عدن اون لاين/خاص أكدت مصادر محلية بمحافظة عدن أن مدير تحري المعلومات الأمنية بمكتب الأممالمتحدة باليمن مايكل سنتر صادف أن كان مارا أمس السبت جوار ساحة الحرية وهي تحترق وأنصار العراك يعبثون بها. و أضافت المصادر ل(عدن اون لاين) أن مايكل سنتر شاهد أعمال الشغب التي كانت تمارسها عناصر الحراك الجنوبي وهم يحملون أعلام الجنوب ويدمرون كل ما في الساحة والخيام تحترق بينما كانوا يهتفون (ثورة ثورة يا جنوب... يا إصلاحي يا حقير ثورتنا ثورة تحرير...). وعبر مايكل عن صدمته مما رأي واصفا الحادثة بأنها تصرف غير مقبول، مشيرا أن المجتمع الدولي الراعي لتنفيذ المبادرة الخليجية سوف يتخذ موقفا حازما ضد هذه الأعمال التخريبية، ولن يسمح لأي طرف أن يعبث بأمن واستقرار اليمن، وعدن على وجه الخصوص لما تمثله من موقع استراتيجي هام. وأضافت المصادر أن مايكل الذي التقى بعدد من المسئولين والقيادات الحزبية في محافظة عدن حث السلطة المحلية على ضرورة أن تقوم بفرض الأمن في المحافظة وأن لا تسمح للفوضى ان تستفحل. وأشارت المصادر أن السلطة المحلية في عدن بصدد تطبيق خطة أمنية صارمة خلال اليومين القادمين للتصدي للعابثين الذين يتحركون بكل حرية في أنحاء عدن. وفي سياق متصل أكد مصدر أمني ل(عدن اون لاين) أن وزارة الداخلية وجهت الأمن بمحافظة عدن للتصدي بحزم لكل من يسعى لإثارة الفوضى في عدن وخصوصا بعض العناصر التي انتقلت حاليا إلى المحافظة من المحافظات الجنوبية، ومنهم قيادات الحراك الجنوبي الذين يحرضون أنصارهم على الفوضى كما حدث في كريتر وقبله في المعلا، وهناك قائمة بالعشرات من القيادات والنشطاء في الحراك الجنوبي المتواجدين في عدن سوف ستقوم الأجهزة الأمنية بتتبع ومراقبة تحركهم. وصدرت تعليمات عليا صارمة إلى السلطة المحلية في عدن بضرورة التحرك لمنع الاعتداءات على اللجان الانتخابية، وأكد شهود عيان أن تعزيزات كبيرة انتشرت قبل قليل في أنحاء من عدن وفي أماكن تواجد اللجان الانتخابية بينها دبابات ومصفحات.