الليغا ... برشلونة يقترب من حسم الوصافة    أعظم صيغ الصلاة على النبي يوم الجمعة وليلتها.. كررها 500 مرة تكن من السعداء    "هل تصبح مصر وجهة صعبة المنال لليمنيين؟ ارتفاع أسعار موافقات الدخول"    "عبدالملك الحوثي هبة آلهية لليمن"..."الحوثيون يثيرون غضب الطلاب في جامعة إب"    شاهد.. أول ظهور للفنان الكويتي عبد الله الرويشد في ألمانيا بعد تماثله للشفاء    خلية حوثية إرهابية في قفص الاتهام في عدن.    الخليج يُقارع الاتحاد ويخطف نقطة ثمينة في الدوري السعودي!    علي ناصر محمد يفجر مفاجأة مدوية: الحوثيون وافقوا على تسليم السلاح وقطع علاقتهم بإيران وحماية حدود السعودية! (فيديو)    شاهد الصور الأولية من الانفجارات التي هزت مارب.. هجوم بصواريخ باليستية وطيران مسير    مبابي عرض تمثاله الشمعي في باريس    اختتام التدريب المشترك على مستوى المحافظة لأعضاء اللجان المجتمعية بالعاصمة عدن    مأرب تحدد مهلة 72 ساعة لإغلاق محطات الغاز غير القانونية    عودة الثنائي الذهبي: كانتي ومبابي يقودان فرنسا لحصد لقب يورو 2024    لا صافرة بعد الأذان: أوامر ملكية سعودية تُنظم مباريات كرة القدم وفقاً لأوقات الصلاة    قيادي حوثي يسطو على منزل مواطن في محافظة إب    اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات شهادة الثانوية العامة    لحج.. محكمة الحوطة الابتدائية تبدأ جلسات محاكمة المتهمين بقتل الشيخ محسن الرشيدي ورفاقه    العليمي يؤكد موقف اليمن بشأن القضية الفلسطينية ويحذر من الخطر الإيراني على المنطقة مميز    يوفنتوس يتوج بكأس إيطاليا لكرة القدم للمرة ال15 في تاريخه    انكماش اقتصاد اليابان في الربع الأول من العام الجاري 2024    تحذيرات أُممية من مخاطر الأعاصير في خليج عدن والبحر العربي خلال الأيام القادمة مميز    النقد الدولي: الذكاء الاصطناعي يضرب سوق العمل وسيؤثر على 60 % من الوظائف    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    رئيس مجلس القيادة يدعو القادة العرب الى التصدي لمشروع استهداف الدولة الوطنية    وعود الهلآّس بن مبارك ستلحق بصيف بن دغر البارد إن لم يقرنها بالعمل الجاد    600 ألف دولار تسرق يوميا من وقود كهرباء عدن تساوي = 220 مليون سنويا(وثائق)    تغاريد حرة.. عن الانتظار الذي يستنزف الروح    انطلاق أسبوع النزال لبطولة "أبوظبي إكستريم" (ADXC 4) في باريس    قيادي حوثي يسطو على منزل مواطن في محافظة إب    المملكة المتحدة تعلن عن تعزيز تمويل المساعدات الغذائية لليمن    ترحيل أكثر من 16 ألف مغترب يمني من السعودية    وفاة طفل غرقا في إب بعد يومين من وفاة أربع فتيات بحادثة مماثلة    انهيار جنوني .. لريال اليمني يصل إلى أدنى مستوى منذ سنوات وقفزة خيالية للدولار والريال السعودي    سرّ السعادة الأبدية: مفتاح الجنة بانتظارك في 30 ثانية فقط!    نهاية مأساوية لطبيبة سعودية بعد مناوبة في عملها لمدة 24 ساعة (الاسم والصور)    البريمييرليغ: اليونايتد يتفوق على نيوكاسل    شاهد: مفاجأة من العصر الذهبي! رئيس يمني سابق كان ممثلا في المسرح وبدور إمراة    600 ألف فلسطيني نزحوا من رفح منذ تكثيف الهجوم الإسرائيلي    ظلام دامس يلف عدن: مشروع الكهرباء التجارية يلفظ أنفاسه الأخيرة تحت وطأة الأزمة!    