عدن اون لاين/متابعات فجر مدير أمن شبوة مفاجأة حينما وجه أصابع الاتهامات إلى جهات نافذ وشركات نفطية في تفجير أنابيب النفط وقت الصيانة التي يجريها المهندسين نتيجة للتفجيرات التي يتعرض لها الأنبوب. ونقل موقع ل"التغييرنت" عن مصادر مقربة أن العميد أحمد صالح عمير مدير أمن محافظة شبوة وجه أصابع الاتهام الى مجموعة نافذة في الدولة والشركات بالتخصص في تفجيرات أنابيب النفط والغاز بشبوة وذلك اثناء اجتماع المكتب التنفيذي في شبوة. وتسائل عمير لماذا يتم التفجير قبل الأيام المخصصة لصيانة الأنابيب بزمن قصير؟ مجاوبا على سؤاله بالقول "السر في ذلك ان تكاليف الحماية المدفوعة من قبل الشركات تتضاعف في مثل هذه الحالة". وأضاف مدير أمن شبوة "إن هناك مخصصات طوارئ لمثل هذه الحالات وهناك متنفذين في الدولة وفي الشركات يهمهم صرف هذه الاعتمادات بإشرافهم وبطرقهم الخاصة في الصرف دون شفافية أو اطلاع السلطات المحلية في شبوة عن الكيفية التي يتم بها الصرف ومن المستفيدين من ذلك". وكان العميد عمير في وقت سابق وبعد تفجير انبوب الغاز الأخير في منطقة الظاهرة طرح نفس السؤال في اجتماع مع ممثلي شركة الغاز منهم علي الآنسي وأجانب. وقلل المكتب التنفيذي بمحافظة شبوة في اجتماعه امس برئاسة الأمين العام للمجلس المحلي للمحافظة عبد ربه هشله ناصر من شأن وتبعات الاختراقات الأمنية التي شهدتها المحافظة في الآونة الأخيرة. وأكد المكتب أن أي محاولات لزعزعة أمن المحافظة محكوم عليها بالفشل كونها لا تحقق أهداف مرتكبيها من خفافيش الظلام ولن تؤثر على طبيعة الأوضاع الأمنية المستقرة بالمحافظة أو تحد من الحركة التجارية النشطة فيها. ونوه بدور ويقظة الأجهزة الأمنية والعسكرية بالمحافظة وقوة تلاحمها واصطفافها مع أبناء المحافظة على مختلف مشاربهم الفكرية والحزبية والقبلية في سبيل تحقيق الامن والاستقرار والحفاظ على السكينة العامة.كان قدصربيان عن نشطاء شبوة وجاء فيه في وقت سابق في ذات السياق حمل نشطا سياسيين بمحافظة شبوة السلطة المحلية وقادة الجيش المكلفة بالحماية مسؤولية تفجير أنابيب النفط بشبوة واكتفائهم ببيانات الإدانة مع كل عملية تفجير لأنبوب النفط والتنديد وعدم قيامهم بمهامهم من تحقيق في كل من يقوم بالتفجيرات الأنابيب النفط معتبرين إن مايحصل في شبوة إعاقة واضحة لإفشال توجهات رئيس الجمهورية وتوجهات الحكومة. وكان مجهولين فجروا, أمس الثلاثاء أنبوب نفطي بمنطقة البطانة شرق عتق ينقل النفط من عياذ الى النشيمة على البحر العربي. وطالب النشطاء السياسيين بمحافظة شبوة الرئيس عبدربة منصور سرعة تشكيل لجنة علياء للتحقيق مع مسؤولين في المحافظة لكشف المتسببين في تفجير أنابيب النفط. وحمل النشطاء السياسيين بشبوة السلطة المحلية وقيادة الجيش مسؤولية مايحدث مطالبين بسرعة التحقيق مع المسؤولين على حماية الشركات مستغربين من استمرار تفجير انابيب النفط بين الحين ولأخر دون ان تتم اتخاذ أي إجراءات. في أطار اخر كشفت الشركة اليمنية للغاز المسال في تصريح صحفي إن التفجيرات كلفت الشركة الغاز المسال 300مليون دولار جراء تفجير الأنبوب بشبوة للعام الحالي2012م. بينما هذا الأنبوب النفطي لا يتبع شركة الغاز المسال بل يتبع الشركة الكورية الإنتاج النفط من حقول عياذ بشبوة إلى مرفأ النشيمة بالبحر العربي وانه تم إنشاءه عام 1986م.