شهدت مدينة تعز صباح اليوم الاثنين مسيرة جماهيرية حاشدة شارك فيها عشرات الالاف من ابناء المحافظة احياء للذكرى الثانية لمجزرة 11 – 11- 2011 الدامية التي راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى بينهم 3 نساء سقطن بقذيفة دبابة وهن في مصلى ساحة الحرية .. وقد انطلقت المسيرة من جولة وادى القاصي وحابت الشوارع حتى وصلت الى امام مبنى المحافظة رفع المتظاهرون صور شهداء المجزرة رددوا هتافات تطالب بأسقاط الحصانة وتفديم القتلة للعدالة لينالوا جزائهم العادل كما طالب المتظاهرون بإقالة الفاسدين وتحقيق اهداف الثورة الشعبية وفاء لدماء الشهداء الحرحي ... وناشد بيان صادر عن المسيرة اعضاء مؤتمر مؤتمر الحوار الوطني ان يتخذ وا موقفا وطنيا ينتصرون فيه لقيم العدالة والحرية ويقفون من خلاله في صفوف أسر الضحايا العمل على تشكيل لجنة تقصي الحقائق وقانون عدالة محقق للأنصاف والعدل:واضاف البيان ان دماء الشهداء والشهيدات تنادينا للعمل الثوري المستمر وعدم التهاون أو التواني عن تحقيق اهداف الثورة كما أن من واجبنا الوفاء لدماء الشهداء والجرحى وأنات المخفيين قسريا ؛ الأمر الذي يحتم علينا استمرار الفعل الثوري حتى تحقيق اهداف الثورة أيها الاحرار والحرائر.. ,وتابع البيان ان الوضع الذي تمر به البلاد اليوم وخصوصا الحالمة تعز والتي لم يتم التغيير المتناسب مع تضحياتها وما تعانيه كذلك من انفلات أمني وتردي خدمات يتطلب قيام السلطات المحلية بدورها في تحقيق الامن والاستقرار وتوفير الخدمات حيث أنها مسئولة مسئولية مباشرة كاملة عن ذلك إضافة الى ضرورة التغيير المنشود وإقالة الفاسدين كون بقائهم يضر بالسلم الاجتماعي ويعكر صفو الحياة واكد البيان على ضرورة اصطفاف ابناء المحافظة صفا ملتحما لمواجهة المخططات المستهدفة لأمن واستقرار تعز وأن نضع ايدينا جميعا بيد بعض من أجل تعز. بيان صادر عن قوى ومكونات الثورة تعز واشار البيان ان الثورة لم تنجز شيئا ,في حين ان الحقيقة المرة انه لم يتم تغيير يحسب لصالح الثورة والثوار وان مفاصل السلطة مايزال يتحكم بها بقايا المخلوع ,وان نصف الحكومة ماتزال عفاشية وأن اقل من عدد أصابع اليد الواحدة محافظو محافظات محسوبين على الثورة بينما اكثر من 18 محافظا تم تعينهم منذ عهد عفاش وان السفراء جميعهم مايزالون ممن كانوا قبل ثورة 11 فبراير