحراك إلى عدن في 26 مارس الماضي بعد ثمانية عشر عامًا من العيش في المنفى منذ انتهاء حرب صيف 1994م. وشغل محمد علي أحمد عدة مناصب عليا في دولة الجنوب السابقة منها محافظ أبين ووزير الداخلية وكان قائد جبهة دوفس في حرب صيف 1994 واستمر في القتال في مطار عدن حتى ال6 من يوليو 1994م. على نفس الصعيد أستنكر مصدر في الحراك الجنوبيبعدن في تصريح لموقع "عدن برس" بأن بعض الاطراف في الحراك الجنوبي تريد تكميم أفواه من يعارض أفكارهم او من يبحث عن حلول سلمية وتوصل الجنوب الى هدفه الاستراتيجي في استعادة الدولة الجنوبية ، وقال أن هؤلاء لا يريدون صوت العقل الذي يتحدث به المناضل محمد علي أحمد صاحب التجربة والقيادي المعروف بصلابة مواقفه السياسية ، موضحا أن هذا الاسلوب في التعامل في تكتيم أفواه الاخرين مدانة جملة وتفصيلا وعمل صبياني غير مسؤول ، ولن يكون لها موقع في الجنوب الذي نريد والقائم على مبدأ التصالح والتسامح وحرية التعبير وإحترام أراء الاخرين.