أقيم بعد عصر يوم امس السبت في مدينة سيئون محافظة حضرموت مهرجان إنتخابي للأخ فيصل عثمان صالح بن شملان مرشح أحزاب اللقاء المشترك للإنتخابات الرئاسية المقرر إجراءها في ال20 من سبتمبر القادم . وفي المهرجان تحدث المرشح بن شملان بكلمة حيا في مستهلها الحاضرين. وقال " أيها الناس الطيبون, ياأهل هذا البلد الطيب, يا أهل هذا الوادي الطيبين, السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, كلكم طيب وأطياب . بادلتم هذا الحكم بطيب دائم الوقت ، فهل بادل طيبكم بطيب؟ ..أجيبوني , هل بادل طيبكم بطيب ؟ ..إذا لماذا؟ .. سأذكر لكم بعض القضايا التي يعاني منها الوادي ،كنتم مواطنيين طيبين دائم الوقت, تريدون ان تمشوا على النظام وتحبون النظام وتحبون القانون, وتحبون ان تعطوا الحقوق وأن تاخذوا الحقوق, تريدون أن تقوموا بواجباتكم وتأخذوا حقوقكم ، قمتم بكل الواجبات, كل الواجبات قمتم بها, ولكنكم لم تحصلوا على شيء من الحقوق أبدا " . واضاف " إذا استعرضنا بعض القضايا التي تخص هذا الوادي وماذا عملت الحكومة فيها منذ زمن طويل, تصرخون وتصرخون وتصرخون, ولا من مجيب كما قال أحد الأخوة قبلي". وتابع قائلا " أيها الأخوة الكرام الطيبون, هنالك مشاكل, وعدت الدولة منذ زمن بتصفيتها, ولكنها لم تعمل فيها شيئا ، وعلى رأس القضايا قضية الأراضي, أناس يملكون ولديهم هذه الوثائق يقدمونها, ولكن يجدون في كل مرة يقدمون وثائقهم تماطلا شديدا, ومع ذلك فهنالك أراض شاسعة تعطى للمتنفذين في هذه الدولة على حساب املاك الآخرين, هذا ظلم صارخ هذا ظلم صارخ, , ويجب ان يصحح وسوف نصححه ، هذه قضية". وأردف قائلا : " انظروا إلى قرى هذا الوادي كلما جاد الله علينا بغيث خشينا أن يكون هذا الخير وهذه النعمة نقمة علينا لماذا لأن المجاري التي كان يجري فيها الماء قد حورت وبدلت بدون تخطيط بل باهمال كامل ولذلك عندما يزيد علينا المطر نرتجف كلنا رعبا وخوفا على بيوتنا وعلى أهلنا وعلى أطفالنا لماذا لا تخطط هذه المدن التخطيط وهذه الطرقات ؟..الصحيح لماذا لأن الفساد يحب المقاولات المستعجله بدون مواصفات .، هذه مدارسنا هل تجهزهذه المدارس بالتجهيزات الكافية نحن اليوم في عصر جديد.. عصر شديد المعرفة لا يمكن ان يتقدم فيه شعب من الشعوب الا بالعلم وربما بل هي كذلك لفته كريمة من سيدنا وقائدنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم عندما شدد علينا نحن المسلمين أن تعلموا العلم ولو بالصين وكانت الصين بعيده اما اليوم فقد اصبح العالم كله عالم صغير" . ومضى يقول : " هل جهزنا مدارسنا بالأدوات اللازمة لنعلم الطلاب ، الطلاب ثمانون طالب او سبعون طالب او خمسون طالب في الصف ، الصف في المدرسة للتعليم الاساسي لايجوز أن يتجاوز في الحقيقة 15 طالب ولكن اذا تجاوزنا سنقول كحد أقصى لا يجوز أن يكون في هذا الصف أكثر من 25 طالب بأي حال من الأحوال سواء كانوا اولادا او بناتا هذه لان المعلم لايستطيع ان يتعامل مع 80 طالب هذا كلام فارغ يقولون بنينا المدارس ما الفائدة من بناء بعض الابنية ثم لا يكون لها مدرسون ولا يكون لها ادوات ولا يكون لها أي شيء هذا حال مدارسنا ". وأستطرد قائلا :" كذلك الحال في بعض المناطق وربما في بعض مناطق الوادي هذا خصوصا ألا يعرفون هؤلاء تزايد السكان ألا يحصون كل أربع سنوات السكان ويحصون بالضبط كم النسبة التي زاد فيها السكان ما الفائدة من هذا الإحصاء ما الفائدة ، الدول تعمل هذا الاحصاء ولكن يجب ان تعمل هذا الاحصاء بالطريقة الصحيحة لأن الدول الجادة تأخذ العمل بشكل جدي ، هذا الاحصاء ضروري جدا لتخطيط كل مرافق الحياة ، هذا الاحصاء لكل شيء ..