علن المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، بدر عبدالعاطي، اليوم الأربعاء أنَّ الرئيس المعزول محمد مرسي "في مكان آمن، ولا اتهامات ضده حتى الآن". وأضاف عبدالعاطي: إنَّ مرسي "وضع في مكان آمن من أجل الحفاظ على أمنه، ولم توجه له أي اتهامات حتى الآن، ويعامل باحترام". كما أكَّد وزير الخارجية المصرية، محمد كامل عمرو في مقابلة مع شبكة "سي ان ان" اليوم أنَّ الرئيس مرسي، "ليس حرًا للتجوال والحركة، إلا أنه يعامل بطريقة جيدة، وهذا الأمر حرصًا على سلامته، ولا أعلم بالتحديد مكانه"، وعند سؤاله عن وضع الحزب الذي ينتمي إليه مرسي في المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد، قال الوزير: "أعتقد أن على حزب مرسي أن ينصت لعشرات الملايين من الأشخاص المعارضين الذين نزلوا إلى الشارع، والصواب هو الاستماع لهم والانضمام إليهم". وكان الجيش المصري قد تحفظ على الرئيس المصري المعزول في مقر مجهول، وأعلن تعيين رئيس جديد للبلاد، وحدد خارطة طريق للمستقبل تتضمن تعديل الدستور وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية.