قائد الاحتلال اليمني في سيئون.. قواتنا حررت حضرموت من الإرهاب    هزتان ارضيتان تضربان محافظة ذمار    تراجع في كميات الهطول المطري والارصاد يحذر من الصواعق الرعدية وتدني الرؤية الافقية    باحث يمني يحصل على برأه اختراع في الهند    الكوليرا تدق ناقوس الخطر في عدن ومحافظات مجاورة    "الأول من مايو" العيد المأساة..!    غزوة القردعي ل شبوة لأطماع توسعية    الجنوب هو الخاسر منذ تشكيل مجلس القيادة الرئاسي    وقفات احتجاجية في مارب وتعز وحضرموت تندد باستمرار العدوان الصهيوني على غزة    احتراق باص نقل جماعي بين حضرموت ومارب    حكومة تتسول الديزل... والبلد حبلى بالثروات!    البيع الآجل في بقالات عدن بالريال السعودي    عنجهية العليمي آن لها ان توقف    الإصلاحيين أستغلوه: بائع الأسكريم آذى سكان قرية اللصب وتم منعه ولم يمتثل (خريطة)    من يصلح فساد الملح!    مدرسة بن سميط بشبام تستقبل دفعات 84 و85 لثانوية سيئون (صور)    تربوي: بعد ثلاثة عقود من العمل أبلغوني بتصفير راتبي ان لم استكمل النقص في ملفي الوظيفي    البرلماني بشر: تسييس التعليم سبب في تدني مستواه والوزارة لا تملك الحق في وقف تعليم الانجليزية    السامعي يهني عمال اليمن بعيدهم السنوي ويشيد بثابتهم وتقديمهم نموذج فريد في التحدي    السياغي: ابني معتقل في قسم شرطة مذبح منذ 10 أيام بدون مسوغ قانوني    شركة النفط بصنعاء توضح بشأن نفاذ مخزون الوقود    نجاة قيادي في المقاومة الوطنية من محاولة اغتيال بتعز    التكتل الوطني يدعو المجتمع الدولي إلى موقف أكثر حزماً تجاه أعمال الإرهاب والقرصنة الحوثية    مليشيا الحوثي الإرهابية تمنع سفن وقود مرخصة من مغادرة ميناء رأس عيسى بالحديدة    "الحوثي يغتال الطفولة"..حملة الكترونية تفضح مراكز الموت وتدعو الآباء للحفاظ على أبنائهم    شاهد.. ردة فعل كريستيانو رونالدو عقب فشل النصر في التأهل لنهائي دوري أبطال آسيا    نتائج المقاتلين العرب في بطولة "ون" في شهر نيسان/أبريل    النصر يودع آسيا عبر بوابة كاواساكي الياباني    اختتام البطولة النسائية المفتوحة للآيكيدو بالسعودية    وفاة امرأة وجنينها بسبب انقطاع الكهرباء في عدن    هزة ارضية تضرب ريمة واخرى في خليج عدن    هل سيقدم ابناء تهامة كباش فداء..؟    سوريا ترد على ثمانية مطالب أميركية في رسالة أبريل    صدور ثلاثة كتب جديدة للكاتب اليمني حميد عقبي عن دار دان للنشر والتوزيع بالقاهرة    مباحثات سعودية روسية بشان اليمن والسفارة تعلن اصابة بحارة روس بغارة امريكية وتكشف وضعهم الصحي    فاضل وراجح يناقشان فعاليات أسبوع المرور العربي 2025    انخفاض أسعار الذهب إلى 3315.84 دولار للأوقية    عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل    جازم العريقي .. قدوة ومثال    غريم الشعب اليمني    العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن    إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي    مليشيا الحوثي تواصل احتجاز سفن وبحارة في ميناء رأس عيسى والحكومة تدين    نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين    برشلونة يتوج بكأس ملك إسبانيا بعد فوز ماراثوني على ريال مدريد    أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية    غضب عارم بعد خروج الأهلي المصري من بطولة أفريقيا    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب    الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة    ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل    يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!    دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



العزب يقيم مهرجانا انتخابيا باب وبن شملان في المكلا
نشر في 26 سبتمبر يوم 27 - 08 - 2006