وصول دفعة الأمل العاشرة من مرضى سرطان الغدة الدرقية الى مصر للعلاج    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    بائعات "اللحوح" والمخبوزات في الشارع.. كسرن نظرة العيب لمجابهة تداعيات الفقر والجوع مميز    وزارة الحج والعمرة السعودية توفر 15 دليلاً توعوياً ب 16 لغة لتسهيل رحلة الحجاج    استقرار اسعار الذهب مع ترقب بيانات التضخم الأميركية    صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 35 ألفا و233 منذ 7 أكتوبر    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    هل الشاعرُ شاعرٌ دائما؟ وهل غيرُ الشاعرِ شاعر أحيانا؟    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    قطع الطريق المؤدي إلى ''يافع''.. ومناشدات بتدخل عاجل    قصص مدهشة وخواطر عجيبة تسر الخاطر وتسعد الناظر    وداعاً للمعاصي! خطوات سهلة وبسيطة تُقربك من الله.    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    احذر.. هذه التغيرات في قدميك تدل على مشاكل بالكبد    دموع "صنعاء القديمة"    اشتراكي المضاربة يعقد اجتماعه الدوري    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سيئون تحتضن مهرجانا انتخابيا لمرشح أحزاب اللقاء المشترك فيصل بن شملان
نشر في سبأنت يوم 27 - 08 - 2006

أقيم بعد عصر يوم امس السبت في مدينة سيئون محافظة حضرموت مهرجان إنتخابي للأخ فيصل عثمان صالح بن شملان مرشح أحزاب اللقاء المشترك للإنتخابات الرئاسية المقرر إجراءها في ال20 من سبتمبر القادم .
وفي المهرجان تحدث المرشح بن شملان بكلمة حيا في مستهلها الحاضرين.
وقال " أيها الناس الطيبون, ياأهل هذا البلد الطيب, يا أهل هذا الوادي الطيبين, السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, كلكم طيب وأطياب . بادلتم هذا الحكم بطيب دائم الوقت ، فهل بادل طيبكم بطيب؟ ..أجيبوني , هل بادل طيبكم بطيب ؟ ..إذا لماذا؟ .. سأذكر لكم بعض القضايا التي يعاني منها الوادي ،كنتم مواطنيين طيبين دائم الوقت, تريدون ان تمشوا على النظام وتحبون النظام وتحبون القانون, وتحبون ان تعطوا الحقوق وأن تاخذوا الحقوق, تريدون أن تقوموا بواجباتكم وتأخذوا حقوقكم ، قمتم بكل الواجبات, كل الواجبات قمتم بها, ولكنكم لم تحصلوا على شيء من الحقوق أبدا " .
واضاف " إذا استعرضنا بعض القضايا التي تخص هذا الوادي وماذا عملت الحكومة فيها منذ زمن طويل, تصرخون وتصرخون وتصرخون, ولا من مجيب كما قال أحد الأخوة قبلي".
وتابع قائلا " أيها الأخوة الكرام الطيبون, هنالك مشاكل, وعدت الدولة منذ زمن بتصفيتها, ولكنها لم تعمل فيها شيئا ، وعلى رأس القضايا قضية الأراضي, أناس يملكون ولديهم هذه الوثائق يقدمونها, ولكن يجدون في كل مرة يقدمون وثائقهم تماطلا شديدا, ومع ذلك فهنالك أراض شاسعة تعطى للمتنفذين في هذه الدولة على حساب املاك الآخرين, هذا ظلم صارخ هذا ظلم صارخ, , ويجب ان يصحح وسوف نصححه ، هذه قضية".
