قال رئيس مؤتمر شعب الجنوب محمد علي احمد ان عودته الى عدن وتمديد تعليق المشاركة في مؤتمر الحوار يأتي في اطار حرصه على مشاركة كل القوى الجنوبية الوطنية بكل القرارات المصيرية خصوصا في الظرف الحالي وما طرا من تغيرات منها استمرار المؤامرات التي تهدف الى محاولة شق صف ابناء الجنوب وفريق الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار , الذي يعتبر الحامل الامين لهدف شعب الجنوب وقضيته العادلة والمتمسك في خيارة الاوحد في الحرية وتقرير المصير واستعادة دولته الجنوبية الحرة المستقلة . وجدد المناضل محمد علي احمد في تصريح صحفي له عبر وسائل الإعلام دعوته لأعضاء مجموعة ال 85 البقاء في عدن لعقد سلسلة من اللقاءات التشاورية ومناقشة عدد من القضايا المهمة المتعلقة في سير عمل الفريق وتعزيزه لما له من اهمية في خدمة شعبنا في الجنوب وقضيته العادلة . واضاف "وأنبه قوى الشر والمتآمرون والطامعون من القوى التقليدية والسياسية الشمالية او السلطة اننا وكل الخيرين من ابناء الجنوب لن نسمح بما يتم ترويجه عبر وسائل إعلامهم المأجورة وأساليب ترغيبهم التي تكثفت هذه الايام عبر بعض المتمصلحين الجنوبيين من محبي الكسب الرخيص على حساب قضيتهم الوطنية الجنوبية وهدفهم الوطني وميثاق الشرف الذي يجمعنا وجميع ابناء الجنوب من خلال اهم اهدافه وهي النضال حتى تحقيق النصر المتمثل في الحرية وتقرير المصير واستعادة الدولة الجنوبية المستقلة كاملة السيادة بحدودها ما قبل 21 مايو 1990م" . وأردف محمد علي احمد في سياق تصريحه قائلا : "ان تمسكنا بخيار دولة اتحادية من اقليمين لا يلغي حق شعبنا في تقرير مصيره واستعادة دولته" . واشار الى استمرار التآمر والالتفاف على خيارهم بهذه المؤامرات عبر اصحاب مصالح شخصية الذين اثبتوا خلال المرحلة الاخيرة بأنهم يمثلون الحلقة الاضعف في مجموعة ال85، موضحا انهم لا يتعدوا عدد اصابع اليد ولا يشكلوا أي خطورة على موقفهم .