الوحدة اليمنية حلمٌ ظل يراود أبناء اليمن الواحد داخل شطريه وخارجهما العقود الماضية.. حتى شاءت إرادة المولى عز وجل وتحقق الحلم المستحيل ليصبح حقيقة تحقق الحلم بعد طول معاناة ومباحثات وطول تردد وبعد حروب بين أبناء الوطن الواحد والشعب الواحد والأسرة الواحدة، كانوا يتقاتلون على الحدود الاستعمارية الشائكة والمصطنعة وتُسفك دماء الاشقاء أبناء الأم الواحدة والأسرة الواحدة وتزهق الأرواح في تلك الحروب وعلى تلك الحدود.. حتى جاءت شمس مايو المجيد وأشرقت شمس الجمهورية اليمنية والتقى الاشقاء واجتمع شمل الأسرة، وصار الجميع ينعمون بالأمن والاستقرار والخير في ظل سماء الوحدة. وها نحن اليوم نحتفل بالعيد الوطني الثالث والعشرين من عمر وحدتنا اليمنية العظيمة وقد أصبحت فتية في عنفوان شبابها تتزيَّن بأبهى الحلل، وقد تحقق لأبناء الوطن الحبيب طيلة سني عمرها المديد الكثير والكثير من المنجزات التي لا تُعد ولا تحصى ولا ينكرها سوى جاحدٍ أعمى البصيرة والبصر. وكان لأبناء الشعوب العربية الاشقاء نصيب كبير من الفرحة والبهجة والمشاعر الفياضة وهم يشاركون أبناء هذا الوطن الموحد فرحتهم بأعياد وحدتهم الوطنية. وحاولنا خلال هذه الواحة وفي غمرة هذه الفرحة حاولت «الثورة» أن تسجل بعض مشاعر الاشقاء العرب من نجوم الفن العربي المشهورين من مختلف الدول العربية والذين تواصلنا معهم عبر الهاتف وهم في مختلف العواصم والبلدان العربية وفي زحمة أعمالهم لكنهم وبمجرد أن عرفوا أن اتصالنا من أجل تسجيل مشاعرهم وأحاديثهم عن الوحدة اليمنية في عيدها الثالث والعشرين ففرحوا ورحبوا وتحدثوا عن الوحدة اليمنية وعبروا عن مشاعرهم وحبهم الكبير لليمن أرضاً وشعباً وسعادتهم بهذا المنجز الوحدوي العربي العظيم فإلى هذه الأسطر.. كاظم: الوحدة اليمنية كاشراقة الشمس المنيرة بعد الظلام المطرب العراقي المعروف كاظم الساهر (قيصر الأغنية العربية) عبر عن مشاعره بهذه المناسبة وقال: لا أدري كيف أتحدث عن عيد الوحدة اليمنية العظيمة، الذي تعجز الكلمات عن وصف المشاعر بهذا المنجز العظيم .. الوحدة اليمنية يا عزيز جاءت كشارقة الشمس في الفجر المنير بعد الظلام .. لقد أشرقت الوحدة اليمنية في النفوس وأعادت للعرب بريق الأمل نحو تحقيق خطوات وحدوية عربية شاملة تضم كل الأقطار تحت سماء واحدة وفضاء واحد وحدود واحدة حتى يستطيع المواطن العربي التنقل بين البلدان العربية بدون جوازات سفر ولا حدود استعمارية مصطنعة. أقول هذا تعبيراً عن فرحتي العظيمة بهذا المنجز في ظل تشتت عربي وتخاذل خطير ورهيب مزق الأمة العربية وتكالبت عليه الأمم وأنتم تشاهدون اليوم على الشاشات ما يدور في العراق وفلسطين والصومال ولبنان وغيرها. فأرجوكم كل الرجاء أن تحافظوا على وحدتكم الوطنية.. فهي المنجز اليمني والعربي العظيم في هذا الوقت.. وألف مبروك وتهانينا الحارة للشعب اليمني الحبيب ولكل جمهوري الغالي في اليمن السعيد، وأتمنى زيارته في أقرب فرصة إن شاء الله في حال توافرت الدعوة من الجهات