أجرت عدد من الشخصيات الإجتماعية في الحراك الجنوبي مشاورات مكثفة لتقريب وجهات النظر الجنوبية بعد ان تقسم المقسم وصار كل مكون يغني على ليلاه وقالت مصادر في الضالع لمراسل عدن بوست ان وساطة يقودها قيادات حراكية تعتبر محل شبه اجماع لتقريب وجهات النظر والخروج بحلول وسطية ترضي الجميع كان من ضمن هذه المقترحات تأجيل دعوات المؤتمر الجامع الذي يرفضه نائب الرئيس السابق علي سالم البيض جملا وتفصيلا ومن معه من قيادات محسوبه على تياره منهم شلال شائع وقاسم عسكر ويحي سعيد بينما قيادات في حراك شبوة وابين وحضرموت ترى بأن المؤتمر الجامع الجنوبي هو الحل الامثل للخروج من مأزق التشرذم والتفكك . ويرى جناح البيض المتشدد بأن عقد هذا المؤتمر وفي هذا التوقيت هو بهدف ايجاد شرخ وبلبلة داخل وعاء التحرير والاستقلال كون من سيحضر هذا المؤتمر فيدراليون وقيادات مدعومة من الرئيس هادي . وبحسب مراقبين سياسيين فإن البيض ومن معه يرون في هذا المؤتمر سحب البساط من تحت اقدامهم كونهم يرون في انفسهم الممثل الاول والاخير للشعب الجنوبي وهو ماأكده الشيخ بن شعيب عندما خاطب الشعب الجنوبي بقوله ان المؤتمر الجامع هو طريق وضع قيادات توافقية يختارها الجنوبيون انفسهم وليست مفروضة تحت يافطة القيادات التاريخية .