اقيم اليوم بالمركز الثقافي بمدينة اب مهرجان انتخابي للأخ فتحي محمد عبدالله محسن العزب المرشح المستقل للإنتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في ال20 من سبتمبر القادم . وفي المهرجان حيا المرشح العزب الحاضرين.. وقال " الاخوة والاخوات, الشعب يشكو, والحكومة تشكو.. الشعب يشكو من الفساد والحكومة تشكو من فسادها, وبدلا من ان تتجه باجراءات عملية سريعة للخروج من هذا الفساد فاننا نجد انها تتمادى فيه بشكل أكبر, وبدلا من حصاره, فاذا به يتوسع فاخذ الحياة باسرها في حياة اليمنيين, وجروا جريا سريعا الى المنظمات العالمية علها تجد حلولا لمشاكل الفساد التي صنعتها". واضاف " لكن حلول المنظمات الدولية لن تجدي نفعا مع فساد هذه الحكومة, ان الحزب الحاكم ولد وليدا فاسدا غذاه بنظر الفاسد فشب عوده, واستأسد هذا الفساد واصبح لهذا الفساد انياب, فكا وفكين فحطموا حياتنا وجعلوها جحيما في جحيم, ان حياتنا مظاهرها في الفساد عديدة ومتنوعة". واردف قائلا " اعتذر ان لم اتكلم مع اخواني اصحاب اب بكلمة طيبة لكن الوقت المحصور في اجهزة الاعلام , محصور, صغير جدا, بحيث لايستطيع انسان ان يتكلم وان ينقل كلامه بأكمله , فاحببت ان اضع مالديا في هذه الدقائق المعدودة, لأن مظاهر الفساد في حياتنا قد تكون بشكل كبير وبشكل عظيم.. منها اولاً السلطة المطلقة, السلطة المطلقة في تعيين كل قيادات الدولة, مما جعل هذا الفساد ليس له رقيب وليس له جهة تحاسبة, فتمادى أكثر فأكثر ونحن نعرف ان الفساد, السلطة المطلقة فساد مطلق, واذا أمن المسئول من الحساب فعل مايريد وأفسد بما يشتهيه, ذا الأمر الاول". واستطرد قائلا " الامر الثاني ان هناك الرشاوى والسمسره والعمولات والوساطة والمحسوبية قد استشرت في اركان الدولة كلها, فاذا اردت أمرا لا يمكن ان يسير هذا الأمر الا اذا كان هناك فيه وساطة, أوفيه رشوة, واذا ارادت ان تنفذ أي جهة في الدولة, ان تنفذ في جهاز حكومي معين من مناقصة, لا بد من عمولة, ولابد من سمسرة, واذا اردت ان تدخل في مناقصة من مناقصات الدولة من اجل البنى التحتية فأنه لابد ان تدفع مالا للسماسرة المتواجدين بوفرة في اجهزة الدولة, فكانت البنية التحتية بنية متردية هشة ضعيفة سريعا يأتي عليها الزمن فتتحطم, هذه البنية أيضا من هذه المظاهر العجيبة, الاختلاس والتحايل على المال العام, هناك الكثير من تقارير الدولة نفسها تفصح في هذا الجانب, والسلف الى غير ذلك, والامانات العديدة التي تؤخذ من امكانيات الدولة ثم تضيع بعد ذلك لاتسترد, ايضا من الاشياء العجيبة في هذا الفساد وهو الاستيلاء على المال العام وممتلكات الدولة.. اصبحت هذه كلها بيد الفاسدين يسيطرون عليها, عقارات الدولة, ممتلكات الاوقاف, صندوق التنمية, كلها قد تم السمسرة بهذه الامكانيات وبهذه العقارات فأصبحت مصادرة, صادرها الفساد في اجهزة الدولة". وقال "ايضا من الفساد العجيب الموجود في اجهزة الدولة, الجمع بين السلطة وبين التجارة, تخيل مسئول عندما يسيطر على التجارة ما هي النتيجة, النتيجة فساد الحياة التجارية وغلاء الاسعار على الموطنين, لأن المسئول هو الذي يتحكم سواء كان بطريقة مباشرة او بغير طريقة مباشرة, فجمعوا كثيرا من الشركات واقاموها وانشأوها وسمسروا في مشاريع الدولة,سيطر عليها الفساد داخل اجهزة الحكومة.. من الفساد الذي نراه ايضا عيانا بيانا وهو تقلص الحقوق والحريات لقد سمعنا في السنوات الاخيرة هنالك التقييد للحريات وانتقاصا من الحقوق, الكثير أعتقل بأسباب شتى واصبح على قمة الاسباب هو محاربة الارهاب هذا المبرر الذي اصبح اليوم يختطف المواطن من الشارع يقيد في السجون دون محاكمة دون تقديمه للعدل ان كان متهم, ولكن يقضي في السجون شهورا وسنين دون ان يكون هناك محاكمة, وكمموا افواه الصحافة والصحفيين, فما عادوا ينطقون, فاذا نطقوا كان المصير التهديد والتخويف والوعيد , بعضهم حبس بعضهم ضرب, غيبت الحقوق, وغيبت الحريات وكان هذا مظهرا طبيعيا من مظاهر الفساد, كيف ندعي الديمقراطية ولا توجد حقوق وحريات واضحة في المجتمع, ان من لوازم الديمقراطية حرية الاعلام وحرية الصحافة حتى تكشف منابت الفساد داخل المجتمع ". واضاف " ايضا من الفساد دائما يحرص الفساد على ان تكون اجور المواطنين العاملين في اجهزة الدولة اجور متدنية ضعيفة, لان هذا طريق ايضا للفساد, فالفقير لن يجد له طريق الاطريق الفساد, فوجود تدني الاجور معناه ان يوجد في المجتمع فساد كبير وعظيم, فكيف بالله, قولوا كيف بالله, كيف يعيش هذا الجندي البسيط ب 17 الف ريال أو 18 الف ريال كيف يعيش الموظف البسيط الذي يحمل المكنسة في الشارع لينظف جمال بلاده وما استطاع ان ينظفها لكثرة ما عليها من اتربة وقمامات وأوساخ , ان يعيش بعشرة او باثنى عشر او اربعة عشر الف ريال". واردف المرشح العزب قائلا " ان تدني