قال القيادي الحراكي محمد علي أحمد أنه يخلي مسؤوليته وفريقه ويؤكد على عدم اعترافه او التزامه بأي قرارات او مخرجات تنتج من اجتماعات لجنة 8 + 8 منذ مقاطعتهم المشاركة فيها بسبب –ما وصفه- التدخل السافر واستنساخ فريق اخر بدلا عن بعض أعضاء الفريق الأساسي . وجدد بن علي في تصريح قام بتوزيعه مسئوله الإعلامي علي الدرب ، تمسكه الثابت بما قدم من رؤى ووثائق ،قال أنها (تعكس خيار شعبنا في الجنوب وثورته السلمية وهدفة في الحرية وتقرير المصير واستعادة الدولة الجنوبية حرة مستقلة كاملة السيادة). نافيا صحة الخبر الذي تناولته بعض المواقع الإعلامية حول قبوله بمشروع الأقاليم الخمسة، وأن هذا لا أساس له من الصحة. مضيفا: وما يؤكد ذلك هو ماقامت به القوى المتنفذة والتقليدية بالتواطئ مع بعض المتمصلحين من الفريق الجنوبي في الحوار وان (بن علي) لو كان قد خضع للضغوطات والاغراءات لما تم استنساخ هذا الفريق ولا تعرض هو ومن معه لهذا الحملة الشرسة من كل الاتجاهات والمؤامرات التي تسوق لها القوى المتنفذة والتقليدية في الحوار عبر ما تقدمه لهذه المواقع التي تحاول النيل من سمعته ومن معه من المخلصين الأوفياء لقضية شعب الجنوب العادلة –حد وصفه. وأوضح أن لقاءات (بن علي) الاخيرة في عدن جاءت في اطار تعزيز وحدة الموقف والصف الجنوبي في مواجهة هذه المؤامرات التي تقودها السلطة التابعة لمراكز النفوذ والقوى التقليدية والسياسية الناهبة لأرض وثروات الجنوب التي صدمت من موقف محمد علي احمد ومن معه من المخلصين والاوفياء لشعب الجنوب وثورته السلمية . وختم التصريح بالقول: نحن جزء من الحراك الجنوبي السلمي وما وجودنا إلا لنعكس نضالنا السلمي من الجنوب الى عقر دار أعداء قضيتنا وتلبية لدعوة المجتمع الإقليمي والدولي لكي نثبت عدالة وشرعية نضال شعبنا وحراكه السلمي , ونعاهد شعبنا اننا على الهدف والطريق سائرون حتى انتصار شعبنا والقضية العادلة. يذكر أن قيادة المؤتمر الوطني لشعب الجنوب –أحد فصائل الحراك- الذي يرأسه بن علي كانت قد انقلبت عليه بتشكيل هيئة سياسية قامت بتغيير ثلاثة من ممثليها في لجنة ال16، واتهمت بن علي بالتفريط والتنازل وافتعاله الغير مبرر بمقاطعة جلسات الحوار واللجنة المصغرة. كما أكد المبعوث الدولي جمال بن عمر لوكالة الأناضول التركية أن بعض التصرفات التي يقوم بها ممثلون من الحراك وحزب المؤتمر هدفها الإبتزاز ولا علاقة لها أبدا بالقضية الجنوبية.