للبشر وللشجر وللنشر..مهم للغاية ,لأن كل واحد من هذه المكونات في المجتمع لها أشياء تطلبها لحياتها .. البشر يريدون كلما تعرفون من مطالب البشر وحاجاتهم , البهائم والنشر تريد المراعي وتريد الكلأ وتريد كل الأشياء هذه التي تعرفونها وكذلك الحال بالنسبة للزراعة وبالنسبة للشجر وبالنسبة للأحزمة الخضراء بشكل عام ..فهل تخطط الدولة شيئا من هذا؟ لا .. لاتخطط شيء ، هل تستفيد من هذا الإحصاء لا تستفيد شيء.. إذا لماذا هذا الاحصاء ؟ وهذا التعب نعرف من هذا الاحصاء كم عدد السكان سيكون بعد أربع سنوات وبعد سنة وبعد سنتين وبعد ثلاث واربع وهكذا ". وقال :" وهذه المعلومة مهمة لاننا يجب ان نعرف كم مدرسة ثانوية نريدها كم مدرسة إبتدائية نريدها كم جامعة نريدها كم كلية نريدها في كل منطقة من مناطق الجمهورية ومع ذلك لا نستفيد من شيء كأن الناس يصرفون وينفقون .. الدولة تنفق وتصرف فلوس لاتريد ان تستفيد منها ولذلك فعلا نقول ان هذا الفساد قد أستشرى في هذه الدولة ,أصبح سرطان يقتلها ولكن قتلها وسيقتلنا معها ولذلك يجب ان نتخلص منها قبل أن تقتل نفسها وتقتلنا معها ، اليس هذا صحيحا". وأردف المرشح بن شملان قائلا :" أيها الأخوة الكرام : أنتم في هذا الوادي مشتركون أيضا في قضية أخرى من القضايا مع المحافظات الأخرى التي تنتج النفط أنتم تنتجون النفط وكذلك مأرب وكذلك شبوه وكذلك إن شاء الله أيضا محافظات أخرى ..لكم هذا الدخان وهذه الغازات التي تحترق إما الوظائف في هذه الشركات هل هي لكم ؟ .. هذا مظهر آخر من مظاهر الفساد وهذه القضية ايضا يجب ان تصحح , وليس الدخان فقط ". وتابع قائلا :" ليت الامر.. ليت الأمر وقف عند هذا الحد ولكنكم أيضا أنتم وشجركم وبهائمكم ونشركم تتعرضون ايضا وتتعرض الحياة كلها في هذا الوادي للتلوث وبالتالي للموت .. لا تتعرضون للدخان والغازات فقط أيضا تتعرضون للتلوث في التربة والماء .. لن نذكر القضايا بالتفصيل مثلا ما حصل في وادي قوده جنبكم قريبا هنا .. وما حصل في المياه .. اليوم شركة .. يمكن شركات اخرى ولكن شركة كنيديان نكسن مع كل برميل بترول تضخ معه 8 إلى 10 براميل ماء ..أين يذهب هذا الماء ؟ ..يعاد ضخه من جديد الآن .. بعد أن صاح الناس لأنهم كانوا يتركونه يجري في المجاري.. الآن يضخونه من جديد .. يقال انه به نسبه ضئيله من النفط .. لماذا لا تدرس الدوله اذا بالامكان تصفية هذا الماء من هذه النسبة البسيطة من النفط ويستفاد من هذا الماء للزراعة ؟ , وإذا كان صافيا بالدرجة الكافية ايضا بالنسبة للشرب هذا يحتاج إلى أن ندرسه , ولكن كان يجب على الدوله ان تقول قولا فاصلا في هذه القضية ولا تترك الأمور هكذا لتكهنات الناس ، فالماء إذاً مهدد.. الماء الجوفي من هذا التلوث مهدد هنالك شركات تلقي بهذه الكيماويات على سطح الارض وهنالك تقرير قد قدم للدولة قبل فترة ". ومضى المرشح بن شملان يقول :" بلغ كذلك حالات الوفاه في هذه الضلاعه إلى سبع حالات , وإذا تينا إلى تقسيمات الانتخابات الآن ايضا هذا نوع اخر من الفساد لان الدولة تريد ان تفصل الانتخابات على هواها .. قضايا وأماكن بها خمسة الف أو سبعة ألف يعطونهم مندوب واحد وأناس آخرين ثلاثة ألف أو ألفين أو خمسمائة يعطونهم مقاعد أكثر من واحد ، فلا هنالك نسبة بين ..لا توجد نسبة بين المقاعد وبين السكان وهذا أيضا مظهر آخر من مظاهرالفساد والإستبداد أيضا ، هنالك أيضا قضايا اخرى الآن ايضا للأسف الشديد في بعض التقارير يظهر أن مركز بن عيفان هذا اصبح مركزا للمخدرات ، ألا تقرأ الدولة التقارير .. ألا تقرأ الدولة التقارير التي تأتي من الخارج بلا تقرؤها ولكن لماذا لم تحرك ساكنا في مكافحة هذه المخدرات ؟، هذا سؤال ". وقال:" الفقر .. هذه المحافظة في تقارير الحكومة أكثر المحافظات فقرا، واليمن في التقاريرالدولية من أفقر البلاد في العالم, ترتيبها 151 من 176 .. إذا حسبنا الناتج المحلي الإجمالي لليمن وقسمناه على عدد السكان على طريقة الأممالمتحدة والبنك الدولي سنجد أن هذه القسمة تعطي أقل من دولارين في اليوم لكل شخص وهذه هي .. وهذا هو المقياس اللي يقاس به ما إذا كان البلد فقير أوغير فقير ، أن وجدوا أن البلد سكانه بهذه الطريقة يتحصلون على أكثر من دولارين في اليوم قالوا تجاوز حد الفقر اما اذا كانوا كلهم دون هذا فيقولون هذا البلد فقير وتحت خط الفقر" وأضاف :" لكن الحقيقة أننا ليس فقط فقراء ولكننا أيضا جزء قليل منا فيفقر مدقع .. إذا حسبنا رواتب الموظفين في الدولة والعائلات التي يعولونها سنجد ان دخل هؤلاء الموظفين وبالأخص وبالأخص الجنود والعمال وافراد الأمن والمرور, نتكلم على الجنود والعمال ..دخول هؤلاء من دخول المصنفه بالفقر المدقع ..كيف نطلب من قوات الأمن أوالجيش أن يقوموا بحمايتنا وحماية الوطن وحماية سكانه وحماية حدوده وهذه راوتبهم التي لا تسمن ولا تغني من جوع يغيب الشخص منهم عن أهله ويتغرب في اماكن كثيرة ثم يعطى له هذا المبلغ البخيس ليكون حارسا ، كيف يكون هذا الشخص حارس؟.. لا بد اذن ان نعطي هذه القوات الامنية والجيش الرواتب الكافية حتى تعز نفسها وحتى تكون مستغنية عن ان تمد يدها لمواطن او لآخر". وأستطرد قائلا :" هذه قضية مركزية في هذا الشأن ,وكذلك الحال بالنسبة للموظفين والأخرين ..كل هذه .. ولو تعلمون من الف من سنة 2001 إلى سنة 2005 المبالغ التي أخذتها الدولة زيادة فقط للميزانيات العامة 924 مليارريال.. والمليار الف مليون والمليون الف الف ..قال صاحبنا هيا قم دخل في حسابها..هذه تكفي لأن توظف مليون يمني وإذا توظف هذا المليون اليمني ..عاد بالخير على الحكومة قبل ان يعيد بالخير على أي نفس , وإلى الآن نحن بامكاننا ان نقوم بهذا والحكومة بإمكانها أن تقوم بهذا ولكن الفساد الذي ينخر فيها يحرمها من ان تكون ناصحة لنفسها ، ولذلك نقول لا بد من تغيير هذا النظام الظالم إلى نظام عادل ولا يمكن هذا التغيير ان يتم إلا بكم انتم فقط ". وقال :" أنتم الذين تستطيعون بالإدلاء باصواتكم كحق أو واجب عليكم ، هذه القضية مفتاح كلما تصبون اليه في المستقبل ". وتابع المرشح بن شملان قائلا :" أحدكم يصرخ الكهرباء ليست الكهرباء وحدها هنالك الامن هنالك القضاء هنالك هنالك الغلاء هذه القضايا كلها تحتاج إلى حكومة رشيدة تحتاج الى حكومة عادلة تحتاج حكومة أمينة ليست هذه الحكومة توصف بهذه الصفات ولو بواحدة منها وان كنا ..