الاجور, تعميق للفساد في المجتمع, ايضا من مظاهر الفساد انه لايعبه بحياة الموطنين ولا يحترم حياتهم ولا يحترم اعراضهم, كم من مواطن سفك دمه , ماهي جريمته .. معه عربية, عربية يقتات منها, يبيع للناس, يكف يده من سوء الحكومة التي امتنعت ان تعطيه حقه, أو صاحب بسطة يريد ان يبيع يريد ان يعيش, لقد اهدروا دمه أو اهدروا ماله.. وايضا من مظاهر الفساد الموجود بشكل رهيب في اجهزة الدولة التهرب الجمركي , انهم يصيحوا من التهرب الجمركي, من اساطينه, انهم اساطين السياسة والفساد في الحكم, ان التقديرات المالية التي تخسرها اليمن سنويا من التهرب الجمركي.. التهرب الجمركي الذي يتم عبر منفذين, اما منافذ غير المنافذ الطبيعية او انها تدخل عن طريق فواتير غير صحيحة لفواتير الشراء, ان خسارة اليمن من هذا الجانب هو 250مليار ريال سنويا". وقال " كان ممكن ان تغطي هذه الاموال دفعة كبيرة في عملية التنمية, وكذلك التهرب الضريبي شيء غريب عندما تفتح اوراق, اوراق التقرير الحكومي تجد ان الدخل, دخل الضرائب من رواتبكم من راتبي وراتبكم ورواتب جميع الموظفين اعلى من الدخل الضريبي لشركات الاستثمار والشركات الكبيرة لهؤلاء, دخلهم من هذه الضرائب, ضرائب المعاشات أعلى من دخلهم الضريبي من هذه الشركات, هذه بعض من المظاهر لم احصيها بشكل كبير, ولكن ما يخفى علينا هو الدور الذي ينبغي ان نمارسه, دوركم انتم اهل إب ودور جميع اليمنيين ان نمارس عملية التغيير بكل ما اوتينا من عزائم وقوة, وان نزيح اليأس من نفوسنا, لقد اوجدوا مظهرا جعلوا اليمنيين ييأسون من تحسن احوالهم, لانريد لهذا اليأس ان يأخذ طريقه الى قلوبكم, ان يئستم زاد هذا الفساد فسادا, فتراكم عليكم واخشى ان تصاب هذه الامة بغضب الله عز وجل عليها إن هي سكتت وخنعت لهذا الفساد". واختتم كلمته قائلا " ان اليوم الفساد يمكن تغييره بكلمة واحدة, هي كلمة لا, نقول لهم لا بشخطة قلم, نقول لهم لا , نودعهم, يجب ان نعطيهم قرار التوديع من الآن, لنبدأ حياة جديدة صحيحة سليمة.. نسفتوا بهذه الحياة كل مظاهر هذا الفساد وتنعم الامة بخيراتها ومواردها كلها, وينعم المستقبل القادم لليمنيين ايضا بخيرات هذا البلد.. ولهذا ادعوكم جميعا, ادعوكم الى الكلمة الصادقة والموقف القوي والارادة العالية حتى نجدد حياتنا بأذن الله سبحانه وتعالى". وكان الاخ حميد غالب قد القى كلمة رحب فيها بالمرشح العزب..كما القيت قصيدة شعرية بهذه المناسبة من قبل الاخ حمود الكامل . من جهة أخرى اقيم مسا اليوم بمدينة المكلا محافظة حضرموت مهرجان انتخابي للأخ فيصل عثمان صالح بن شملان مرشح أحزاب اللقاء المشترك للإنتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في ال20 من سبتمبرالقادم . وفي المهرجان تحدث المرشح بن شملان قائلا " أيها الأخوة .. أيتها الأخوات,هاقد جاءكم اليوم العلماء والأعيان وقادة أحزاب اللقاء المشترك ليشاركوكم مهرجانكم هذا الخاص بالإنتخابات الرئاسية والمحلية, وكلهم تدركون أنكم تعانون مشاكل جمة لا حصر لها ليس أقلها قضايا العقار والإسكان, ولكننا كلنا ندرك أن هذه المشاكل والقضايا أكبر وأعم, وأكثر تأثيراً ليس على هذه المحافظة فقط, ولكن على كل المحافظات". واضاف " تريدون أن تغيروا كما يريد أيضاً غيركم في المحافظات الآخرى, تريدون أن تغيروا بؤسكم هذا الناتج عن البطالة, عن الفقر, عن عدم توفير العلاج الكافي, عن عدم توفير التعليم الكافي ، كل هذه القضايا تريدون أن تعالجوها لتنقلوا أوضاعكم إلى أوضاع أفضل وأحسن, تريدون أن تصلحوا أحوالكم .. ولكن من أين يأتي هذا الإصلاح؟ وكيف سيأتي ؟ لن يأتي هذا الإصلاح إلا بالتغيير .. التغيير هو السبيل الوحيد لهذا الإصلاح, لأن القضايا هذه تريد سلطة حاكمة". واردف قائلا " أنتم جربتم السلطة الحاكمة اليوم, ماذا فعلت بكم, وماذا فعلت أيضاً ببلادكم ومواردكم وكل مقدراتكم ، هذا التغيير لا بد أن يأتي اليوم وليس غداً, ولديكم اليوم فرصة .. لديكم فرصة ستحين بعد قليل من الوقت في الحادي والعشرين من شهر سبتمبر من هذه السنة, ولكنني أراكم مصممين على أن تأخذوا هذه الفرصة رغم كل العوائق التي يضعها الحزب الحاكم والجهاز الحاكم أمامكم ليقضي على هذه الفرصة, ليس امامكم فقط, ولكن ايضا امام احزاب المعارضة". واردف قائلا " أذن ماذا نريد من هذا التغيير, وماذا نقول لهذا التغيير,وماذا نريد من هذا التغيير ؟ كيف نغير .. لابد أن يبدأ التغيير في السلطة لأن رأس السلطة اليوم بوضعها الحالي هو الذي يتحكم في كل مفاصل السلطة, بل وفي كل مفاصل الحياة.. هذا النظام لابد أن نغيره إلى نظام آخر, لابد ان نوزع هذه السلطة المتمركزة في يد منصب الرئاسة, ولابد بعد ذلك أن يكون هناك فصل بين هذه السلطات سواء كانت تشريعية أو قضائية أو تنفيذية, هذا الفصل لابد منه وبدونه لايمكن أن تكون هناك مساءلة لأجهزة الدولة ولرؤساء هذه الاجهزة كما هو الحال الآن". واستطرد قائلا " نتحدث ويتحدثون كثيرا عن الفساد منذ سنين, ولكن ماذا فعلوا لهذا الفساد .. ماذا فعلوا ، كل ماهناك نرى الفساد يشتد ويزداد, ونرى نهب الأراضي وعدم تطبيق القانون, ونرى حبس الصحفيين, ونرى مصادرة الاموال, حتى لقد قال احدهم متهكما هذه الممتلكات التي تنهب والأراضي التي تؤخذ, هكذا قال ربما الأفضل أن تؤمم مرة ثانية, بدل أن تؤخذ لحفنة من الناس, وذلك تأميما مقنعا ربما يكون". واضاف المرشح بن شملان " هذا التغيير نحن لانريده أبدا لإنقاذ حاضرنا, ولكننا بالأساس نريده لإنقاذ مستقبلنا, ومستقبل الأجيال القادمة, ذلك أن السفه والإسراف والتبذير الذي تباشر به الدولة, وتصريفها للأموال العامة لن يدع شيئا لمستقبلنا ، كما أنه لن يدع لنا شيئا ايضا.. أصبحت الدولة وكل مقدرات الدولة نهبا لحفنة من الناس قليلة جدا, أقل من 20 بالمائة من السكان يستحوذون على 50 بالمائة من دخل الدولة, بينما 20 بالمائة التي فيها بلادنا من الأجور لا تأخذ أكثر من 60 بالمائة ". وقال " كنت أود أن أحد الأخوة عندما فهمت أنه سيتحدث إليكم, ولكن ربما لضيق الوقت او لضيق الترتيب لم يكن هناك وقت لهذا الأخ الفاضل أن يقول ما كان يريد أن يقوله.. ولكن أعجبتني فكرة مما قال, واستميحه في أن أقول هذه الفكرة وهذه المقولة في مقامي هذا بعد أذنه, لست أدري إذا كان سيأذن لي, لكنني سأفترض أنه قد فعل ذلك في هذه اللحظة قال: انظروا إلى قارة آسيا، هذه القارة الآسيوية هي أكبر القارات بلا جدال, وأنظروا إلى اليمن في حجم هذه القارة .. اليمن تشكل جزءا صغيرا من هذه القارة ومع ذلك بصغرها هذا اليمن تشكل النسب العليا أعلى من أي عاصمة.. عاصمة اليمن تشكل أعلى نسب من دون عواصم دول آسيا .. العاصمة اليمنية تشكل أعلى نسبة للمتسولين من مدن وعواصم القارة الآسيوية .. اليمن تشكل أعلى نسبة من المجانيين بين العواصم .. اليمن تشكل أعلى نسبة من عواصم هذه الآسيا الكبيرة في عدم وجود صرف صحي .. العاصمة اليمنية ليس بها أيضاً تصريف لمياه السيول والأمطار كما هو الحال في العواصم الآخرى". واستطرد قائلا " مرة أخرى أين الإدارة ؟ أين التخطيط ؟ أين المال؟ أين الموارد ؟ أين كل هذه الأشياء ؟ والله لم يبلغ الفساد في بلد كما بلغ الفساد في بلادنا, ولكننا الآن أمامنا هذه الفرصة, هذا التغيير يتبعه تغيير وتغييرات كبيرة .. نريد أن نغير هذه العقلية البالية التي تريد أن تقضي على كل شيء, وكأنها هي عزرائيل, لماذا كل هذا التركيز في
السلطة.. من أراد وظيفة فليذهب إلى صنعاء .. تعزيزاً مالياً يذهب إلى صنعاء .. كل شيء وهناك أين تذهب وزارة المالية, كل هذه القضايا لا بد أن تغير ". واضاف " هنالك أمور كثيرة من هذا التغيير، لماذا لا يكون لكل محافظة شرطة ومحافظ ومديرين من أبنائها.. لماذا ؟ .. لماذا لا يكون لهذه المحافظات والجهاز الإداري من (خارجها) لماذا هذه المركزية المقيتة.. هذه مركزية مقيته لها أثرها السالب والسيء على مستقبل المواطنة في هذه البلاد.. هنالك نكرر مرة ثانية هذا التركيز, هذه الإدارة المحلية ، عملنا قانوناً للإدارة المحلية وانتخب الناس, لكننا في الأخير أبطلنا كل هذه القضية, لأننا عينا المدير العام والمحافظ, وبذلك سلبنا كثيراً من بريق ومن فعالية المجالس المحلية, وعلينا أن نعيد المحافظ والمدير العام منتخباً من الناس, وليس معيناً من السلطة". وتابع قائلا " التغيير لا بد أن ينال شكل الدولة والنظام, وينال الأجهزة الإدارية, وكفاءة الأجهزة الإدارية, وضبط المال العام .. التغيير يجب أن يتناول التعليم في عالم اليوم, وفي عالم الغد, لن نكون شعباً جديراً بالحياة إلا إذا توفر له من كوادره العدد الكافي لتسيير ولضبط كل شئون الحكم في البلاد .. هذه ربما تكون فروض كفاية, ولكننا نأثم إن لم