عدن أونلاين/ خاص الحرس والأمن العائلي لصالح وأولاده القتله الذين يقصفون عن بعد بالدبابات والمدفعية والطائرات الأحياء السكنية ليل نهار في تعز وصنعاء وعدن وأبين لقتل الأطفال والنساء ، أو يعترضون المسيرات السلمية التي تخرج بصدور عارية فيقتلون الشباب بدم بارد ، هؤلاء الآشاوس المدربين تدريبا أمريكيا عاليا لم يفلحوا في كسب معركة واحدة سواء مع القبائل في الحصبة وتعز ونه...م وارحب والحيمة ويافع والبيضاء والجوف ومأرب وغيرها ، وآخرها سلبهم جولة النصر "كنتاكي" من قبل الشباب والجيش الموالي للثورة وهذه الجولة كانت تشكل لبقايا النظام مسألة حياة أو موت. أنهم وحوش من ورق يتباهون بقوتهم فيهزمون رغم تسليحهم الثقيل عند أول مواجهة أمام مجاميع من القبائل بسلاحهم الشخصي فكيف لهؤلاء أن يحموا وطنا. يصدق فيهم قول الشاعر : أسد علي وفي الحرب نعامة *** فتخاء تنفر من صفير الصافر