كنا نتمنى لها ان تفعل شيئا في السنين التي كانت لديها الفرصه الكاملة في العشر السنوات الأخيرة من 95 إلى 2005م ولكن كان اسفنا الشديد أنها لم تأخذ هذه الفرصة بل تمادت في غيها ومكنت الفساد منها وبالتالي اليوم لا تستطيع ان تعمل شيئا ،أنظروا كيف يخطط هذه الكهرباء في هذه البلاد كيف ؟ .. قيل لنا انهم كلما صارت مشكلة جابوا مولد جديد صغير طرحوه في مكان وانتهوا, هذه المولدات تأتي بدون دراسة بدون تخطيط كذلك الحال بالنسبة لتصريف المياه وكذلك الحال بالنسبة لتمويل المياه اليوم مدن اليمن مهدده بالعطش أولها صنعاء والحديدة وتعزوعدن والمكلا وبعد شويه أيضا ستأتي سيئون والمناطق الأخرى . وتابع يقول :" لماذا ؟ لأنه هناك شيئ إستنزاف , استنزاف بدلا من أن توضف هذه المبالغ ولا يأخذها الفساد نزيد قيمة الديزل ، لماذا نزيد قيمة الديزل؟ هل فعلا البلد .. البلد تستهلك كل هذه الكميات من الديزل ؟، ليس أنتم الذين تقولون .. لا.. رئيس الوزراء يقول ..لا.. قالها في البرلمان وسبقه ايضا وزير من وزراء الداخلية ..قال كثير من هذه المواد النفطية تهرب ونعرف أسماء المهربين أيضا هذا ليس كلامي هذا كلام رئيس الوزراء ووزير داخلية يقولون الديزل يهرب ويعرفون أسماء المهربين ولكنهم لا يستطيعون أن يعملوا شيئا ". وأردف قائلا :" أسألكم بالله.. هل هذه الحكومة مسئوله إذاً؟ هل تريدون يبقي هذا النظام ؟ .. إذاً عليكم بالتغير ولن يتم الا باصواتكم في يوم الانتخابات ويوم الاقتراع ". ومضى مرشح أحزاب اللقاء المشترك يقول :" أيها الأخوة الكرام .. أكرر دائما كما قلت في صنعاء لو نجلس ي هذه الساحة نحن جميعا وكل واحد مننا يتكلف يحصي فساد وأخطاء هذه الدولة ,هذا النظام, لما خلصنا ابدا لاننا حتى كل واحد يقول هذا الكلام ستظل هناك أخطاء ومظاهر فساد لم نذكرها فهي كثيرة جدا هذه القضايا -أيها الاخوة - منشأها شيء واحد , هذا النظام مرتكز على سلطة مركزه في منصب واحد من مناصب الدولة وهو منصب رئيس الجمهورية هذه مشكلة النظام لأن هناك شخص واحد يملك كل السلطة وليس عليه أي مسئولية الآخرون محملون من مسئوليات ولكن ليس لديهم أي سلطة من السلطات إذا ..لماذا يبقون في هذه المناصب بهذه الطريقة يتحملون (أخطائيين) هذا النظام المرتكزعلى الفرد , نريد أن نغيره إلى نظام يرتكز على الجماعة , والله مع الجماعه وليس مع الفرد . وتابع قائلا :" التغيير- أيها الأخوة - هو قضية الوطن , التغييرمن هذا النظام إلى نظام معدل هو قضية هذا الوطن وكل اخوتكم في المحافظات الثانية قد إكتووا بنفس النيران التي تكتوون بها وربما اكثرهنالك قضية أخرى أريد أن نطرقها قليلا أيضا عدم مساواة في المواطنة ، كثير من الناس يشربون من (ديد) لبن والاكثر منهم يشربون من (ديد) ماء ". وقال : "أقول هنالك الآلاف لقد صارت حربا في هذه البلاد وكل البلاد تحترق ,لايوجد بلد لم تكن فيه حرب وكل البلاد تحترق ,ولكن كل هؤلاء الناس مواطنون الرابح