توقعت مصادر مطلعة صدور قرار رئاسي خلال ال 48 ساعة القادمة بتعيين محافظ جديد لصنعاء خلفا لمحافظها الحالي عبد الغني جميل الذي يستخدمه مخربو ابراج الكهرباء شماعة لتبرير اعتداءاتهم المستمرة علي خطوط نقل الطاقة في مناطق مختلفة من المحافظة . وقالت المصادر ان هناك اربع شخصيات قوية مطروحة امام الرئيس هادي لاختيار واحد منها لخلافته، وهم: العميد / عبدالقادر صالح اللمذي وهو من نفس منطقة المحافظ جميل / حضر / وعضو مجلس الشورى عبد الوهاب يحي الدرة والقاضي حمود الهتار وزير الاوقاف الاسبق واللواء مطهر رشاد المصري وزير الداخلية الاسبق في نظام الرئيس اليمني السابق / علي عبد الله صالح . وواصل " المخربون " اعتداءاتهم على خطوط نقل الكهرباء في مأرب مسجلين اليوم الخميس الاعتداء السابع ضمن سلسلة اعتداءات مستمرة. وقال المهندس عبدالرحمن سيف عقلان - مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء أن الاعتداءات على خطوط نقل ماربصنعاء ازدادت حدة وضراوة على المنظومة الكهربائية حيث تعد هي الأعنف خلال هذا العام تظهر إصرار مرتكبي هذه الاعتداءات في فرضة نهم على بقاء غازية مارب خارج نطاق الخدمة. وسجل هذا الأسبوع سبعة اعتداءات أرهقت الفرق الهندسية التي تقوم عقب كل إعتداء بعملية الاصلاحات وما أن تنتهى من إعادة التيار الكهربائي تتعرض الشبكة لإعتداء جديد في نفس موقع الإعتداء الأول أو في موقع آخر مما جعل محطة مارب الغازية على مدى اسبوع كامل من الإعتداءات خارج نطاق الخدمة بصورة كلية. وأبدى مدير عام المؤسسة أسفه لهذا الحال الخارج عن إرادة المؤسسة معربا عن أمله في تفهم المواطنين لحالة الإطفاء الشديد جراء خروج غازية مارب عن الخدمة وأن تقوم الأجهزة الأمنية بمهامها وضبط المخربين وقال أن تكرار الاعتداءات أظهر إصرار مرتكبيها على الإضرار بعموم المواطنين في إبقاء غازية مارب خارج الخدمة وارتكاب الاعتداءات بمجرد عودتها. وأضاف عقلان بأن الجهود تبذل حالياً لإعادة غازية مارب إلى الخدمة وبدا مدير عام المؤسسة غير متفائل بأن عودة غازية مارب واستمرار بقائها مرتبط بتوقف الاعتداءات. وكشف مدير عام المؤسسة بأن الاعتداءات الأخيرة أفقدت المنظومة الوطنية 115ميجا جراء إخراجها لوحدتي توليد بمحطة المخا البخارية بقدرة 80 ميجا ومولد في محطة عصيفرة بقدرة 5 ميجا لتخرج بعدها وحدة توليد في محطة رأس كثيب بقدرة 30 ليشكل إجمالي القدرة التوليدية التي فقدتها المنظومة 115 ميجاوات جراء أثار مباشرة لحقت بمحطات التوليد وخروج 3 وحدات توليد وهو الأمر الذي يفسر حدة الإطفاءات في أسوأ اعتداءات شهدها العام.