الوقفة الاحتجاجية التي نظمها شباب الثورة بعدن أمام فضائية "عدن" تضامناً مع إعلاميين و استنكاراً على سياسة تضليل الرأي العام وطمس الحقائق عدن أونلاين/عبد الرحمن أحمد حيا (ملتقى إعلاميي عدن) شباب الثورة في عدن ووقفتهم الاحتجاجية الثورية التي نفذوها أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون في مديرية التواهي بعدن مساء الثلاثاء الماضي للتعبير عن تضامنهم مع الإعلاميين وسخطهم على الدور اللاوطني الذي تضطلع به القناة الثانية في عدن لخدمة بقايا النظام والتضليل الذي تمارسه القناة للتغطية على كل الجرائم التي ارتكبها النظام ولازال يرتكبها بقاياه بحق الشعب وثورته السلمية ومحاولاته الإعلامية البائسة للتشويش على الثورة وانتصاراتها التي تحقق حتى الآن . وإذ اعتبر شاهر مصعبين رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى في تصريح صحفي هذه الوقفة كتعبير عن وعي الشباب بأهمية هذه الوسائل الإعلامية ودورها في حياة الناس وخطورة استيلاء النظام العائلي عليها وتوجيهها بالضد من مصالح الشعب مالكها الحقيقي فهي تعبر أيضا عن فهم متوافق مع إعلاميي عدن بضرورة النضال المستمر من اجل تحرير أجهزة الإعلام الرسمية من قبضة النظام وإعادتها إلى الشعب وتحصينها حتى لا تقع في أي يد جهة تجيرها لصالحها مستقبلا فذلك يعد جريمة يتوجب معاقبة مرتكبيها . وأضاف مصعبين أن الوقفة الاحتجاجية التي نفذها شباب عدن أمام إذاعة وتلفزيون عدن هي الأولى في تاريخ هذه المدينة العريقة والباسلة وسعت للتذكير بعراقة وتاريخية إذاعة وتلفزيون عدن باعتبارهما من أقدم الأجهزة في الجزيرة والخليج وإظهار مدى الخراب والتدمير الذي مارسه النظام تجاه هذان الجهازان وتحويلهما إلى مجرد أبواق دعائية له تابعة للمركز الإعلامي المرئي والمسموع في صنعاء وإرجاعهما عشرات السنيين إلى الخلف والتخلف المهني الإبداعي . وعبر ملتقى إعلاميي عدن عن اتفاقه التام مع ما جاء في بيان شباب الثورة في عدن الصادر عن وقفتهم الاحتجاجية وأشاد بشجاعتهم في تنفيذ هذه الوقفة أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون التي حولها النظام العائلي إلى ثكنة عسكرية تثير الرعب في نفوس العاملين والمواطنين . ودعا الملتقى _ الذي يناضل من اجل إعلام حر معبر عن تطلعات الشعب _ إلى التنسيق معه من اجل الاستمرار في تنفيذ المزيد من الأعمال الاحتجاجية على طريق تحرير الأجهزة الإعلامية الرسمية وإعادتها إلى الشعب لتكون معبرة عن تطلعاته وإصدار قائمة إعلامية سوداء .