عدن أونلاين/ معاذ راجح/ خاص: خرج مئات الآلاف من أبناء محافظة ذمار في تظاهرة وحشود غير مسبوقة فيما أسموها "جمعة ثورتنا مستمرة حتى النصر" .تأكيداً على استمرارية الثورة حتى تحقيق كامل أهدافها . ورفع المشاركين لافتات وصور للشهداء متعهدين بالوفاء لدماهم والمضي قدماً نحو تحقيق كامل أهداف الثورة ، متوعدين كل من شارك في سفك الدماء بالمحاكمة العادلة . وقد سخر المتظاهرين من توقيع علي صالح للمبادرة الخليجية متعهدين بمحاكمته وملاحقته قضائياً في المحاكم الدولية، مؤكدين أن لا حصانة لقاتل الشباب وأن أي حصانه تمنحها له المبادرة الخليجية لا تعني شباب الثورة وليست صكوك غفران لماضية الأسود وجرائمه ضد الشعب اليمني. ونددوا بما ارتكبته أيدي الخيانة والغدر من قتل للشباب في مسيرة صنعاء يوم أمس وقصف للحالمة تعز مبدين استنكارهم لما محاولات بقايا النظام العائلي للانتقاص من المكاسب السياسية التي حققتها الثورة الشبابية متمثل برحيل علي صالح وتحقيقها المطلب الأول من أهداف الثورة الشعبية. وطالب المتظاهرين المنظمات الحقوقية برصد الانتهاكات التي يرتكبها بقايا النظام خصوصاً بعد توقيع المبادرة الخليجية محملين الحكومة المقالة ورئيس الجمهورية المؤقت المسئولية على الدماء التي تسفك وطالبوهم بتحمل مسئولياتهم الوطنية. واحياء المتظاهرين شعيرة الجمعة بشارع 13 يوليو الذي اكتظ بالمصليين، حيث دعاء خطيب الجمعة القاضي محمد لطف الثلايا للوحدة الوطنية وتكاتف كل أبناء الشعب اليمني بأحزابه وشبابه وقبائله حول أهداف الثورة ومضيهم نحو تحقيقها كاملة. وقال "إن دماء الشهداء سبب انتصارنا وتحقيقنا للهدف الأول من أهداف الثورة " لذلك وجب علينا الوفاء لهم وتقديم قتلتهم إلى العدالة وملاحقة كل من أمر وشارك وساهم في قتلهم. وطالب ‘اعضاء المؤتمر الشعبي للالتحاق بإخوانهم الثوار , فالثورة ثورة شعب بأكمله ثورات تسامح وتوافق. ورحب الثلايا بالألاف من المنظمين للثورة من أعضاء المؤتمر مؤكداً أن ساحات الحرية والتغيير مكان لطي صفحات الماضي ومخلفات الاستبداد ليشارك الجميع في بناء الدولة اليمنية الحديثة . هذا وقد أعلن الألاف من أعضاء وقيادات المؤتمر الشعبي العام انضمامهم لشباب الثورة وقال الشيخ علي محمد مصلح عائض في كلمة بالنيابة عن المنظمين: "انضممنا في السابق إلى الثورة بصنعاء واليوم نعلن انضمامنا للشباب المعتصمين في ساحة التغيير حتى تتحقق كل أهداف الثورة.