رمضان ... أيام مضت ,صفحات طويت ,حسنات قُيدت ,صحائف رفعت وها قد أقبل العيد علينا بعد طاعتنا لله ... أقبل العيد علينا بعد صيامنا وقيامنا لله تعالى هذه سنة الله في خلقة أيام تنقضي , وأعوام تنتهي إلى أ، يرث الله الأرض ومن عليها العيد هديةٌ من الله لنا بعد إتمام الطاعة نفرح ونلهو فيه ولكن دون أي معصية ولكن أهناك وقتاً للفرح بالعيد وسط كل ما نعيشة؟ نعم هناك وقتاً للفرح بالعيد وسط ما نعيشة , نعم سنفرح بالعيد وسترسم الإبتسامة على وجوهنا رغم غياب نور الحرية من أرضنا.. ورغم ظلم النظام علينا.. ورغم حرماننا من الكهرباء والماء.. ورغم أفتعال الأزمات.. ورغم حصار إخواننا في أرحب وتعز.. نعم سنفرح بالعيد رغم كل ما يحث لنا من قبل هذا النظام , لن نيئس لأن الياس ليس من أخلاقنا قال تعالى: ( إنه لاييئس من روح الله إلا القوم الكافرون ) ولن نمل ونكل من طول الطريق. سنفرح بالعيد ونحن حاملين رآيات التغيير ... حتى يتحقق النصر المبين بإن الله تعالى وتقبل منا ومنكم صالح الأعمال وكل عام وانتم بخير.