الرسمية للمشاركة في احتفالات إخواننا وأشقائنا الأحبة في اليمن السعيد وأدام الله أفراحكم دوماً. فنان العرب: وحدة قوية وشعب عظيم في البداية تحدث فنان العرب محمد عبده.. عن الوحدة اليمنية قائلاً: أولا أحب أن أهنئكم وأهنئ الشعب اليمني وقيادته السياسية الحكيمة بمناسبة احتفالات العيد الوطني الثامن عشر للوحدة اليمنية العظيمة التي نعتبرها منجزا عربيا ضخما وفخرا لكل العرب وكَلبنة أولى نحو توحد عربي شامل وكيان موحد بين الأمم.. الوحدة اليمنية حدث عربي وعالمي عظيم تم تحقيقه على أيدي أبنائه الأحرار والأوفياء في أوقات حرجة عانى منها الوطن العربي والعالم الكثير من الويلات والحروب والتمزق.. فكان النور المنبثق بإشعاع الأمل المشرق في النفوس في الوقت الذي كان فيه العرب يعيشون مشاعر الملل والإحباط، وهي رسالة وقدوة للعرب ان يتوحّدوا بالسلم والمحبة ليكونوا كيانا واحداً بين الأمم، وكما كان أصل العرب من اليمن السعيد نتمنى ان يتوحدوا منه أو كما يقال «كما تفرعنا من الأصل قادمة. أصالة: كان الشعب اليمني موحداً طول الأزمان المطربة السورية الشهيرة أصالة نصري.. عبرت عن تهانيها الحارة للشعب اليمني بهذه المناسبة حيث قالت: الوحدة اليمنية منجز كبير وغالٍ على كل العرب.. فإذا كان اليمن وشعبه هما أصل العروبة ومنبتها وهما في قلب كل عربي ينبض بالإحساس.. فلا بد أن الوحدة الوطنية في اليمن، وأقول الوطنية لأن الوطن من كان مشطراً أما الإنسان وأبناء الشعب فقد كانوا موحدين دماً وروحاً رغم الحدود المصطنعة ورغم معاناة التشيطر والفرقة إلا أن الوحدة الإنسانية والتضامن والترابط الأسري كان موجوداً وهذا ما كنت أسمع عنه منذ الصبا وكنا نلتقي بالأسر اليمنية والأشقاء اليمنيين ونسمع عن طموحهم وشوقهم لبعضهم وحلمهم الكبير في تحقيق الوحدة حتى شاء الله عز وجل وتحققت الوحدة اليمنية والتقى أبناء الأسرة الواحدة في اليمن العريق .. وعبركم نحب أن نهنئ الشعب اليمني بكل فئاته بهذه المناسبة الوطنية الغالية التي تأتي هذا العام بعد نجاح ثورة فبراير (ثورة التغيير الشبابية) وما حققتموه من نجاح سياسي كبير وأتمنى لكم دوام الأفراح والسعادة. نور الشريف: هنيئاً لكم عيد وحدتكم العظيمة وتحدث النجم المصري الكبير نور الشريف عن الوحدة اليمنية العظيمة قائلاً: يسعدني جداً ويشرفني أن أشارك الشعب اليمني العظيم عيده الوحدوي العظيم من خلال هذا الاتصال الجميل، كما نشكر صحيفة (الثورة) على اعطائنا فرصة ان نشارك هذا الشعب العظيم والقيادة السياسية الحكمية أفراح وحدتكم العظيمة التي نعتبرها منجزاً وفخراً لكل العرب.. فهنيئاً لكم عيدكم السعيد والمجيد ونتمنى من الله عز وجل أن تكون وحدة اليمن السعيد بداية لوحدة عربية شاملة. وأضاف نور الشريف: وكما جاءت الوحدة اليمنية العظيمة في محيط ضيق وظروف صعبة كان يعيش فيها المواطن العربي أقسى ظروف الإحباط واليأس وبعد هزائم عانت منها الشعوب العربية خيبات الأمل والتشرذم العربي من القادة العرب المتخاذلين