القيادي في الحراك الجنوبي ورئيس الحركة الطلابية والشبابية الجنوبية بعدن (عبدالفتاح الربيعي) خلال استقباله في مهرجان بجبل الُعر بيافع قبل يومين وهو مدجج بالسلاح - عدن أون لاين عدن أون لاين/ خاص: أثارت صورة القيادي في الحراك الجنوبي والمنضم حديثا إلى صفوف (أنصار الشريعة) عبدالفتاح الربيعي – الشهر بجماجم – حالة عارمة من الاستياء في صفوف أنصار الحراك الجنوبي على موقع "فيس بوك" أثناء استقباله في منطقة جبل (العُر) بيافع في الذكرى الأول لإجبار أحد ألوية الحرس الجمهوري على مغادرة المنطقة بعد مواجهات عنيفة.
ونشر ناشطون في الحراك الجنوبي صورة القيادي جماجم متوسطا مجموعة من رجالات العُر بيافع يوم الأربعاء وهو مدججا بالسلاح، لينهال سيل المعلقين بعد ذلك رفضا لتحول الحراك وقياداته، ولم تخلو تلك الردود من الشتائم التي يعجز الموقع عن إيرادها.
ويأتي استقبال رجال العُر بيافع للقيادي في الحراك (جماجم) عقب "خلعه" قبل أيام من رئاسة الحركة الطلابية والشبابية بعدن بعد إعلانه الانضمام لجماعة (أنصار الشريعة) المسلحة في أبين المنضوية تحت لواء تنظيم القاعدة في جزيرة العرب.
ويقول عسكر علي الجحافي، إنه لمن المؤسف جدا ان يظل الشباب يتابعون اخبار عبدالفتاح الجماجم وكأن الجنوب مرتبط بأمثال جماجم ,,,ياشباب قضيتنا قضيه وطن ولا ترتبط بأي شخص مهما كان حجمه بمن فيهم حسن باعوم وعلي سالم البيض.
وشبه الجحافي القيادي جماجم بطارق الفضلي في تقلباته، حيث قال :"أرى تقلباته مثل الشيخ طارق الفضلي تماما يوم هنا وآخر هناك.. بالأمس كان مع انصار الشريعة واليوم يجتمع مع الاحرار في جبل العر وبكره راح يكون في مكان اخر".
فيما قالت Loreen aljanoob :" كله كوم ولما يقول انه مع الاستقلال ومن حقه ينصر الدين.. كل ذلك ومدينة الشيخ عثمان كانت تصيح (ياضيقي) يوميا بسببه ومن أعماله غير المسئولة" واختتمت تعليقها بالقول :" الوقت كفيل بوضع كل شخص بمكانه المناسب".
"هل حل الغباء بأبناء الجنوب إلى هذه الدرجة أم أن مبدأ التصالح والتسامح قد اعطى لكل خائن فرصه الدخول في المتاجره بدماء ابناء الجنوب ووطنهم؟!" بهذا التساؤل افتتح السعدي اليافعي تعليقه، وتابع :" نريد قياده حقيقيون مخلصين يتواجدون على الساحات الثورية ولا نريد من يقود الحراك الى مستنقع ووحل لا يحمد عقباه، أين السياسيين الحقييقين في الداخل؟ عليكم بالكشف عن المتخاذلين المدسوسين من النظام وبيت الأحمر.. عليكم بتأسيس اللجان الشعبيه في كل قرية وفي كل حارة وسنقتلع كل خائن عميل لأننا سوف نعمل على ارض الواقع وفي الساحات التي تنجب الابطال".
واستغاث الجوبعي عنتر بالأمين العام للحراك الجنوبي قاسم عسكر، قائلا له :"بهذه الطريقة يثبتوا أن الحراك الجنوبي لا يقاوم الارهاب بل يقف معه ..وان الاهالي واللجان الشعبيه التي تقاوم في ابين بعيده كل البعد عن الحراك".
وتذمر المعلق أنور الزعيم من وصول الحراك الجنوبي إلى هذه الحال، وانفراط قاداته كعقد السبحة، قائلا :"نحن الجنوبيين لنا أكثر من ست سنوات نناضل لأجل استعادة الدولة، ولم تتحقق مطالبنا ونصف أنفسنا بالثوار، بينما شعب الجمهورية العربية اليمنية ثار ضد رئيسة وغير نظامه خلال سنة وحيدة، والسبب في ذلك هو وجود قيادات في صفوفنا أمثال جماجم، يقودون شعب بأكمله بينما ولائهم لمن يدفع أكثر..".
وأضاف :"هذا دليل أننا شعب غير مسيس سرعان ما نرحب بأي منضم إلى صفوفنا وننصبه قائدا حتى ولو كان الشيطان الرجيم، ولو تعمقنا في التفكير قليلا لتأكد لنا أننا بحاجة إلى ثورة فكرية حقيقة".
وكان القيادي في الحراك الجنوبي بمحافظة عدن والرئيس السابق للحركة الطلابية فيها عبدالفتاح الربيعي (جماجم) قد اعترض قبل أيام في منطقة العسكرية قافلة مساعدات في طريقها إلى لودر التي يخوض رجال اللجان الشعبية فيها قتالا شرسا ضد المدعويين ب(أنصار الشريعة). أثناء استقباله في يافع يظهر على متن أحد الأطقم العسكرية التابعة لأنصار الشريعة في لقاء جمعه مع زعيم الحراك الجنوبي حسن باعوم