التقى أمس الأربعاء وفد من الاتحاد الإفريقي برئاسة رئيس مالي الأسبق ألفا عمر كوناري، بالرئيس المصري المعزول محمد مرسي المحتجز في مكان غير معروف لمدة ساعة. وتأتي زيارة الوفد الإفريقي لمرسي بعد قرار مجلس السلم والأمن الإفريقي، تعليق مشاركة مصر في أنشطة الاتحاد الإفريقي، ردًا على ما أطلقت عليه (إطاحة الجيش بمرسي من سدة الحكم في الثالث من يوليو). كما يعد هذا ثاني لقاء لمسؤول أجنبي مع مرسي منذ الإطاحة به، حيث اجتمعت مسؤولة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون مساء الاثنين مع الرئيس المعزول لمدة ساعتين. وقال مصدر رسمى: إن «وفدًا إفريقيًا مكونًا من عمر كوناري الرئيس المالي الأسبق، و3 وزراء إفريقيين التقوا الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي، داخل مقر محبسه في إطار الشفافية، وليس في إطار المفاوضات أو الوساطة». وأكد المصدر أن الوفد استأذن من الرئاسة والجهات المعنية بالدولة قبل الزيارة، والتي تعد الزيارة ال3 للمعزول بمحبسه، بعد الوفد الحقوقي المصري الذي رفض مرسي مقابلته، وكذلك كاثرين آشتون ممثلة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي. من جهتها، تعقد رابطة ضحايا حكم الإخوان مؤتمراً صحافياً اليوم الخميس، في تمام الساعة الواحدة ظهراً، للإعلان عن موقفه من زيارة كاثرين آشتون رئيسة المفوضية الأوربية لمصر. ومن المقرر أن تعلن الرابطة عن دعوة المنظمات الحقوقية العربية والأجنبية إلى مصر، لفضح ممارسات التعذيب للإخوان المسلمين، وكشف تفاصيل مليونية معاَ ضد الإرهاب التى دعت إليها الرابطة. فيما سادت حالة من الهدوء التام ميدان رابعة العدوية صباح أمس الأربعاء، بعد انتهاء فعاليات «مليونية شهداء النصر» التي نظمها مؤيدو المعزول بالميدان عقب خروج عدد من المسيرات إلى مديريات الأمن. وبدأ المشهد فى رابعة العدوية أقل تواجدا للأعداد، حيث يقوم شباب التيارات الإسلامية بتنظيف الميدان، وآخرون لجأوا إلى الخيام للنوم، فيما قام آخرون بلعب كرة القدم.