يوماً بعد يوم فظهر أبناء اليمن العظماء بموقفهم الوطني والقومي العربي الرائع وأعلنوا التوحد وحققوا حلماً عظيماً كان بمثابة الحلم المستحيل وأعادوا الأمل الى نفوس كل مواطن عربي . وكما جاءت هذه الوحدة اليمنية في ذلك الوقت نأمل ونتمنى من الله أن تجيء خطوة عربية أخرى وحدث عربي آخر ويبرز للجميع في هذا الوقت العصيب. فهنيئاً للعشب اليمني عيد وحدته العربية العظيمة. هيام يونس: «الوحدة اليمنية منجز عربي عملاق» كما عبرت النجمة العربية الكبيرة هيام يونس عن سعادتها الكبيرة بالحديث عن عيد أعياد الوحدة العربية كما سمته هي حيث قالت: سعيدة جداً بهذا العيد الوحدوي اليمني العربي الكبير الذي يسعدني ويشرفني الحديث عنه ويشرفني أن أهنئكم وأهنىء الشعب اليمني والقيادة السياسية الحكيمة.. بل أهنئ نفسي وكل العرب بهذا المنجز الوحدوي العملاق والشامخ في سماء الوطن العربي عموماً ويحق لنا أن نفتخر به مليون مرة وأن يفتخر به كل القادة العرب ويجعلونه صوب أعينهم حتى يواصلوا هذه الخطوة الجبارة.. بخطوات أخرى قوية حتى تتحقق الوحدة العربية العُظمى، وبصفتي من محبي اليمن خاصة والوطن العربي عامة أطالب الشعوب العربية وأبناء أمتي العربية أن يجعلوا من هذه الوحدة اليمنية مناراً ومشعلاً للأمل الأكبر ولتحقيق الأماني العربية الكبيرة. وقد تشرفت بزيارة اليمن السعيد يمن الوحدة يمن العروبة والحضارة والأصالة والإباء، وسعدت بلقاء أبنائه العظماء والمبدعين في مختلف المجالات، والمواطنين البسطاء أو المسؤولين، وشعرت وأنا بينهم بمدى عظمة هذا الشعب وكرمه ووفائه وإخلاصه لوطنه وعروبته ومدى حبه وحفاوته بكل من يطأ أرضه وقد غنيت لجمهوري الحبيب في اليمن قبل هذه الزيارة بعقودٍ مضت ومنذ بداياتي الفنية وأنا معجبة بالفنون اليمنية والأغاني اليمنية وغنيت الكثير منها للفنان اليمني الكبير أبو بكر سالم ومحمد سعد عبدالله وأحمد قاسم وبن شامخ ومحمود السلامي، ومؤخراً غنيت أيضاً للفنان الكبير محمد قاسم الأخفش . رغدة: يمن الوحدة العظيمة وخطوات جبارة لشعب عريق من جهتها قالت النجمة السورية الكبيرة رغدة المعروفة بثقافتها وإبداعها المتألق وقوميتها العربية: الحديث عن اليمن السعيد وشعبه وتاريخه العريق وحضارته العريقة طويل وذو شجون والمشاعر التي يكنها كل عربي لهذا البلد العريق متدفقة ولا تكفيه ساعات وصفحات.. فما بالك عندما يكون الحديث عن اليمن وشعبه في عيد وحدته العظيمة ولكنني سأحاول اختصار مشاعري وحبي الكبير لهذا البلد العظيم والشعب العريق ومواقفه القومية المشرفة. ومنذ طفولتي أسمع عن هذا الشعب العظيم وتاريخه العريق وحضارته الكبيرة ونسمع ونقرأ عن أبنائه العظماء ومواقفهم الشجاعة وأصالتهم وإبداعاتهم وعن تشتته مراتٍ وتوحده مراتٍ، وكان الكثير من العرب يعتقد أنه لن يتوحد بعد تمزيقه من قبل الاستعمار والإمامة قبل أكثر من قرن ونصف تقريباً.. وكانت فكرة إعادة تحقيق وحدته من جديد بمثابة الحلم البعيد ليس لدى أبناء الشعب العربي بل لدى أبناء شطري