سأبدء من السطر الاخير, هل ستصمد مخرجات الحوار أمام الضربات القويه والمحكمه التي يتلقاها من مخرجات الفساد الذي يمتلك الخبره الكافيه لعرقلته ؟ فوليد اليوم لم يكتب له أن يرى النور ليس لانه يسكن الظلام ولكن كتب له أن يلد في بلد مليئ بالظلام المعتم. أستعرض معكم بعض مخرجات الفساد : - طالب أحترف الغش ويرى من المدرس الذي يراقبه بشده عدواً له. - موظف أمتهن الرشوه بحجة أن المرتب ضعيف والغريب أنه يقبل الوظيفه وهويعلم الدخل المتوقع من الرشوه والانتهاز أكثر من دخل المرتب الرسمي. - مواطن يكره الحكومه وبينهم عداء رهيب ولا يثق بها. - وظيفه حكومي لا تسمن ولاتغني من جوع. - حكومه ترى من المواطن مكسب وباب رزق. - تاجر جشع لايقبل أقل من 200% من صافي الارباح وربما أكثر والاسوء أنه مسؤل في الدوله. - فساد مالي وأخلاقي وتغييب عن الواقع ناهيك عن ألة التخريب التي تطال المنشأت الحيويه التي ممكن تساعد في حل المشاكل الماليه وكافية لتساهم من تقدم البلد. - شباب يائس ومعقد ويكره الوجود بالاضافه لعجزه للوصول حتى في التفكير في أهداف يرسمها لنفسه. - جندي يعلم أنه أداة مسيره ولايرى الا مايراه القائد. - قائد لا أحد يقوده. - سمعه سيئه للبلد في كل الدول فتجد أهون الطلبه والعماله هم اليمنيين شعارهم ( خارج عمرك ). - شباب في الاعياد يبدؤن السلام ب ( هربه من البلاد أن شاء الله ). - أسره كامله تجتمع لتفكير في حلم يخرجهم الى حياة كريمه ويكون نتاج الاجتماع الى تجميع كل الجهود لدخول في شقه تقسيط والمستقبل على الله. - أكبر مشكله أذا وقعت بيد مرور في غير ورديته. - قانون العمل لا يحمي العامل. - وصول الخلاف الى قسم شرطه أسوء من المشكله نفسها. - القبيله أقوى من الحكومه وفي بعض الاحيان أصدق من الحكومه في وعدها. - وطن عباره عن ساحه كبيره اللاعبون فيها كثر والمجال فيه مفتوح. ولا ننسى أن نطمئن مخرجات الحوار أن اليمن بلد طيبه وأهله طيب ولايقبل الا طيب ولكن ساقته الامور وأنهكه الفساد, وايضاً هناك كثير من نقاط القوه التي يمكن له ان يعتمد عليها في هذه المواجهه ولكم من نقاط القوه: - قوه عامله كبيره متعلمه ومؤهله مهنياً وادارياً وتحتاج الى منح الثقه. - موقع جغرافي مميز. - شعب كريم وطيب. - شعب قد انهكته الحياة السابقه ويتطلع لحياة كريمه والحريه. - شباب إذا أتيحت له الفرصه في التعليم الراقي سيصنع المستحيل. - جندي أذا عرف الهدف من وجوده في الجيش وحصل على الوضع الكريم سيحمي العرض والارض ويفتديها بروحه. - تاجر أذا وجد الرقابه لم يجرؤ على المخالفه. - موظف أذا وجد وظيفه يعيش منها حياة كريمه سينسى الرشوه والابتزاز. - مواطن أذا وجد الامان في الاقسام والمؤسسات الحكوميه وشعر انها تعمل لاجل راحته وأمنه سوف يثق بها. وفي السطر الاخير هل ستصمد مخرجات الحوار مع علمه بكل نقاط القوه التي يمتلكها أمام مخرجات الفساد ؟