قال عضو مجلس الرئاسة السابق سالم صالح محمد: إن المشهد السياسي الحالي في اليمن يمرّ بمرحلة تاريخية صعبة تتطلب استشعار الجميع بالمسؤولية الوطنية تجاه الوطن، وتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الشخصية والحزبية. وأضاف سالم في اتصال هاتفي بصحيفة "الحقيقة" الصادرة صباح اليوم: أن خطورة الوضع الراهن يكمن في دفع البلاد إلى منزلق العنف والاحتراب الذي سيجهز على ما تبقى من مؤسسات الدولة (الهشّة) وسيدفع الجميع كلفتها باهضة وقاسية على كافة المستويات والأصعدة، ولعلّ المرحلة الحالية هي الأخطر في تاريخ اليمن الحديث. وأكد على أن الانفراج السياسي لهذه الأزمة المعقدة يتجسّد في اللجوء إلى لغة الحوار وتغليبها على لغة الرصاص، وأن على الجميع أن يدرك أن التخندق وراء المشاريع الذاتية لا يمكن أن يأتي بالحلول التي تقود الوطن إلى برّ الأمان. وأشار سالم صالح إلى ضرورة حلّ كافة المشاكل والتحديات من خلال الحوار الجاد لإعادة هيبة وسلطة الدولة العادلة وفق مخرجات الحوار الشامل، وما تمثله من الحد الأدنى الذي يرتضيه الجميع على قاعدة التسوية التوافقية للمبادرة الخليجية..