منهم الخاسر, المنتصر منهم المهزوم في النهاية, كلهم أبناء الوطن والوطن يجب أن يكون للجميع لا وطن للإنتخاب لجعل بعض المواطنين دونيه , وبعضهم لهم أهمية, الوطن .. إذا كان الوطن حقيقة وطن للجميع يجب أن يعامل الجميع معاملة متساوية، ولذلك إذا لم تصف آثار هذه الحروب سوى أن كانت حرب78 أوحرب 94 أوحرب صعده أوحرب أخرى .. على النظام أن يبطل قضية فرق تسد , يقرب هذا ويبعد ويفتن هذا ويرضي هذا ، هذه القضايا اذا لم تصف فهنالك خطورة كبيرة على مستقبل هذا البلد او ستزيد خسارة كبيرة وخطراكبيرا وكارثة على مستقبله الاقتصادي وبذلك خسرنا السياسة وخسرنا الاقتصاد وبالتالي خسرنا القضايا الاجتماعية ويجب التغيير ". كما أقيم مساء اليوم في مدينة عدن مهرجان إنتخابي للأخ أحمد عبدالله مجيد عبد الكريم المجيدي ،المرشح المستقل للإنتخابات الرئاسية المقرر إجراءها في ال20 من سبتمبر القادم . وفي المهرجان تحدث المرشح المجيدي بكلمة حيا فيها الحاضرين .. وقائل " يسعدني كثيرا ان اكون بينكم في عدن ضمن حملتي الانتخابية الرئاسية.. عدن التاريخ العريق ، ميناء اليمن المشرعة على العالم ، عدن المجد والثورة ، عدن المجتمع المدني والنهضة الحضارية ، عدن صانعة الرجال الرواد , الى لقمان ولطفي جعفر امان ومحمد علي باشراحيل ومحمد احمد بركات والجرجره ومحمد سعيد جرادة وعبدالله عبدالرزاق باذيب واحمد شريف الرفاعي ومحمد سالم البيحاني وعبدالمجيد الاصنج وماهية نجيب وغيرهم كثيرون من الذين اسهموا في صياغة الوعي الجماعي ، الوطني التنويري في هذه المدينة الباسلة والبطلة, وكان لهم دورهم المشرف في صنع النهضة الادبية والثقافية فيها ." واضاف " يشرفني ان اكون بينكم في هذه المدينة التي هي بحق الحضن الحنون لكل أبناء اليمن, التي من دخلها كان آمنا .. المدينة التي احتضنت الحركة الوطنية اليمنية وكانت مشعل التنوير ومنارة الوعي الذي شعت انواره لتعم كل الوطن, بل والجزيرة العربية كلها ". وقال " اليست هي عدن التي أحتضنت أبى الأحرار محمد محمود الزبيري وخطيب اليمن المفوه الأستاذ احمد محمد نعمان والموشكي والشامي وأمين ابوراس وسنان أبو لحوم وأحمد السياغي وغيرهم من طلائع الاحرار والثوار اليمنيين" . وتابع قائلا " الم تكن صحافة عدن في الخمسينيات هي الشرارة التي فجرت ثورة 1948م في صنعاء, الم تكن هي السابقة إلى تجذير الوعي الوطني في عموم الوطن عبر الاحزاب والتنظيمات السياسية والنقابات العمالية وجمعيات المرأة والطلاب والشباب, التي تشكلت في مرحلة مبكرة فيها .. الم تكن هي السند الاساسي والداعم القوي لثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962م عبر ابنائها الذين تدافعوا بشجاعة للدفاع عن الثورة والجمهورية . وأستطرد قائلا " الم تشكل عدن ملحمة تاريخية في النضال الوطني ضد المستعمر عندما سطرأبناؤها أنصع صفحات المجد والبطولة والفداء في شوارع كريتر والشيخ عثمان والمنصورة والبريقة والمعلا ودار سعد وكل ازقة وحواري مدينة عدن الباسلة في حرب فدائية هي الأروع في تسطير معنى الفدائية والشهادة في سبيل الوطن.. وهي الأروع على المستوى العالمي في حرب المدن مثلها مثل هانواي والجزائر العاصمة, وأن كانت ملحمة عدن البطولية طوال