نقم بها, ونحن الآن في الواقع آثمون, ولكن من يتحمل هذا الإثم غير الحكومة المركزية" . وقال المرشح بن شملان " التعليم ضرورة, التغيير أيضاً, نريد ان نعالج الفقر والبطالة .. يقولون أن لدينا ستة مليارات من الدولارات كاحتياطي, حتى إذا لم يكن لدينا مال آخر ، لا توجد أي مخاطر اقتصادية بأن نأخذ أربعة مليارات من هذه المليارات إن كانت حقيقة موجودة, ويمكن لهذه الأربعة المليارات ان نوظف, الحقيقة بأن نخلق أعمالاً أو أن نوفر أعمالاً منتجة لمليون بشر من اليمنيين المواطنين العاطلين ". واختتم كلمته قائلا " هنالك قضايا الوقاية الصحية والصحة بشكل عام, هذا التغيير يمكن أن يحل هذه المشاكل عن طريق ضبط الإدارة, وإيقاف الفساد إيقاف نهائي, وصياغة المواطن من الناحية العلمية والخلقية, لأن العلم بدون أخلاق لا يمكن أن يفيد شيئاً , هناك كثير من المتعلمين, ولكن تنقصهم التقوى, ولذلك قديماً قيل علم بلا أدب لا يفيد ولا ينفع .. هذا ما أردت أن أقوله لكم أيها الأخوة الآن". وكانت قد القيت في المهرجان كلمة من قبل المهندس محسن علي عمر باصره عن اللجنة التنفيذية للقاء المشترك بالمحافظة, استعرض فيها اهداف ومضامين البرنامج الانتخابي لمرشح احزاب اللقاء المشترك. والقت الاخت سعيدة مبروك شماخ كلمة استعرضت فيها اوضاع المرأة في اليمن. كما القيت قصيدة شعرية وانشودة بهذه المناسبة.
العزب يقيم مهرجان انتخابي في اب وبن شملان في المكلا
اقيم اليوم بالمركز الثقافي بمدينة اب مهرجان انتخابي للأخ فتحي محمد عبدالله محسن العزب المرشح المستقل للإنتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في ال20 من سبتمبر القادم .
وفي المهرجان حيا المرشح العزب الحاضرين.. وقال " الاخوة والاخوات, الشعب يشكو, والحكومة تشكو.. الشعب يشكو من الفساد والحكومة تشكو من فسادها, وبدلا من ان تتجه باجراءات عملية سريعة للخروج من هذا الفساد فاننا نجد انها تتمادى فيه بشكل أكبر, وبدلا من حصاره, فاذا به يتوسع فاخذ الحياة باسرها في حياة اليمنيين, وجروا جريا سريعا الى المنظمات العالمية علها تجد حلولا لمشاكل الفساد التي صنعتها".
واضاف " لكن حلول المنظمات الدولية لن تجدي نفعا مع فساد هذه الحكومة, ان الحزب الحاكم ولد وليدا فاسدا غذاه بنظر الفاسد فشب عوده, واستأسد هذا الفساد واصبح لهذا الفساد انياب, فكا وفكين فحطموا حياتنا وجعلوها جحيما في جحيم, ان حياتنا مظاهرها في الفساد عديدة ومتنوعة".
واردف قائلا " اعتذر ان لم اتكلم مع اخواني اصحاب اب بكلمة طيبة لكن الوقت المحصور في اجهزة الاعلام , محصور, صغير جدا, بحيث لايستطيع انسان ان يتكلم وان ينقل كلامه بأكمله , فاحببت ان اضع مالديا في هذه الدقائق المعدودة, لأن مظاهر الفساد في حياتنا قد تكون بشكل كبير وبشكل عظيم.. منها اولاً السلطة المطلقة, السلطة المطلقة في تعيين كل قيادات الدولة, مما جعل هذا الفساد ليس له رقيب وليس له جهة تحاسبة, فتمادى أكثر فأكثر ونحن نعرف ان الفساد, السلطة المطلقة فساد مطلق, واذا أمن المسئول من الحساب فعل مايريد وأفسد بما يشتهيه, ذا الأمر الاول".
واستطرد قائلا " الامر الثاني ان هناك الرشاوى والسمسره والعمولات والوساطة والمحسوبية قد استشرت في اركان الدولة كلها, فاذا اردت أمرا لا يمكن ان يسير هذا الأمر الا اذا كان هناك فيه وساطة, أوفيه رشوة, واذا ارادت ان تنفذ أي جهة في الدولة, ان تنفذ في جهاز حكومي معين من مناقصة, لا بد من عمولة, ولابد من سمسرة, واذا اردت ان تدخل في مناقصة من مناقصات الدولة من اجل البنى التحتية فأنه لابد ان تدفع مالا للسماسرة المتواجدين بوفرة في اجهزة الدولة, فكانت البنية التحتية بنية متردية هشة ضعيفة سريعا يأتي عليها الزمن فتتحطم, هذه البنية أيضا من هذه المظاهر العجيبة, الاختلاس والتحايل على المال العام, هناك الكثير من تقارير الدولة نفسها تفصح في هذا الجانب, والسلف الى غير ذلك, والامانات العديدة التي تؤخذ من امكانيات الدولة ثم تضيع بعد ذلك لاتسترد, ايضا من الاشياء العجيبة في هذا الفساد وهو الاستيلاء على المال العام وممتلكات الدولة.. اصبحت هذه كلها بيد الفاسدين يسيطرون عليها, عقارات الدولة, ممتلكات الاوقاف, صندوق التنمية, كلها قد تم السمسرة بهذه الامكانيات وبهذه العقارات فأصبحت مصادرة, صادرها الفساد في اجهزة الدولة".
