أعرب الجنرال عبد الفتاح السيسي، عن تقديره لحرص الرئيس الصهيوني شيمون بيريز ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على التواصل معه، وتهنئته بالفوز في انتخابات الرئاسة، مؤكداً على التزام مصر بكافة تعهداتها الدولية، ومعاهدة التسوية، التي "تعتبر استحقاقاً هاماً، يمكن البناء عليه وتطويره، بما يخدم مصالح الشعوب". وقال السيسي إن "المرحلة الراهنة تمثل فرصة حقيقية لإيجاد مناخ ملائم لنشر التسوية في منطقة الشرق الأوسط بأكملها، حتى تنعم شعوب المنطقة بحياة أفضل خلال الفترة المقبلة". وكان بيريز ونتنياهو، الجمعة، هنّأا السيسي بعد فوزه بانتخابات الرئاسة، وذكّرا بتمسكهما باتفاق السلام الموقع بين البلدين. وجاء في بيان لمكتب نتانياهو إن رئيس الوزراء تحدث مع السيسي و"هنأه على فوزه" في الانتخابات التي جرت في 26 و27 أيار/ مايو. كما قدمت "إسرائيل" طلباً رسمياً للقاهرة، لحضور حفل تنصيب السيسي رئيساً. ولم يتحدث أي من رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو، ورئيسها شمعون بيريز، إلى الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي. وكانت مصر أول بلد عربي يوقع معاهدة سلام مع اسرائيل في 1979. لكن العلاقات بين الجارين شهدت برودة مع سقوط حسني مبارك في 2011، وقيام ثورة يناير. وازداد توتر العلاقات بعض الشيء أثناء فترة رئاسة مرسي من صيف 2012 إلى صيف 2013.
