عقد مركز بيت المقدس للدراسات التوثيقية فرع اليمن، اليوم بصنعاء ندوة بعنوان"الإعلام العالمي ومشاريع تهويد القدس" بحضور عدد من مدراء المؤسسات والأكاديميين والمختصين والإعلاميين؛ لتسليط الضوء على القضية الفلسطينية ومشاريع تهويد القدس عبر الإعلام العالمي. وقال القائمون على المركز أن الندوة تهدف بشكل أساس إلى الكشف عن خطورة التهويد الحاصل في القدس وإبراز دور الإعلام في مواجهة مشاريع التهويد. وقسمت الندوة على خمسة محاور تحدث في المحور الأول الباحث في مركز بيت المقدس بصنعاء أيمن شعبان عن حقائق هامة مغيبة لمشاريع التهويد في فلسطين، كما ركز في كلمته على جانب من التهويد الديني والثقافي والجغرافي والديمغرافي والتاريخي لمدينة القدس. وفي المحور الثاني تحدث الأستاذ فتحي عبدالقادر مدير المركز الأفرو آسيوي للدراسات والبحوث بصنعاء، عن دور الإعلام الصهيوني في مشاريع التهويد من الإعلام الغربي، كما تطرق لدور مواقع التواصل الاجتماعي، وذكر أساليب التضليل والترويج الإعلامية لتلك المشاريع. أما محمد الأحمدي المنسق القانوني لمنظمة الكرامة الدولية بصنعاء، فقد تحدث في المحور الثالث عن جانب دور الإعلام العربي عموما والفلسطيني الرسمي والأهلي، وكيفية تناوله قضية التهويد. وفي المحور الرابع تحدث الأستاذ أنور الخضري رئيس مركز الجزيرة العربية للدراسات والبحوث عن المتغيرات في الدول العربية ومدى انعكاسها على أداء المؤسسات الإعلامية بما يتعلق بقضية التهويد. أما المحور الخامس فقد تحدث فيه الأستاذ عبدالرحمن نموس المحاضر في مركز الدعوة بصنعاء،عن الإعلام القيمي الهادف وحجمه كما وكيفا في مواجهة مشاريع التهويد، كما تطرق إلى أهم التوصيات والمقترحات لتلك المؤسسات في مواجهة مشاريع التهويد، وكيفية تفعيل الحلفاء والشركاء لهذا الإعلام. يذكر أن مركز بيت المقدس للدراسات التوثيقية يهدف لنشر الدراسات والمخطوطات التراثية المتعلقة بفلسطين وعلمائها والقدس والمسجد الأقصى، ويسعى للدفاع عن الحق الشرعي بملكية فلسطينوالقدس والمسجد الأقصى وسائر الأوقاف الإسلامية في فلسطين، وله عدد من الفروع في بعض البلدان العربية منها اليمن.