وقال "ايضا من الفساد العجيب الموجود في اجهزة الدولة, الجمع بين السلطة وبين التجارة, تخيل مسئول عندما يسيطر على التجارة ما هي النتيجة, النتيجة فساد الحياة التجارية وغلاء الاسعار على الموطنين, لأن المسئول هو الذي يتحكم سواء كان بطريقة مباشرة او بغير طريقة مباشرة, فجمعوا كثيرا من الشركات واقاموها وانشأوها وسمسروا في مشاريع الدولة,سيطر عليها الفساد داخل اجهزة الحكومة..
من الفساد الذي نراه ايضا عيانا بيانا وهو تقلص الحقوق والحريات لقد سمعنا في السنوات الاخيرة هنالك التقييد للحريات وانتقاصا من الحقوق, الكثير أعتقل بأسباب شتى واصبح على قمة الاسباب هو محاربة الارهاب هذا المبرر الذي اصبح اليوم يختطف المواطن من الشارع يقيد في السجون دون محاكمة دون تقديمه للعدل ان كان متهم, ولكن يقضي في السجون شهورا وسنين دون ان يكون هناك محاكمة, وكمموا افواه الصحافة والصحفيين, فما عادوا ينطقون, فاذا نطقوا كان المصير التهديد والتخويف والوعيد , بعضهم حبس بعضهم ضرب, غيبت الحقوق, وغيبت الحريات وكان هذا مظهرا طبيعيا من مظاهر الفساد, كيف ندعي الديمقراطية ولا توجد حقوق وحريات واضحة في المجتمع, ان من لوازم الديمقراطية حرية الاعلام وحرية الصحافة حتى تكشف منابت الفساد داخل المجتمع ".
واضاف " ايضا من الفساد دائما يحرص الفساد على ان تكون اجور المواطنين العاملين في اجهزة الدولة اجور متدنية ضعيفة, لان هذا طريق ايضا للفساد, فالفقير لن يجد له طريق الاطريق الفساد, فوجود تدني الاجور معناه ان يوجد في المجتمع فساد كبير وعظيم, فكيف بالله, قولوا كيف بالله, كيف يعيش هذا الجندي البسيط ب 17 الف ريال أو 18 الف ريال كيف يعيش الموظف البسيط الذي يحمل المكنسة في الشارع لينظف جمال بلاده وما استطاع ان ينظفها لكثرة ما عليها من اتربة وقمامات وأوساخ , ان يعيش بعشرة او باثنى عشر او اربعة عشر الف ريال".
واردف المرشح العزب قائلا " ان تدني الاجور, تعميق للفساد في المجتمع, ايضا من مظاهر الفساد انه لايعبه بحياة الموطنين ولا يحترم حياتهم ولا يحترم اعراضهم, كم من مواطن سفك دمه , ماهي جريمته .. معه عربية, عربية يقتات منها, يبيع للناس, يكف يده من سوء الحكومة التي امتنعت ان تعطيه حقه, أو صاحب بسطة يريد ان يبيع يريد ان يعيش, لقد اهدروا دمه أو اهدروا ماله.. وايضا من مظاهر الفساد الموجود بشكل رهيب في اجهزة الدولة التهرب الجمركي , انهم يصيحوا من التهرب الجمركي, من اساطينه, انهم اساطين السياسة والفساد في الحكم, ان التقديرات المالية التي تخسرها اليمن سنويا من التهرب الجمركي.. التهرب الجمركي الذي يتم عبر منفذين, اما منافذ غير المنافذ الطبيعية او انها تدخل عن طريق فواتير غير صحيحة لفواتير الشراء, ان خسارة اليمن من هذا الجانب هو 250مليار ريال سنويا".
وقال " كان ممكن ان تغطي هذه الاموال دفعة كبيرة في عملية التنمية, وكذلك التهرب الضريبي شيء غريب عندما تفتح اوراق, اوراق التقرير الحكومي تجد ان الدخل, دخل الضرائب من رواتبكم من راتبي وراتبكم ورواتب جميع الموظفين اعلى من الدخل الضريبي لشركات الاستثمار والشركات الكبيرة لهؤلاء, دخلهم من هذه الضرائب, ضرائب المعاشات أعلى من دخلهم الضريبي من هذه الشركات, هذه بعض من المظاهر لم احصيها بشكل كبير, ولكن ما يخفى علينا هو الدور الذي ينبغي ان نمارسه, دوركم انتم اهل إب ودور جميع اليمنيين ان نمارس عملية التغيير بكل ما اوتينا من عزائم وقوة, وان نزيح اليأس من نفوسنا, لقد اوجدوا مظهرا جعلوا اليمنيين ييأسون من تحسن احوالهم, لانريد لهذا اليأس ان يأخذ طريقه الى قلوبكم, ان يئستم زاد هذا الفساد فسادا, فتراكم عليكم واخشى ان تصاب هذه الامة بغضب الله عز وجل عليها إن هي سكتت وخنعت لهذا الفساد".
