هاهي المناسبات الوطنية توالت على وطني الحبيب لتختم قبل أيام قلائل بذكرى ال30 من نوفمبر المجيد .. ذكرى التحرر والاستقلال من الاستعمار البريطاني ..لكن هناك أسئلة تراود عقولنا وقلوبنا نحن الشباب أولها وأهمها: متى سنحتفل بانتصارات الثورة الشبابية التي قمنا بها نحن الشباب ضد الفساد والظلم والتي ضحى من اجلها شهدائنا الأبرار أرواحهم الطاهرة ودماءهم الزكية التي روت ارض الوطن ؟؟ متى سنحتفل بثورتنا ومازال : 1)معظم شباب الثورة في السجون يعانون اشد أنواع القهر لعدم وجود تهمة حقيقة لهم غير أنهم قالوا لا في وجهه الظالم وبحثوا عن حقوقهم عند الطغاة ؟! 2)الفاسدين يمارسون فسادهم ويتمتعون بحريتهم .. ينهبون ..يقتلون..يتآمرون ..يرشون ويرتشون ..بل ويمارسون كل أنواع الوسائل لعرقلة نهضة البلاد .؟! 3)حوارنا الوطني يُعرقل من قبل أطراف عديدة لا يريدون غير الخراب والتخلف للبلاد وفي الأخير يقولوا الحوار طال أكثر من حجمه ؟!! 4)بعض الدول الخارجية تتدخل تدخلاً مرفوضاً في شؤون بلادي بمسميات مختلفة ؟!! 5)بعض أبناء شعبي يعظمون ويرفعون صوراً لأشخاص كانوا السبب ان يصل حال وطننا وحال أبناءه فيما بينهم البين إلى هذا الحد ...كانوا السبب الرئيسي الذي من اجله تحول مفهوم الوحدة من وحدة ارض وإنسان إلى وحده سلب ونهب وكره ؟؟!! وأخيرا وليس أخرا متى ستكتمل فرحتنا بثورتنا ومازال المخلوع وأتباعه يتمتعون بالحرية خارج السجن الذي في الأصل هو مكان لأمثالهم ليس هذا فحسب بل ومازالت يده كالإخطبوط موجودة وتاركة علامة في مواقع التدمير والخراب ضد الوطن وضد أبناءه وأبناء الجيش الوطني الذين إصابتنا الفاجعة لسماع ما حدث لهم من إجرام ضد الإنسانية حيثُ قتلوا بدمٍ بارد دون أي خوف من رب العباد ؟!! فتبت يدا كل من قتل وخرب .... وطوبى لمن دافع وضحى ..المجد والخلود للشهداء . الشفاء للجرحى ...الحرية للمعتقلين .