كل مخلوق في الكون له لغة يتفاهم فيها مع أقرانه، حتى من حرموا الكلام من البشر وهم (الصم البكم)أوجدوا لهم لغة للتواصل لأن اللغة حي الحياة، ومن لا لغة له لا حياة له. فكيف إذا اجتمع آلاف من البشر، لا يريد أحد منهم أن يسمع لأحد ،كيف يمكن لهؤلاء أن يسمعوا العالم صوتهم. لقد قطعوا ألسنتهم فلا شيء يقال، وصموا أذانهم فلا شيء يسمع؛ فمن لا يسمع لا يمكن أن يدرك أو يشعر بما يدور من حوله سوى ما تراه عينه المحدودة الرؤية فقط. إنكم بفعلتكم هذه شوهتم صورتنا كجنوبين وأضريتم بقضيتنا.