قالت مصادر خاصة ل"عدن أون لاين": أن الأمن القومي رصد مكالمة هاتفية أجراها المخلوع صالح لقياده حراسه الجامع بضرب كل من يحاول الدخول من بوابات سور الجامع بصواريخ الأر بي جي و لا يسمحوا للحرس الرئاسي بالإقتحام مهما كان الثمن. وأضافت المصادر: أن الحرس الرئاسي لا زال محاصراً لجامع الصالح محاولاً إقتحامة حتى اللحظة، وذلك بعد وصول معلومات استخباراتية وصفت بالسرية قدمتها دولة أجنبية للرئيس هادي تفيد بوجود مخزون اسلحة كبيرة ونوعية تكتض بها مخازن جامع، إضافة إلى غرفة عمليات معدة إعداد حديث، للإشراف على أعمال فوضى كانت تستعد لها أثناء أعمال الشغب والفوضى التي شهدتها العاصمة صنعاء صباح الأربعاء الماضي. وكشف مصدر في الرئاسة ل"عدن أون لاين" إعتزام الرئيس هادي إلى تغيير اسم جامع صالح عقب السيطرة عليه إلى جامع السبعين وإدراجه إلى وزارة الوقاف للإشراف المباشر عليه.