متنفذ كان يحصل بطرق غير مشروعة على أربعة مليار ريال شهريا، و بلطجي معه مجموعة من المسلحين المشبوهين اتفقوا مع مسئولين فاسدين في محافظة عدن، على تشكيل قيادة مشتركة و غرفة عمليات أدارة حملة مشبوهة يستهدفون بها المحافظ وحيد رشيد، لأنه وقف في وجه مصالحهم غير المشروعة التي تعودوا عليها في حكم نظام الرئيس المخلوع. و قرروا قبل أيام إعلان حملتهم الممولة من عوائد بيع الخمر و المخدرات و هم الآن يقودون حملتهم السيئة من أجل أن يستمروا في فسادهم و عبثهم بالمحافظة كما استمروا فيه في السنوات الماضية دون رقيب أو حسيب، و بعد ما رفض المحافظ رشيد أن يمرر لهم أهدافهم و أغراضهم قرروا أن تكون ردة فعلهم حملة لاستهدافه و تحميله مسئولية ما يجري في عدن، و تناسوا أنه المحافظ الوحيد الذي قبل أن يتحمل المسئولية في الظروف الصعبة التي كانت تمر بها عدن و بقية اليمن بعد الثورة. المحافظ وحيد رشيد قبل التحدي و قام بالمسئولية الملقاة على عاتقه خير قيام، و عدن كانت في ذلك الوقت تعاني من أزمات متشابكة و مترابطة في الأمن المنفلت و الخدمات المتدهورة و الطرقات المقطوعة و المرافق المغلقة.. حتى أن المحافظ السابق ما استطاع الوصول إلى مكتب المحافظة و لو حتى لمرة واحدة و ذلك بسبب إغلاق الشوارع الذي وصل حتى حصار مكتب المحافظة. و بدأ قادة الحملة المشبوهة يستخدمون كل الوسائل المتاحة لتحقيق أهدافهم في النيل من قيادة المحافظة رغم أن بعض المشاركين في الحملة يحتلون مناصب عليا في محافظة عدن. تأتي هذه الحملة في الوقت الآن مع تطور قضية مقتل الطفلة البريئة شيماء و تصاعد الغضب الشعبي ضد مروجي الخمر و المخدرات بعد ما تبين أن مرتكبي الجريمة هم مدمنون للمخدرات و كانوا مخدرين حين ارتكبوا الجريمة، ليست جريمة واحدة، و لكنها عدة جرائم شملت على الاختطاف الاغتصاب و القتل و ترويع المجتمع و تهديد أمنه و التسبب في انتشار الخوف بين الناس. و المؤكد أنهم منزعجون من غضب المواطنين في عدن ضد مروجي المخدرات و أماكن الترويج لها و قد ضبطت الأجهزة الأمنية بعضها في الأسبوع الماضي.. و لا يريدون أن تفتضح أعمالهم السيئة رغم انهم يحاولون تحسين صورهم من خلال بعض الأشخاص الذين يقفون دائما مع من يعطيهم المال.