أكدالامين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي القومي في اليمن (القيادة المؤقتة) الشيخ/ عبدالقادر اللمذي بأن الدكتور قاسم سلام وزير السياحة لم يعد له اي علاقة تنظيمية بالحزب منذ سنوات .وقال الشيخ / اللمذي في تصريح خاص ل (البعث نت) ان الدورة الحزبية التي عقدت بكامل اعضاء القيادة القطرية في صنعاء منتصف العام 2005م اقرت وبالاجماع اتخاذ عقوبة الفصل النهائي من الحزب لارتكابه جملة من المخالفات والتجاوزات التنظيمية والمالية التي توجب عقوبة الفصل من صفوف الحزب .واشار اللمذي الى ان هناك قيادة (مؤقته) تدير شؤن الحزب التنظيمية وتم تكليف فريق قانوني لمحاسبة الامين القطري السابق د.قاسم سلام الذي يرفض اخلاء عهده المالية وخضوعه للمحاسبة حول مصير اعتمادات الحزب والاموال التي صرفت باسم الحزب من الرئيس العراقي الرحل / صدام حسين -رحمه الله- عام 2003م قبل غزو واحتلال بغداد باشهر قليلة الى جانب قيامه ببيع مقرات حزب البعث بالعاصمة صنعاء ونقل ملكيتها للسفارة العراقية بمبلغ بخس لايتجاوز ال مليون دولار وقام بعملية البيع والتمليك بشكل فردي ولم يستشر او يعلم قيادة الحزب بهذه العملية التي قال انه سيحاسب ويحاكم حيالها .. وكشف اللمذي عن مخطط وتصميم هندسي حصل عليه من قيادات عراقية سابقة يعود للمقرالمركزي للقيادة القطرية بالعاصمة صنعاء وهو القصر الحالي الذي يقيم فيه الدكتور سلام وعائلته منذ سنوات وكانت القيادة القطرية تمارس مهامها ونشاطها وتعقد اجتماعاتها التنظيمية والحزبية في هذا المبنى لسنوات عدة ومن ثم تم انتقالها لمقر الحزب الآخر الذي باعه سلام للسفارة العراقية وهو مايؤكد ويثبت ملكية الحزب للمقرين الاول والثاني . واعرب اللمذي عن اسفه لقيام سلام بمزاولة مهامه كامين قطري بدعم من الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح في الوقت الذي يعرف انه لم يعد امينا قطريا للحزب وكان آخر مرة التقى صالح بهم في منزله حول عدم مشروعية سلام ..متهما اياه بالاستيلاء على حصة الحزب في مؤتمر الحوار الوطني وتسليمها لسلام وزوجته بلقيس الحضراني وابن عمه .