عدن أونلاين/متابعات كشف المحلل السياسي سعيد ثابت سعيد عن عدة أسباب استوجبت إطلاق لقب "الرئيس المخلوع" على علي عبدالله صالح. و أوضح سعيد ثابت على صفحته الشخصية في الفيس بوك، أن علي صالح خرج من السلطة قبل فترته الدستورية بأكثر من عام نتيجة لثورة شعبية، وليس انتهاءً لفترته الدستورية، مضيفاً بأن عملية الانتخاب الرئاسية الأخيرة كانت بمثابة إعلان خلع صالح أكثر منه انتخاب رئيس جديد. و استعرض الأسباب التي توجب إطلاق صفة الرئيس السابق لأي رئيس خرج من الحكم بطريقة غير طبيعية مثل(مثل الموت، أو الاغتيال، أو الاستقالة) أو بطريقة طبيعية كأن يكون استوفى فترته الانتخابية كاملة، بينما في حالة صالح لم تتوفر كل هذه الظروف أو الطرق، فهو قد انتزع من كرسيه انتزاعا تحت ضغط ثورة شعبية عارمة دفعت الكثير من الضحايا.. وأضاف إن عملية الانتخابات الرئاسية لم تجر وفق الدستور بل وفق المبادرة الخليجية آليتها التنفيذية، وجاءت كمخرج آمن لصالح وعائلته، كما أنها جاءت كعملية ترتيب للبيت اليمني لمدة عامين (الفترة الانتقالية)، ومن ثم فإن صالح عزله اليمنيون بمختلف توجهاتهم بما فيهم أنصاره أمام العالم بصورة نهائية في 21فبراير الماضي، لكي يتم التعامل الدولي والإقليمي برتوكوليا مع الوضع الجديد، وكان قد سبق أن تم خلعه أو عزله شعبيا منذ بداية الثورة الشعبية، وبالتحديد إثر مذبحة يوم الكرامة.
وكانت عدداً من وسائل الإعلام منها شبكة الجزيرة الفضائية قد أطلقت لقب "الرئيس المخلوع" على علي عبدالله صالح بعد أداء الرئيس عبدربه منصور هادي اليمين الدستورية، صباح السبت الماضي.