عدن اونلاين/صنعاء صعدت القوات الموالية للنظام بهجومين، الأول على ساحة التغيير بصنعاء في وقت مبكر من صباح اليوم السبت ما أسفر عن جرح 11، في حين تعرض منزل الشيخ الأحمر بالحصبة لقصف مدفعي من جبل نقم. وذكرت مصادر صحفية إن كتيبة عسكرية موالية للرئيس صالح يقودها محمد خليل، وتتولى حماية مبنى الإذاعة القريبة من ساحة التغيير هاجمت الساحة بالرصاص الحي ما أسفر عن إصابة11 من المعتصمين وجنود الفرقة أحدهم بحالة خطرة. وسُمع عند الساعة الثانية والنصف تقريباً بعد منتصف ليل الجمعة إطلاق الرصاص الكثيف باتجاه المدخل الشرقي لساحة التغيير (شارع الزراعة). في حين ذكرت بعض المصادر إن اشتباكات اندلعت في أعقاب ذلك بين قوات الفرقة أولى مدرع التي تتولى حماية الساحة والقوات الموالية لصالح. وتزامن هذا الهجوم مع قصف مدفعي تعرضت له منطقة الحصبة. وقالت مصادر مقربة من الشيخ الأحمر إن منزله في الحصبة تعرض لقصف متقطع بقذائف الهاون من قبل القوات الموالية للرئيس صالح المتمركزة في جبل نقم. وأكد المصدر التزام أنصار الأحمر بضبط النفس وعدم الرد على الاعتداء. أسماء المصابين: 1- عبد اللطيف عكروت 2- يوسف حيمد – جندي من الفرقة 3- عبدالله يحي 4- وليد يحي شوعي 5- جابر حسين العصيمي 6- مجاهد عبدالله حجاج 7- عبد السلام محمد الزبيري 8- صدام السعيدي 9- وليد كحله 10-يحي علي الفقيه 11-مجهول ( تم نقله إلى مستشفى جامعة العلوم بحالة خطرة).
ويرى متابعون أن النظام يسعى لتفجير الوضع عسكريا للهروب من استحقاقات نقل السلطة مع تزايد الضغط الدولي والإقليمي وتشديده على ضرورة تسوية الأوضاع في ظرف أسبوع – حسب ما ورد في تصريح للمتحدثة باسم للخارجية الأمريكية أمس الأول الخميس.
من جهة أخرى التقى اللواء علي محسن الأحمر ظهر أمس الأول الخميس بالسفير السعودي في صنعاء ، وذكرت صحيفة (أخبار اليوم) أن الطرفين استعراضا في لقائها،القضايا والموضوعات المتصلة بالأوضاع التي يحاول النظام افتعالها لتعكير صفو حياة المواطنين واستفزازاته المتكررة و الاعتداءات على مواقع الفرقة الأولى مدرع ومنطقة الحصبة وأرحب ونهم وتعز وعدن والمناطق الأخرى. ويتهم محسن النظام بالسعي لتفجير الوضع عسكرياً، هروباً من استحقاقات ومطالب الثورة الشبابية الشعبية السلمية، ولإخراج الثورة عن مسارها السلمي وجر جماهير الشعب وقيادة أنصار الثورة إلى مربع العنف. بدوره عبر السفير السعودي عن تقديره وحكومته لسياسة ضبط النفس التي ينتهجها قائد الفرقة الأولى مدرع منذ بداية الثورة، وحرصه على استمرارية سلمية الثورة، مشيراً إلى ثبات موقف حكومة خادم الحرمين الشريفين ودول مجلس التعاون من وجوب تنفيذ المبادرة الخليجية باعتبارها الحل الأمثل لكل الأطراف،