قالت مصادر في الحراك الجنوبي أن محمد علي أحمد يواجه صعوبات في توحيد صف الحراك الجنوبي وتشكيل مرجعية جنوبية للدخول في الحوار الوطني الذي سيتم عقدة خلال الأيام المقبلة بين مختلف الأطراف السياسية. وذكرت مصادر جنوبية ل"الأهالي نت" أن سلسة لقاءات تمهيدية تم عقدها مع عدد من القيادات الجنوبية برئاسة محمد علي أحمد وعدد من الناشطين السياسيين والحقوقيين والقانونيين لم تسفر عن نتائج حتى الآن. وأشارت المصادر إلى أن هناك انقسام حاد في وسط قيادات الحراك بين من يرون الفدرالية هي الحل وبين من يرون فك الارتباط هو الحل. وأوضحت المصادر أن أصحاب تيار فك الارتباط يصفون تيار الفدرالية بالانهزاميين. وتضيف ذات المصادر للأهالي نت أن تجار يدعمون القضية الجنوبية قدموا مبلغ 150مليون دولار للمساعدة في تجاوز الإنقسام في صفوف قيادات الحراك والقضية الجنوبية في الداخل والخارج. وكان عدد من القيادات الجنوبية قد شاركوا خلال الأشهر الفائتة في اجتماع القاهرة الذي عقد بترتيب ورعاية مجموعة الأزمات الدولية. وكان القيادي في المعارضة الجنوبية محمد علي أحمد، عاد (الاثنين 26 مارس 2012م) إلى محافظة عدن، قادما من المملكة المتحدة التي يقيم فيها منذ خروجه من الجنوب في حرب 94م. وكان القيادي الجنوبي محمد علي أحمد محافظاً لمحافظة أبين قبل الوحدة، ثم وزيرا للداخلية وقائد لجبهة دوفس التي أعلن عنها الرئيس الجنوبي الأسبق علي سالم البيض خلال حرب صيف 1994.