أكد المستشار وليد شرابي أن كسر الحصار المفروض على الرئيس محمد مرسي جاء بصبر وجهد وعرق المخلصين والمخلصات من أبناء الشعب المصري رغمًا عن العسكر. وقال شرابي، في تدوينة نشرها على صفحته الشخصية على موقع "فيس بوك": أوروبا كسرت حصار الرئيس الدكتور محمد مرسي بمقابلة آشتون بالأمس، واليوم قابل سيادته لجنة الحكماء الأفارقة، ثم تصريح وزير خارجية ألمانيا أنه سيأتي إلى مصر ويلتقي الرئيس محمد مرسي. وأشار إلى أنه لا يذكر هذه الأخبار من قبيل التكرار عليكم، ولكن أقول هل يستطيع كل واحد منا أن يتخيل شعور سيادة الرئيس بعد أكثر من شهر في عزلته وهذه الشخصيات تتحرك الآن من أجله لكي تتقابل معه وتتحدث إليه رغمًا عن العسكر. واكد أن هذا التحرك الدولي بلا شك فاعل وداعم لشرعية الرئيس، وهو الآن يدرك ذلك جيدًا بل أجزم أن الرئيس مرسي يرى الآن النصر يلوح في الأفق، وعما قريب سنرى جميعًا السيد الرئيس الدكتور محمد مرسي وهو في المطار يستقبل هذه الوفود. واختتم شرابي قائلاً: هنيئًا لك سيدي الرئيس بشعبك الذي أحبك بصدق فأيقظ ضمير العالم لكي يتحرك دعمًا لك. وفي سياق ذي صلة قرر وفد لجنة الحكماء الإفريقي رفيع المستوى زيارة اعتصام رابعة العدوية مساء اليوم وعقد اجتماع مع بعض قيادات الاعتصام لرفع واقع للمشهد المصري الحالي ومعرفة وجهة نظر مؤيدي الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي. وزار الوفد فجر اليوم برئاسة الرئيس المالي السابق، ألفا عمر كوناري، الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي، في مكان احتجازه، قرابة الساعة. يأتي ذلك بعد يومين من زيارة أخرى للرئيس مرسي قامت بها "كاثرين آشتون" مسئولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي؛ حيث تواصلت المناقشات المكثفة مع الرئيس الصامد لمدة ساعتين، لم يفصح عن تفاصيلها. جدير بالذكر أن رئيس وفد لجنة الحكماء الإفريقية ورئيس مالي السابق "ألفا عمر كوناري" بدأ الزيارة منذ خمسة أيام وقال إنه سيلتقي بكل الأطراف المعنية بما يحدث في مصر للاستماع إليهم، وسوف يعلن بعد ذلك عن موقفه في الأحداث الراهنة.