واختتم كلمته قائلا " ان اليوم الفساد يمكن تغييره بكلمة واحدة, هي كلمة لا, نقول لهم لا بشخطة قلم, نقول لهم لا , نودعهم, يجب ان نعطيهم قرار التوديع من الآن, لنبدأ حياة جديدة صحيحة سليمة.. نسفتوا بهذه الحياة كل مظاهر هذا الفساد وتنعم الامة بخيراتها ومواردها كلها, وينعم المستقبل القادم لليمنيين ايضا بخيرات هذا البلد.. ولهذا ادعوكم جميعا, ادعوكم الى الكلمة الصادقة والموقف القوي والارادة العالية حتى نجدد حياتنا بأذن الله سبحانه وتعالى".
وكان الاخ حميد غالب قد القى كلمة رحب فيها بالمرشح العزب..كما القيت قصيدة شعرية بهذه المناسبة من قبل الاخ حمود الكامل .
من جهة أخرى اقيم مسا اليوم بمدينة المكلا محافظة حضرموت مهرجان انتخابي للأخ فيصل عثمان صالح بن شملان مرشح أحزاب اللقاء المشترك للإنتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في ال20 من سبتمبرالقادم .
وفي المهرجان تحدث المرشح بن شملان قائلا " أيها الأخوة .. أيتها الأخوات,هاقد جاءكم اليوم العلماء والأعيان وقادة أحزاب اللقاء المشترك ليشاركوكم مهرجانكم هذا الخاص بالإنتخابات الرئاسية والمحلية, وكلهم تدركون أنكم تعانون مشاكل جمة لا حصر لها ليس أقلها قضايا العقار والإسكان, ولكننا كلنا ندرك أن هذه المشاكل والقضايا أكبر وأعم, وأكثر تأثيراً ليس على هذه المحافظة فقط, ولكن على كل المحافظات".
واضاف " تريدون أن تغيروا كما يريد أيضاً غيركم في المحافظات الآخرى, تريدون أن تغيروا بؤسكم هذا الناتج عن البطالة, عن الفقر, عن عدم توفير العلاج الكافي, عن عدم توفير التعليم الكافي ، كل هذه القضايا تريدون أن تعالجوها لتنقلوا أوضاعكم إلى أوضاع أفضل وأحسن, تريدون أن تصلحوا أحوالكم .. ولكن من أين يأتي هذا الإصلاح؟ وكيف سيأتي ؟ لن يأتي هذا الإصلاح إلا بالتغيير .. التغيير هو السبيل الوحيد لهذا الإصلاح, لأن القضايا هذه تريد سلطة حاكمة".
واردف قائلا " أنتم جربتم السلطة الحاكمة اليوم, ماذا فعلت بكم, وماذا فعلت أيضاً ببلادكم ومواردكم وكل مقدراتكم ، هذا التغيير لا بد أن يأتي اليوم وليس غداً, ولديكم اليوم فرصة .. لديكم فرصة ستحين بعد قليل من الوقت في الحادي والعشرين من شهر سبتمبر من هذه السنة, ولكنني أراكم مصممين على أن تأخذوا هذه الفرصة رغم كل العوائق التي يضعها الحزب الحاكم والجهاز الحاكم أمامكم ليقضي على هذه الفرصة, ليس امامكم فقط, ولكن ايضا امام احزاب المعارضة".
واردف قائلا " أذن ماذا نريد من هذا التغيير, وماذا نقول لهذا التغيير,وماذا نريد من هذا التغيير ؟ كيف نغير .. لابد أن يبدأ التغيير في السلطة لأن رأس السلطة اليوم بوضعها الحالي هو الذي يتحكم في كل مفاصل السلطة, بل وفي كل مفاصل الحياة.. هذا النظام لابد أن نغيره إلى نظام آخر, لابد ان نوزع هذه السلطة المتمركزة في يد منصب الرئاسة, ولابد بعد ذلك أن يكون هناك فصل بين هذه السلطات سواء كانت تشريعية أو قضائية أو تنفيذية, هذا الفصل لابد منه وبدونه لايمكن أن تكون هناك مساءلة لأجهزة الدولة ولرؤساء هذه الاجهزة كما هو الحال الآن".
واستطرد قائلا " نتحدث ويتحدثون كثيرا عن الفساد منذ سنين, ولكن ماذا فعلوا لهذا الفساد .. ماذا فعلوا ، كل ماهناك نرى الفساد يشتد ويزداد, ونرى نهب الأراضي وعدم تطبيق القانون, ونرى حبس الصحفيين, ونرى مصادرة الاموال, حتى لقد قال احدهم متهكما هذه الممتلكات التي تنهب والأراضي التي تؤخذ, هكذا قال ربما الأفضل أن تؤمم مرة ثانية, بدل أن تؤخذ لحفنة من الناس, وذلك تأميما مقنعا ربما يكون".
واضاف المرشح بن شملان " هذا التغيير نحن لانريده أبدا لإنقاذ حاضرنا, ولكننا بالأساس نريده لإنقاذ مستقبلنا, ومستقبل الأجيال القادمة, ذلك أن السفه والإسراف والتبذير الذي تباشر به الدولة, وتصريفها للأموال العامة لن يدع شيئا لمستقبلنا ، كما أنه لن يدع لنا شيئا ايضا.. أصبحت الدولة وكل مقدرات الدولة نهبا لحفنة من الناس قليلة جدا, أقل من 20 بالمائة من السكان يستحوذون على 50 بالمائة من دخل الدولة, بينما 20 بالمائة التي فيها بلادنا من الأجور لا تأخذ أكثر من 60 بالمائة ".
