أنتقد محافظ عدن وبشدة الإدارة العقيمة التي كانت وماتزال تدار بها الأوعية الإيرادية في المحافظة والتي وصفها بالسياسات الرتيبة المتجمدة ،وقال المحافظ رشيد خلال ترؤسه اليوم لإجتماع ضم مدراء عموم أهم المرافق والمكاتب الإيرادية في محافظة عدن ،إن المرحلة الراهنة تتطلب وضع خطط إستراتيجية تحفظ المال العام من الإهدار وتنمي الوفر ألإيرادي بما يتلاءم ونظام الأقاليم الذي يجب أن نستعد جميعاً اليوم لتهيئة عدن للعب دور محوري في تحسين وزيادة الإيرادات ،وأضاف قائلاً بأنه ومن غير المقبول أن تكون إيرادات ميناء عدن خلال العام الماضي خمسة ملايين دولار .والفرص متاحة امامنا لرفع عائدات الميناء لأكثر من مائتي مليون دولار .وتساءل لماذا أرباح الأراضي تذهب لجيوب البعض ؟ولماذا لا تشحذ الهمم وتصدق النوايا لتحسين موارد مدينتنا خاصة ، وأن عدن ستحظى بوضع إداري خاص في ظل النظام الإتحادي ،من جانبه أوضح وكيل المحافظة لقطاع الإستثمار وتنمية الموارد البشرية أحمد أحمد الضلاعي أن أو لوية المهام القادمة تتمثل بتحديث قاعدة البيانات الخاصة بالأوعية الإيرادية والمحلات التجارية التي وكما أشارت إحصائيات 2008م بانها لاتزيد عن (13000محل تجاري)وأضاف بأن توفير وتحديث قاعدة بيانات دقيقة ستعمل على زيادة الدخل بنسبة 100%على أقل تقدير .