اليمن أنفسهم، لكن صحا العرب والعالم أيضاً فجأة على هدير هذا الحدث الوحدوي العظيم الذي صحّا معه فينا الأمل والطموح من جديد نحو تحقيق وحدة عربية كانت بداياتها من اليمن.. العريق.. وقد زرت اليمن مرات وشهدتُ تطوره وحضارته وعظمه أبنائه. الرويشد: زرت اليمن مرات ومرات قبل الوحدة وبعدها وتحدث المطرب الكويتي سفير الأغنية الخليجية عبدالله الرويشد.. والذي عرف بحبه الكبير لليمن أرضاً وشعباً وقد زارها أكثر من مرة وتغنى بأجمل أغانيها الأصيلة.. والذي كان في بيروت أثناء اتصالنا به.. يحضر لعمل فني جديد، فقد عبر عن سعادته الكبيرة بالحديث عن الوحدة اليمنية فقال معبراً عن شعوره: أهدي كل حبي وأشواقي وتقديري إلى جمهوري الحبيب في اليمن السعيد.. وأبعث أحر التهاني المحملة بالحب الكبير لليمن أرضاً وإنساناً، بمناسبة عيد الأعياد الوطنية لديكم العيد الوطني الثالث والعشرين لتحقيق الوحدة العظيمة التي سعدنا بها جميعاً في الكويت والوطن العربي، ولازلنا نفتخر بهذا المنجز الوحدوي العربي العظيم الذي نسأل الله أن يدوم مدى الأزمان.. فالوحدة اليمنية أعادت لهذا البلد صيته وهيبته ومكانته المرموقة بين الشعوب والأمم، وعساها إن شاء الله تكون بداية لوحدة كل الأقطار العربية. وبالنسبة لي فقد زرت اليمن مرات ومرات قبل الوحدة اليمنية وبعدها، وقد كان الجسد اليمني واحداً رغم كل الحدود لكن تلك الحدود المصطنعة من الاستعمار والحدود السياسية كانت تنغص حياة هذا الشعب الصبور الطيب المعطاء والكريم، والفرق لا يوصف ولا وجه للمقارنة بين اليمن في عهد التشطير واليمن الموحد اليوم.. وهذه حقيقة وشهادة نسجلها للتاريخ بكل أمانة.. فقد زرت اليمن أكثر من أربع مرات تقريباً بعد الوحدة وشاهدت مدى التطور المتسارع والمتنامي في مدن ومحافظات الجمهورية اليمنية ومدى سعادة الناس بهذه الوحدة العظيمة، ولا يوجد هناك وجه للمقارنة أبداً.. وخلال هذه الزيارات الأربع الأخيرة شاركت مرتين في احتفالات الأعياد الوطنية لليمن الحبيب، كانت الأولى في صنعاء 2004م بدعوة كريمة من وزير الثقافة السابق خالد الرويشان ضمن الأسبوع الثقافي الكويتي في صنعاء.. وكانت متزامنة مع احتفالات عيد الثورة 26 سبتمبر المجيدة، والمشاركة الثانية في العيد الوطني الخامس عشر للوحدة اليمنية التي أقيمت في المكلا وغنيت للشعب اليمني وجمهوري العظيم في هذا البلد أفضل الأغاني اليمنية أيضاً ومن الاغاني اليمنية ، وأتمنى أن توجه لي الدعوة دائماً للمشاركة في احتفالاتكم الوطنية، فاليمن وشعبه غاليان علينا ونحن جاهزون في أي وقت نتلقى فيه الدعوة من الجهات الرسمية المنظمة للاحتفالات. لقد تشرفت كثيراً بزيارة اليمن الحبيب يمن الوحدة والأصالة في العيد الرابع عشر قبل أربع سنوات وغنيت لها ولشعبها الحبيب وجماهيرها الفني العظيم في صنعاء وعدن وحضرموت وسعدتُ جداً بلقاء ذلك الجمهور العظيم والشعب الموحد .. فهنيئاً لكم شعب اليمن هذه الوحدة والمنجزات وهذا العيد الوطني المجيد. *نقلا عن صحيفة الثورة