وقال " كنت أود أن أحد الأخوة عندما فهمت أنه سيتحدث إليكم, ولكن ربما لضيق الوقت او لضيق الترتيب لم يكن هناك وقت لهذا الأخ الفاضل أن يقول ما كان يريد أن يقوله.. ولكن أعجبتني فكرة مما قال, واستميحه في أن أقول هذه الفكرة وهذه المقولة في مقامي هذا بعد أذنه, لست أدري إذا كان سيأذن لي, لكنني سأفترض أنه قد فعل ذلك في هذه اللحظة قال: انظروا إلى قارة آسيا، هذه القارة الآسيوية هي أكبر القارات بلا جدال, وأنظروا إلى اليمن في حجم هذه القارة .. اليمن تشكل جزءا صغيرا من هذه القارة ومع ذلك بصغرها هذا اليمن تشكل النسب العليا أعلى من أي عاصمة.. عاصمة اليمن تشكل أعلى نسب من دون عواصم دول آسيا .. العاصمة اليمنية تشكل أعلى نسبة للمتسولين من مدن وعواصم القارة الآسيوية .. اليمن تشكل أعلى نسبة من المجانيين بين العواصم .. اليمن تشكل أعلى نسبة من عواصم هذه الآسيا الكبيرة في عدم وجود صرف صحي .. العاصمة اليمنية ليس بها أيضاً تصريف لمياه السيول والأمطار كما هو الحال في العواصم الآخرى".
واستطرد قائلا " مرة أخرى أين الإدارة ؟ أين التخطيط ؟ أين المال؟ أين الموارد ؟ أين كل هذه الأشياء ؟ والله لم يبلغ الفساد في بلد كما بلغ الفساد في بلادنا, ولكننا الآن أمامنا هذه الفرصة, هذا التغيير يتبعه تغيير وتغييرات كبيرة .. نريد أن نغير هذه العقلية البالية التي تريد أن تقضي على كل شيء, وكأنها هي عزرائيل, لماذا كل هذا التركيز في السلطة.. من أراد وظيفة فليذهب إلى صنعاء .. تعزيزاً مالياً يذهب إلى صنعاء .. كل شيء وهناك أين تذهب وزارة المالية, كل هذه القضايا لا بد أن تغير ".
واضاف " هنالك أمور كثيرة من هذا التغيير، لماذا لا يكون لكل محافظة شرطة ومحافظ ومديرين من أبنائها.. لماذا ؟ .. لماذا لا يكون لهذه المحافظات والجهاز الإداري من (خارجها) لماذا هذه المركزية المقيتة.. هذه مركزية مقيته لها أثرها السالب والسيء على مستقبل المواطنة في هذه البلاد.. هنالك نكرر مرة ثانية هذا التركيز, هذه الإدارة المحلية ، عملنا قانوناً للإدارة المحلية وانتخب الناس, لكننا في الأخير أبطلنا كل هذه القضية, لأننا عينا المدير العام والمحافظ, وبذلك سلبنا كثيراً من بريق ومن فعالية المجالس المحلية, وعلينا أن نعيد المحافظ والمدير العام منتخباً من الناس, وليس معيناً من السلطة".
وتابع قائلا " التغيير لا بد أن ينال شكل الدولة والنظام, وينال الأجهزة الإدارية, وكفاءة الأجهزة الإدارية, وضبط المال العام .. التغيير يجب أن يتناول التعليم في عالم اليوم, وفي عالم الغد, لن نكون شعباً جديراً بالحياة إلا إذا توفر له من كوادره العدد الكافي لتسيير ولضبط كل شئون الحكم في البلاد .. هذه ربما تكون فروض كفاية, ولكننا نأثم إن لم نقم بها, ونحن الآن في الواقع آثمون, ولكن من يتحمل هذا الإثم غير الحكومة المركزية" .
وقال المرشح بن شملان " التعليم ضرورة, التغيير أيضاً, نريد ان نعالج الفقر والبطالة .. يقولون أن لدينا ستة مليارات من الدولارات كاحتياطي, حتى إذا لم يكن لدينا مال آخر ، لا توجد أي مخاطر اقتصادية بأن نأخذ أربعة مليارات من هذه المليارات إن كانت حقيقة موجودة, ويمكن لهذه الأربعة المليارات ان نوظف, الحقيقة بأن نخلق أعمالاً أو أن نوفر أعمالاً منتجة لمليون بشر من اليمنيين المواطنين العاطلين ".
واختتم كلمته قائلا " هنالك قضايا الوقاية الصحية والصحة بشكل عام, هذا التغيير يمكن أن يحل هذه المشاكل عن طريق ضبط الإدارة, وإيقاف الفساد إيقاف نهائي, وصياغة المواطن من الناحية العلمية والخلقية, لأن العلم بدون أخلاق لا يمكن أن يفيد شيئاً , هناك كثير من المتعلمين, ولكن تنقصهم التقوى, ولذلك قديماً قيل علم بلا أدب لا يفيد ولا ينفع .. هذا ما أردت أن أقوله لكم أيها الأخوة الآن".
وكانت قد القيت في المهرجان كلمة من قبل المهندس محسن علي عمر باصره عن اللجنة التنفيذية للقاء المشترك بالمحافظة, استعرض فيها اهداف ومضامين البرنامج الانتخابي لمرشح احزاب اللقاء المشترك. والقت الاخت سعيدة مبروك شماخ كلمة استعرضت فيها اوضاع المرأة في اليمن. كما القيت قصيدة شعرية وانشودة بهذه المناسبة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.