وأردف قائلا : " انظروا إلى قرى هذا الوادي كلما جاد الله علينا بغيث خشينا أن يكون هذا الخير وهذه النعمة نقمة علينا لماذا لأن المجاري التي كان يجري فيها الماء قد حورت وبدلت بدون تخطيط بل باهمال كامل ولذلك عندما يزيد علينا المطر نرتجف كلنا رعبا وخوفا على بيوتنا وعلى أهلنا وعلى أطفالنا لماذا لا تخطط هذه المدن التخطيط وهذه الطرقات ؟..الصحيح لماذا لأن الفساد يحب المقاولات المستعجله بدون مواصفات .، هذه مدارسنا هل تجهزهذه المدارس بالتجهيزات الكافية نحن اليوم في عصر جديد.. عصر شديد المعرفة لا يمكن ان يتقدم فيه شعب من الشعوب الا بالعلم وربما بل هي كذلك لفته كريمة من سيدنا وقائدنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم عندما شدد علينا نحن المسلمين أن تعلموا العلم ولو بالصين وكانت الصين بعيده اما اليوم فقد اصبح العالم كله عالم صغير" .
ومضى يقول : " هل جهزنا مدارسنا بالأدوات اللازمة لنعلم الطلاب ، الطلاب ثمانون طالب او سبعون طالب او خمسون طالب في الصف ، الصف في المدرسة للتعليم الاساسي لايجوز أن يتجاوز في الحقيقة 15 طالب ولكن اذا تجاوزنا سنقول كحد أقصى لا يجوز أن يكون في هذا الصف أكثر من 25 طالب بأي حال من الأحوال سواء كانوا اولادا او بناتا هذه لان المعلم لايستطيع ان يتعامل مع 80 طالب هذا كلام فارغ يقولون بنينا المدارس ما الفائدة من بناء بعض الابنية ثم لا يكون لها مدرسون ولا يكون لها ادوات ولا يكون لها أي شيء
هذا حال مدارسنا ".
وأستطرد قائلا :" كذلك الحال في بعض المناطق وربما في بعض مناطق الوادي هذا خصوصا ألا يعرفون هؤلاء تزايد السكان ألا يحصون كل أربع سنوات السكان ويحصون بالضبط كم النسبة التي زاد فيها السكان ما الفائدة من هذا الإحصاء ما الفائدة ، الدول تعمل هذا الاحصاء ولكن يجب ان تعمل هذا الاحصاء بالطريقة الصحيحة لأن الدول الجادة تأخذ العمل بشكل جدي ، هذا الاحصاء ضروري جدا لتخطيط كل مرافق الحياة ، هذا الاحصاء لكل شيء ..للبشر وللشجر وللنشر..مهم للغاية ,لأن كل واحد من هذه المكونات في المجتمع لها أشياء تطلبها لحياتها .. البشر يريدون كلما تعرفون من مطالب البشر وحاجاتهم , البهائم والنشر تريد المراعي وتريد الكلأ وتريد كل الأشياء هذه التي تعرفونها وكذلك الحال بالنسبة للزراعة وبالنسبة للشجر وبالنسبة للأحزمة الخضراء بشكل عام ..فهل تخطط الدولة شيئا من هذا؟ لا .. لاتخطط شيء ، هل تستفيد من هذا الإحصاء لا تستفيد شيء.. إذا لماذا هذا الاحصاء ؟ وهذا التعب نعرف من هذا الاحصاء كم عدد السكان سيكون بعد أربع سنوات وبعد سنة وبعد سنتين وبعد ثلاث واربع وهكذا ".
وقال :" وهذه المعلومة مهمة لاننا يجب ان نعرف كم مدرسة ثانوية نريدها كم مدرسة إبتدائية نريدها كم جامعة نريدها كم كلية نريدها في كل منطقة من مناطق الجمهورية ومع ذلك لا نستفيد من شيء كأن الناس يصرفون وينفقون .. الدولة تنفق وتصرف فلوس لاتريد ان تستفيد منها ولذلك فعلا نقول ان هذا الفساد قد أستشرى في هذه الدولة ,أصبح سرطان يقتلها ولكن قتلها وسيقتلنا معها ولذلك يجب ان نتخلص منها قبل أن تقتل نفسها وتقتلنا معها ، اليس هذا صحيحا".
