يعاني طلاب المدارس والكليات الذين يدرسون على نفقتهم الخاصه ,من مشكله ارهقت كاهلهم وباتت تشكل هاجساً يؤرق ويرهق أسرهم , لاسيما في ظل تردي الوضع الاقتصادي واتساع وازدياد حالة الفقر في المجتمع اليمني بشكل عام والمجتمع الأبيني بشكل خاص . المشكلة الكبرى : ومشكلة المواصلات هي الهمّ الأكبر الذي يعاني منه طلاب الامس وليس اليوم فقط , فكثير من طلاب المادرس الأساسية والثانوية والجامعية ..لايمتلكون سيارات خاصه توصلهم من قراهم ومدنهم الى مدارسهم والكلياتهم , ومن نتائج هذه المشكله ان معظم هؤلاء الطلاب يعانون من الغياب الاجباري عن كثير او قليل من الحصص الدرسية أو المحاضرات التي قد لايجدون من يتكرم عليهم بتوصيلهم الى المدرسة أوالكلية سواء سيارات الاجرة او غيرهم من المواطنين اصحاب السيارات الخاصه ( خصوصي ). غياب لعدم المواصلات : ولاشك ان بعض الطلاب الذين يضطرون للغياب عن المحاضره بسبب عدم توفر وسيلة مواصلات , يعرضهم لتطبيق انظمة الكلية عليهم ( فصل وحرمان دخول الامتحانات ) وهنا نتساءل عن كليات تربية أبين ومدارسها مثلاً ذات الصله هل تقوم بالبحث عن اسباب المشكلات التي يعاني منها طلابها , ام انها تقوم بتطبيق الانظمه واللوائح من فصل وحرمان وغيرها من الانظمه التي تبعد كل البعد عن الجانب الانساني , وكأن الطالب مجرد دمية او قطعه منحوته من صخر ليس لها احساس او مشاعر او ظروف اجتماعيه ومعيشيه او احتياجات ضروريه . المناطق الوسطى انموذجاَ : وعلى سبيل المثال طلاب المناطق الوسطى بلودر الذين يدرسون بكلية التربية بلودر محافظة أبين ,والذي يبلغ عددهم المئات ، بأنهم يجدون صعوبة في العودة إلى منازلهم بسبب انعدام المواصلات بعد خروجهم من الكلية الساعةالواحده ظهراً . وقالوا في رسالة شكوى بعثوا بها إلى ل " اخليج عدن"بان الكلية رفضت توصيلهم بالباصات التي تمتلكها ، مع العلم بأنها تمتلك باصان كوستر. وأضافوا بأنهم يضطرون إلى التنقل من شاحنة إلى أخرى في الشمس الحارقة حتى يصلوا إلى منازلهم في الساعة الثالثة عصراً . وناشد الدارسون من المناطق الوسطى بأبين المحافظ جمال ناصر العاقل ، وعميد كلية التربية بلودر بتوفير باص لهم أو بتخصيص أحد الباصات في الكلية لترحيلهم أياباً فقط ، مؤكدين بأنهم مستعدين لدفع مصاريف الترحيل من حسابهم الخاص إن لزم ذلك على الرغم من تردي حالتهم المادية. خليج عدن