عيدُ فطرٍ أمضيناه بين أحضان الثورة وها هو عيدُ الأضحى يقبلُ علينا وما زالت شعلة الثورة مشتعلةً تضئ بنورها ميادين وساحات الحرية والتغيير في ربوعِ يمننا الحبيب ولكن أهناك وقتاً للفرح بالعيد وسط كل ما نعيشه. نعم هناك وقت للفرح بالعيد وسط ما نعيشه, نعم سنفرح بالعيد وسنرسم البسمة على أوجهنا لنقهر بها كل ظالم, نعم سنفرح رغم ظلم النظام علينا.. ورغم حرماننا من الكهرباء والماء.. ورغم افتعال الأزمات.. ورغم قتل المتظاهرين الأبرياء .. ورغم قصف إخواننا في صنعاء وتعز.. نعم سنفرح بالعيد رغم كل ما يحث لنا من قبل هذا النظام المتهالك, لن نيئس لأن اليأس ليس من أخلاقنا قال تعالى: ( إنه لاييئس من روح الله إلا القوم الكافرون ) ولن نمل أونكل من طول الطريق فإن زهور الربيع العربي لن تزهو في أي ساحة من ساحات الحرية والتغيير ما لم يكن غارسها متصلاً بالله تعالى واثقاً بنصره ولن يفوح عبيرها ما لم يكن يثبت أصحابها حاملين لرايات التغيير حتى يتحقق النصر المبين بإذن الله تعالى تقبل منا ومنكم صالح الأعمال وكل عام وانتم بخير.