وأردف المرشح بن شملان قائلا :" أيها الأخوة الكرام : أنتم في هذا الوادي مشتركون أيضا في قضية أخرى من القضايا مع المحافظات الأخرى التي تنتج النفط أنتم تنتجون النفط وكذلك مأرب وكذلك شبوه وكذلك إن شاء الله أيضا محافظات أخرى ..لكم هذا الدخان وهذه الغازات التي تحترق إما الوظائف في هذه الشركات هل هي لكم ؟ .. هذا مظهر آخر من مظاهر الفساد وهذه القضية ايضا يجب ان تصحح , وليس الدخان فقط ".
وتابع قائلا :" ليت الامر.. ليت الأمر وقف عند هذا الحد ولكنكم أيضا أنتم وشجركم وبهائمكم ونشركم تتعرضون ايضا وتتعرض الحياة كلها في هذا الوادي للتلوث وبالتالي للموت .. لا تتعرضون للدخان والغازات فقط أيضا تتعرضون للتلوث في التربة والماء .. لن نذكر القضايا بالتفصيل مثلا ما حصل في وادي قوده جنبكم قريبا هنا .. وما حصل في المياه .. اليوم شركة .. يمكن شركات اخرى ولكن شركة كنيديان نكسن مع كل برميل بترول تضخ معه 8 إلى 10 براميل ماء ..أين يذهب هذا الماء ؟ ..يعاد ضخه من جديد الآن .. بعد أن صاح الناس لأنهم كانوا يتركونه يجري في المجاري.. الآن يضخونه من جديد .. يقال انه به نسبه ضئيله من النفط .. لماذا لا تدرس الدوله اذا بالامكان تصفية هذا الماء من هذه النسبة البسيطة من النفط ويستفاد من هذا
الماء للزراعة ؟ , وإذا كان صافيا بالدرجة الكافية ايضا بالنسبة للشرب هذا يحتاج إلى أن ندرسه , ولكن كان يجب على الدوله ان تقول قولا فاصلا في هذه القضية ولا تترك الأمور هكذا لتكهنات الناس ، فالماء إذاً مهدد..
الماء الجوفي من هذا التلوث مهدد هنالك شركات تلقي بهذه الكيماويات على سطح الارض وهنالك تقرير قد قدم للدولة قبل فترة ".
ومضى المرشح بن شملان يقول :" بلغ كذلك حالات الوفاه في هذه الضلاعه إلى سبع حالات , وإذا تينا إلى تقسيمات الانتخابات الآن ايضا هذا نوع اخر من الفساد لان الدولة تريد ان تفصل الانتخابات على هواها .. قضايا وأماكن بها خمسة الف أو سبعة ألف يعطونهم مندوب واحد وأناس آخرين ثلاثة ألف أو ألفين أو خمسمائة يعطونهم مقاعد أكثر من واحد ، فلا هنالك نسبة بين ..لا توجد نسبة بين المقاعد وبين السكان وهذا أيضا مظهر آخر من مظاهرالفساد والإستبداد أيضا ، هنالك أيضا قضايا اخرى الآن ايضا للأسف الشديد في بعض التقارير يظهر أن مركز بن عيفان هذا اصبح مركزا للمخدرات ، ألا تقرأ الدولة التقارير .. ألا تقرأ الدولة التقارير التي تأتي من الخارج بلا تقرؤها ولكن لماذا لم تحرك ساكنا في مكافحة هذه المخدرات ؟، هذا سؤال ".