اربع سنوات من العمل الفدائي في عدن وضواحيها لم يؤرخ لها كما ينبغي, ولم تنصف هذه المدينة في دورها الريادي الكفاحي الذي لولاه لما انتصرت ثورة 14 اكتوبر المجيدة في جنوب الوطن , ولما ثبتت دعائم النظام الجمهوري في شماله ". وقال " كان لي الشرف ان تحتضنني عدن في فترة مبكرة من عمري, وتبلور وعيي السياسي والاجتماعي في عدن, ومنها كان انطلاقي في الحركة الوطنية اليمنية.. هذه عدن, وهذه سماتها وصفاتها العظمية والنبيلة, أعطت الوطن وابناء الوطن مالم تعطه مدينة على الاطلاق" . واردف المرشح المجيدي قائلا " إننا في عرس ديمقراطي, لا نريد أن يكون فرقعة في الهواء وضجيجا بلا معنى, بل نريده ان يكون مدخلا لتأصيل القيم الديمقراطية والمبادئ الديمقراطية والإخلاق الديمقراطية في حياتنا ومسلكنا وسلوكنا .. الديمقراطية التي هي التداول السلمي للسلطة والتوزيع العادل للثروة والمساواة في المواطنة, هذه هي القيم الديمقراطية في أبسط معانيها, ولا ينبغي ان نخادع انفسنا لاستغلال هذه الديمقراطية للوصول الى السلطة او الاحتفاظ بها كغاية في حد ذاتها , وانما المبتغى والمراد ان تكون الديمقراطية والسلطة والعمل السياسي وسيلة لاسعاد شعبنا وانتشاله من اوضاعه البائسة نحو حياة عصرية متطورة". وقال " نسمع اليوم من يتفننون بالديمقراطية والوحدة والاصلاح, نسمعهم وهم الذين كانوا بالأمس ضد قيام الوحدة وضد الديمقراطية, بل ويعتبرونها بدعة لكنهم وفي سبيل الوصول الى السلطة يقولون عن الوحدة والديمقراطية مالم يقله الوحدويون والديمقراطيون .. نحن نثق ثقة مطلقة بعدن وسكانها, بمستوى الوعي والادراك لديهم, ليميزوا الغث من السمين والصالح من الطالح, فالذين يرفعون الشعارات الكبيرة وينمقون الخطب الرنانة تعرفهم المدينة واهلها, وللارض كما للانسان ذاكرة لا تنسى من كفر أهل هذه المدينة, ونظراليهم وكأنهم خارجون عن الدين, هذه المدينة التي كان ولا يزال فضلها على الجميع, ولذلك لن نلجأ أيها الاخوة الى الخطابة للحديث معكم, بل سنتحدث معكم بلغة القلب للقلب, بلغة المودة والمحبة لنشخص أوجاع هذه المحافظة, ونضعها نصب أعيننا, وفي مقدمة ذلك إعادة الروح لعدن (فرضة اليمن) مصفاة النفط وميناءها العالمي الذي كان في يوم من الايام ثالث الموانئ العالمية وأصبحت حالتهم اليوم لا تسر أحد". وأضاف " الحديث عن الميناء والمصفاة والمنطقة الحرة التي طال أمد اصلاح اوضاعها ليتبخر أمل المواطنين في رؤية هذا الميناء وهذه المنطقة الحرة بالمستوى الذي يرقى الى سمعة ومكانة عدن ومينائها ومصفاتها تاريخيا, الامر الذي يجعل من الاولوية بمكان رسم سياسة إدارية جديدة من الكفاءات وليس من الولاءات لمعالجة أوضاع الميناء والمنطقة الحرة, ففي ظل المحسوبية والفساد لن ترى احلام وأمنيات المواطنين النور, وسيظل الحديث عن الميناء وتحديثه والمنطقة الحرة مجرد حبرعلى الورق لذر الرماد في العيون, بينما أبناء هذه المحافظة والشباب والكفاءات والكوادر ينتظرون فرص العمل الحقيقية للادارة وللعمل الجاد في هذين المرفقين الهامين". وتابع قائلا " من حق أبناء هذه المحافظة الأبية ايجاد فرص عمل لهم رجالا ونساء كحق قانوني لا ينبغي القفز عليه وجعل الاولوية لهم ، وتفعيل دور المجالس