تدور مواجهات بين رجال القبائل من آل كثير ومسلحي الحراك في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت على خلفية قيام الحراك باقتحام مبنى الإذاعة والسيطرة عليه ، في حين اعتبرت القبائل هذا الفعل تصعيدي وغير مقبول ولايمكن أن يمر. وعبر مصدر قبلي ل(عدن اون لاين) عن استياءه من تصرفات الحراك ومحاولاته جر الهبة الشعبية السلمية الى العنف والفوضى . وفي المواجهات سقط جريحان حتى اللحظة هما حسن بكران – عمر با كرامه احدهم إصابته في الرقبة. وفي شبوة لقيت طفلة في السادسة من عمرها, مصرعها وجرح والدها وشخصان آخران في اشتباكات مسلحة عنيفة وقعت صباح أمس بين وحدات من الأمن والجيش ومسلحي الحراك الحنوبي في مدينة عتق مركز محافظة شبوة.. وأفادت مصادر محلية أن الاشتباكات وقعت بين الجانبين عندما حاول مسلحو الحراك اقتحام مبنى سنترال ومبنى بريد عتق ومهاجمة طقم أمني والاستيلاء عليه قبل أن يتم استعادته في وقت لاحق من قوة عسكرية وأمنية حاصرت مسلحي الحراك. وأوضحت المصادر أن الاشتباكات التي استمرت قرابة ثلاث ساعات أسفرت عن مقتل طفلة وإصابة والدها ومواطن آخر برصاصات طائشة بالإضافة إلى جرح أحد مسلحي الحراك, كما تسبب الاشتباك في تدمير محول كهربائي يقع في شارع درهم على مقربة منطقة الاشتباك. وبحسب مصادر أمنية فإنه قد تم اعتقال ثلاثة أشخاص من أنصار الحراك في عتق على خلفية اتهامهم بتنفيذ هجوم مسلح على إحدى النقاط الأمنية في المدينة, فيما قامت قوات الأمن بإنزال أعلام الجنوب التي رفعها المشاركون في الهبة الشعبية على بعض المباني الحكومية. وذكر مراسلنا في ميفعة أن أنصار الحراك تمكن من السيطرة على المباني الحكومية في عزان وجول الريدة التي كانت منذ خروج القاعدة منها تعيش فراغا أمنيا وغيابا حكوميا في حين تمكن أنصار الحراك من التمركز في نقطة السليم التي انسحب منها الجيش في وقت سابق أثناء اندلاع الأزمة السياسية وهو موقع حيوي يربط الطريق الرئيس بين عتق والمديريات الشمالية والغربية. وفي مديرية نصاب قتل مواطن خلال اشتباكات مسلحة اندلعت بين مجموعتين قبليتين وسط سوق المدينة يقال إنها على خلفية ثأر قبلي.