وقال:" الفقر .. هذه المحافظة في تقارير الحكومة أكثر المحافظات فقرا، واليمن في التقاريرالدولية من أفقر البلاد في العالم, ترتيبها 151 من 176 .. إذا حسبنا الناتج المحلي الإجمالي لليمن وقسمناه على عدد السكان
على طريقة الأمم المتحدة والبنك الدولي سنجد أن هذه القسمة تعطي أقل من دولارين في اليوم لكل شخص وهذه هي .. وهذا هو المقياس اللي يقاس به ما إذا كان البلد فقير أوغير فقير ، أن وجدوا أن البلد سكانه بهذه الطريقة يتحصلون على أكثر من دولارين في اليوم قالوا تجاوز حد الفقر اما اذا كانوا كلهم دون هذا فيقولون هذا البلد فقير وتحت خط الفقر"
وأضاف :" لكن الحقيقة أننا ليس فقط فقراء ولكننا أيضا جزء قليل منا فيفقر مدقع .. إذا حسبنا رواتب الموظفين في الدولة والعائلات التي يعولونها سنجد ان دخل هؤلاء الموظفين وبالأخص وبالأخص الجنود والعمال وافراد الأمن والمرور, نتكلم على الجنود والعمال ..دخول هؤلاء من دخول المصنفه بالفقر المدقع ..كيف نطلب من قوات الأمن أوالجيش أن يقوموا بحمايتنا وحماية الوطن وحماية سكانه وحماية حدوده وهذه راوتبهم التي لا تسمن ولا تغني من جوع يغيب الشخص منهم عن أهله ويتغرب في اماكن كثيرة ثم يعطى له هذا المبلغ البخيس ليكون حارسا ، كيف يكون هذا الشخص حارس؟.. لا بد اذن ان نعطي هذه القوات الامنية والجيش الرواتب الكافية حتى تعز نفسها وحتى تكون مستغنية عن ان تمد يدها لمواطن او لآخر".
وأستطرد قائلا :" هذه قضية مركزية في هذا الشأن ,وكذلك الحال بالنسبة للموظفين والأخرين ..كل هذه .. ولو تعلمون من الف من سنة 2001 إلى سنة 2005 المبالغ التي أخذتها الدولة زيادة فقط للميزانيات العامة 924 مليارريال.. والمليار الف مليون والمليون الف الف ..قال صاحبنا هيا قم دخل في حسابها..هذه تكفي لأن توظف مليون يمني وإذا توظف هذا المليون اليمني ..عاد بالخير على الحكومة قبل ان يعيد بالخير على أي نفس , وإلى الآن نحن بامكاننا ان نقوم بهذا والحكومة بإمكانها أن تقوم بهذا ولكن الفساد الذي ينخر فيها يحرمها من ان تكون ناصحة لنفسها ، ولذلك نقول لا بد من تغيير هذا النظام الظالم إلى نظام عادل ولا يمكن هذا التغيير ان يتم إلا بكم انتم فقط ".
وقال :" أنتم الذين تستطيعون بالإدلاء باصواتكم كحق أو واجب عليكم ، هذه القضية مفتاح كلما تصبون اليه في المستقبل ".
وتابع المرشح بن شملان قائلا :" أحدكم يصرخ الكهرباء ليست الكهرباء وحدها هنالك الامن هنالك القضاء هنالك هنالك الغلاء هذه القضايا كلها تحتاج إلى حكومة رشيدة تحتاج الى حكومة عادلة تحتاج حكومة أمينة ليست هذه الحكومة توصف بهذه الصفات ولو بواحدة منها وان كنا ..كنا نتمنى لها ان تفعل شيئا في السنين التي كانت لديها الفرصه الكاملة في العشر السنوات الأخيرة من 95 إلى 2005م ولكن كان اسفنا الشديد أنها لم تأخذ هذه الفرصة بل تمادت في غيها ومكنت الفساد منها وبالتالي اليوم لا تستطيع ان تعمل شيئا
،أنظروا كيف يخطط هذه الكهرباء في هذه البلاد كيف ؟ .. قيل لنا انهم كلما صارت مشكلة جابوا مولد جديد صغير طرحوه في مكان وانتهوا, هذه المولدات تأتي بدون دراسة بدون تخطيط كذلك الحال بالنسبة لتصريف المياه وكذلك الحال بالنسبة لتمويل المياه اليوم مدن اليمن مهدده بالعطش أولها صنعاء والحديدة وتعز وعدن والمكلا وبعد شويه أيضا ستأتي سيئون والمناطق الأخرى .
وتابع يقول :" لماذا ؟ لأنه هناك شيئ إستنزاف , استنزاف بدلا من أن توضف هذه المبالغ ولا يأخذها الفساد نزيد قيمة الديزل ، لماذا نزيد قيمة الديزل؟ هل فعلا البلد .. البلد تستهلك كل هذه الكميات من الديزل ؟، ليس أنتم الذين تقولون .. لا.. رئيس الوزراء يقول ..لا.. قالها في البرلمان وسبقه ايضا وزير من وزراء الداخلية ..قال كثير من هذه المواد النفطية تهرب ونعرف أسماء المهربين أيضا هذا ليس كلامي هذا كلام رئيس الوزراء ووزير داخلية يقولون الديزل يهرب ويعرفون أسماء المهربين ولكنهم لا يستطيعون أن يعملوا شيئا ".