المحلية لتغدو صوت المواطنين المسموع, وتسخير مردودات المحافظة لتحديث وبناء بنيتها التحتية, وفك الارتباط المعقد مع المركز نحو مزيد من المرونه واللامركزية, حيث أن تعقيدات الإرتباط بالمركز يضع الادارة ومخرجاتها في قنوات تساعد على إضاعة الوقت وإشاعة البيروقراطية والروتين والرشوة, بينما اللامركزية الادارية تطلق العنان للادارة العصرية وتحرير العقول والابداعات, وتعود بمردودات كبيرة على الجميع, وبهذا الخصوص ينبغي ان تحظى الكوادر والكفاءات في عدن باولويتها في ادارة مناشط الحياة الادارية في المحافظة, لا ان تهمش هذه الكفاءات, ويجيء بأخرين من خارج المحافظة, ليتبوأوا مكانتهم, وهي المحافظة التي تزخر بأعلى نسبة من المتعلمين ومن الكفاءات العلمية والادارية". واستطرد قائلا " ان برنامجنا الانتخابي قد شخص هذه الاوضاع في مجالات الاقتصاد والسياسية والاجتماع ، ووضع جملة من المخارج العملية بما في ذلك مسألة البطالة بين الشباب والتي نراها في عدن بارزة وجلية, وهوما يتطلب الوقوف ازاءها رأفة بابنائنا وبناتنا من الخريجين والخريجات من الجامعات اليمنية, ممن لايجدون فرصا لهم للعمل واكمال مشوار حياتهم بسبب التوزيع غير العادل للوظيفة العامة وربطها بمراكز النفوذ والمحسوبية والرشوة وغياب التخطيط الوطني السليم لاستيعاب هؤلاء الشباب في الوظيفة العامة, فمخرجات التعليم لا تتناسب وحاجة السوق بسبب العشوائية وعدم افساح المجال للاستثمار الوطني والخارجي في ظروف ملائمة من خلال التدخلات التي يمارسها بعض اصحاب النفوذ وممن يستغلون الوظيفة العامة, وهو ما أخر من فرص الاستثمار وخاصة في هذه المحافظة". وقال " ومن المسائل التي يراها المرء دليلا آخر على تفشي الفساد عدم حل مشاكل الارض في هذه المحافظة لصالح حاجة المواطنين من أبناء عدن في المقام الأول ، ومن أجل استثمار وطني حقيقي عليها , تستفيد منه المحافظة وأبناءها والوطن برمته ، بدلا من الجري وراء الاستحواذ على الاف الكيلو مترات المربعة من قبل السماسرة وأصحاب النفوذ, بينما لا يجد المواطن قطعة ارض لبناء مسكن له بعد أن ضاقت عدن بسكانها , وهي مسئولية وطنية يجب ان تضطلع الدولة بحلها مستقبلا لصالح شباب هذه المحافظة ومواطنيها". وأضاف " كما لا نغفل بهذا الخصوص معالم عدن التاريخية واثارها الزاهية للحفاظ عليها ومنع العبث بها بعد ان طال الجشع بعض هذه المعالم وأمتد الى بحار عدن وجبالها , وهو دور لا نستطيع أن نؤديه الا بالتفافنا جميعا إزاء أي ظواهر تمس الانسان والارض على السواء, ورفع الصوت عاليا لمنعه ومعاقبة مرتكبه". ومضى المرشح المجيدي يقول :" لقد كان للمرأة في عدن دورا رياديا منذ إنبعاث النهضه الاجتماعية والثقافية والسياسية في الخمسينات من القرن الماضي ، وكانت الجمعيات النسائية تلعب دورا اجتماعيا مؤثرا الى جانب المثقفات والمتعلمات ، وشاركت المرأة في كل ادوار النضال الوطني التحريري في عدن .. وللانصاف ظلت مكانة المرأة مرموقة بعد الاستقلال الوطني, ومانراه اليوم من تراجع لدور المرأة فان مرد ذلك الى بعض الاراء المغلوطة التي تمارسها بعض القوى ، فالمرأة شقيقة الرجل ، رديفة في المجتمع، داخل البيت وخارجة , ونحن نحيي الرائدات في منظمات المجتمع المدني في عدن وفي الجمعيات والمنتديات ومرافق العمل, فلا تطور ولاتنمية بدون المرأة ..