أعلن رئيس هيئة رئاسة المؤتمر الوطني لشعب الجنوب الأستاذ محمد علي احمد "مناورةً جديدة حسب رأي بعض السياسيين "بعد عودته من زيارته السرية إلى لندن والتي لم يفصح حتى اللحظة عن تفاصيلها عن موقف جديد وهو تمديد تعليق مشاركته في مؤتمر الحوار الوطني . وأعتبر بن علي تمديد تعليق مشاركته في الحوار هو"حرصاً منه على مشاركة كل القوى الجنوبية الوطنية بكل القرارات المصيرية خصوصا في الظرف الحالي . وأضاف متحدثا بحديث المتفائل قائلاً "أن استمرار المؤامرات التي تهدف الى شق صف ابناء الجنوب وفريق الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار, الذي يعتبر الحامل الأمين لهدف شعب الجنوب وقضيته العادلة والمتمسك في خيارة الاوحد في الحرية وتقرير المصير واستعادة دولته الجنوبية. وجدد بن علي دعوته لأعضاء مجموعة ال 85 البقاء في عدن لعقد سلسلة من اللقاءات التشاورية ومناقشة عدد من القضايا المهمة المتعلقة بسير عمل الفريق وتعزيزه لما له من اهمية . وأضاف محمد علي أحمد في تصريح صحفي عمم على بعض وسائل الإعلام " أن قوى الشر من المتآمرين والطامعين من القوى التقليدية والسياسية الشمالية ,أننا وكل ابناء الجنوب لن نسمح بما يتم ترويجه عبر وسائل إعلامهم المأجورة وأساليب ترغيبهم عبر بعض المتمصلحين الجنوبيين من محبي الكسب الرخيص على حساب قضيتهم الوطنية الجنوبية . وأضاف محمد علي احمد في سياق تصريحه قائلا : "ان تمسكنا بخيار دولة اتحادية من إقليمين لا يلغي حق شعبنا في تقرير مصيره واستعادة دولته" . واختتم القيادي الجنوبي محمد علي احمد تصريحه بالقول "ان ممثلي الحراك الجنوبي سيظلون متمسكين بخيار شعب الجنوب وما طرحوه في الفترة الأخيرة كخيار نهائي مع الطرف الشمالي , وهو خيار الإقليمين على أساس اقليم جنوبي واحد موحد على حدود ما قبل 22مايو 1990م , كامل السيادة .