وأردف قائلا :" أسألكم بالله.. هل هذه الحكومة مسئوله إذاً؟ هل تريدون يبقي هذا النظام ؟ .. إذاً عليكم بالتغير ولن يتم الا باصواتكم في يوم الانتخابات ويوم الاقتراع ".
ومضى مرشح أحزاب اللقاء المشترك يقول :" أيها الأخوة الكرام .. أكرر دائما كما قلت في صنعاء لو نجلس ي هذه الساحة نحن جميعا وكل واحد مننا يتكلف يحصي فساد وأخطاء هذه الدولة ,هذا النظام, لما خلصنا ابدا لاننا حتى كل واحد يقول هذا الكلام ستظل هناك أخطاء ومظاهر فساد لم نذكرها فهي كثيرة جدا هذه القضايا -أيها الاخوة - منشأها شيء واحد , هذا النظام مرتكز على سلطة مركزه في منصب واحد من مناصب الدولة وهو منصب رئيس الجمهورية هذه مشكلة النظام لأن هناك شخص واحد يملك كل السلطة وليس عليه أي مسئولية الآخرون محملون من مسئوليات ولكن ليس لديهم أي سلطة من السلطات إذا ..لماذا يبقون في هذه المناصب بهذه الطريقة يتحملون (أخطائيين) هذا النظام المرتكزعلى الفرد , نريد أن نغيره إلى نظام يرتكز على الجماعة , والله مع الجماعه وليس مع الفرد .
وتابع قائلا :" التغيير- أيها الأخوة - هو قضية الوطن , التغييرمن هذا النظام إلى نظام معدل هو قضية هذا الوطن وكل اخوتكم في المحافظات الثانية قد إكتووا بنفس النيران التي تكتوون بها وربما اكثرهنالك قضية أخرى أريد أن نطرقها قليلا أيضا عدم مساواة في المواطنة ، كثير من الناس يشربون من (ديد) لبن والاكثر منهم يشربون من (ديد) ماء ".
وقال : "أقول هنالك الآلاف لقد صارت حربا في هذه البلاد وكل البلاد تحترق ,لايوجد بلد لم تكن فيه حرب وكل البلاد تحترق ,ولكن كل هؤلاء الناس مواطنون الرابح منهم الخاسر, المنتصر منهم المهزوم في النهاية, كلهم أبناء الوطن والوطن يجب أن يكون للجميع لا وطن للإنتخاب لجعل بعض المواطنين دونيه , وبعضهم لهم أهمية, الوطن .. إذا كان الوطن حقيقة وطن للجميع يجب أن يعامل الجميع معاملة متساوية، ولذلك إذا لم تصف آثار هذه الحروب سوى أن كانت حرب78 أوحرب 94 أوحرب صعده أوحرب أخرى .. على النظام أن يبطل قضية فرق تسد , يقرب هذا ويبعد ويفتن هذا ويرضي هذا ، هذه القضايا اذا لم تصف فهنالك خطورة كبيرة على مستقبل هذا البلد او ستزيد خسارة كبيرة وخطراكبيرا وكارثة على مستقبله الاقتصادي وبذلك خسرنا السياسة وخسرنا الاقتصاد وبالتالي خسرنا القضايا الاجتماعية ويجب التغيير ".
وأختتم بن شملان كلمته بالقول :" مرة ثانية - أيها الأخوة- الكرام شدوا عزائمكم .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".
والقيت كلمتان في المهرجان من قبل الأخوين عبدالرحمن العماد عن أحزاب اللقاء المشترك والمهندس محمد أبوبكر حسان عن فروع المشترك بحضرموت رحبا فيهما بالمرشح والحاضرين في هذا المهرجان .
وتخلل المهرجان عدد من القصائد الشعرية بالمناسبة .
سبانت


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.