المرأة الام ، والمرأة الاخت, والمرأة الزوجة, والمرأة البنت". وقال " كما لا ننسى أيها الاخوه مسألة تضميد جراح عدن وسكان وابناء المحافظات الجنوبية والشرقية عامة من آثار الحروب ودورات الدم المؤسفة وخاصة حرب 1994م بالاهتمام بأسر الضحايا وتمكين العائدين والموقوفين من اعمالهم بشكل حقيقي وليس دعائيا, مع صرف كل مستحقاتهم القانونية وعدم ممارسة التمييز أياً كان نحوهم من أجل ان يسهم الجميع في تمتين وتعزيز وحدة اليمن, وحدة 22 من مايوعلى أسس متساوية لا يبقى فيها ظالم ومظلوم" . واضاف قائلا " يا أبناء عدن الأوفيا .. يا أهالي عدن وكل القاطنين فيها, لنمضي معا في سبيل الوصول الى انتخابات حرة ونزيهة, ونمضي معا في سبيل ترسيخ مبدأ الديمقراطية والتبادل السلمي للسلطة ومن أجل السلم الاجتماعي، ان هذه شذرات مما استطعت ان اتحدث فيه في هذه الساعة في هذا الجمع الكريم ، وفي هذه الليلة الطيبة, لكن عدن ستظل هاجسنا جميعا ، ستظل موئل المحبة والوئام وحجر الزاوية في البناء الوطني الذي لن تستوي مداميكة الا بعدن ومن عدن .. حفظ الله عدن .. لنمضي قدما في سبيل القضاء على الفساد والمفسدين ، لنقطع دابرالانتهازيين الذين يريدون إعادة شعبنا ووطنا اليمني الحبيب الى الماضي, ماضي الصراعات الدموية والحروب الاهلية التي أفقدتنا أعز واشرف المناضلين.. تلك الصراعات التي شوهت التاريخ النضالي لشعبنا وحركته الوطنية اليمنية وشوهت وجة الوحده اليمنية المشرق". وقال " أناشدكم أيها الأخوة, أناشدكم بالتمسك بالمبادئ التي قامت على أساسها الوحدة, وقامت على أساسها ثورتي سبتمبر واكتوبر, التمسك بهذه المبادئ حتى لا نترك أي ثغرة للقوى المزايدة الانتهازية التي لها موقف من الثورة ومن التطوروالتقدم والحضارة في بلدنا.. نعم في سبيل الحفاظ على الديمقراطية والوحدة لنمضي معا في سبيل تعزيز أواصر المحبة بين أبناء الشعب اليمني الواحد, لنمضي معا في سبيل ان نصل إلى بناء دولة المؤسسات والنظام والقانون والعدل والمساواة". وأختتم كلمته قائلا " أشكرمن كل قلبي هذا الحضور الذي لبيتموه دون أن يكون لكم هناك أي فائدة أو مصلحة تبغونها, إلا تستمعوا وتحضروا هذا المهرجان, لاسيما وأننا لسنا حزبا ولا أحزابا وليس لدينا دعم حتى نغري به الأخرين لحضور مهرجاننا هذا أو بقية المهرجانات الاخرى التي ستكون في بقية محافظات الجمهورية.. أشكركم من كل قلبي واعاهدكم على الوفاء, الوفاء معكم مع كل أبناء شعبنا في سبيل ان نقضي على الفساد, وأن نكافح بؤر الفقر, وان نعمل في سبيل العدل والمساواة لكل ابناء الشعب اليمني ..اشكركم من كل قلبي, واتمنى لكم التوفيق والنجاح والوصول من أجل انتخابات حرة وديمقراطية للبلاد". والقيت في المهرجان كلمة عن اتحاد نساء اليمن فرع عدن القتها الاخت نادية محمد قائد الاغبري الامين العام للفرع , اعتبرت فيها تنظيم هذه المهرجانات تجسيدا للديمقراطية فعلا وقولا .. فيما استعرض محمد حمود الماطري رئيس الحملة الانتخابية للمرشح المجيدي مضامين وأهداف البرنامج الانتخابي للمرشح . وألقى الشاعر محمد عبده ثابت المنصوب قصيده شعرية بالمناسبة.