كتب محلل سياسي قراءة مختصرة لقراراتالرئيس هادي بخصوص تعيين العميد الحليليقائد للمنطقة العسكرية الاولى، مشيرا الى انتعيين العميد عبدالرحمن الحليلي قائدا للمنطقةالعسكرية الأولى وقائدا للواء 37 مدرع، خلفاللعميد الصوملي، يعتبر من جهة تعزيزا للثقة -إن لم يكن بعينة استجابة لطلب من مراكز قوىشمالية - بأن الرئيس هادي يمضي في طريقبناء الدولة اليمنية الواحدة الموحدة .واستطرد الكاتب والمحلل السياسي علي الذهب، في منشور على صفحته بالفيس بوكبقوله : لكنه – اي هادي - في الوقت ذاته خطوةعلى طريق التخلص من الرجل باعتباره كانعلى رأس أحد أقوى ألوية الحماية الرئاسيةالتي لا تفصله عن مخدع الرئيس هادي سوىسور اسمنتي .وأشار الى ان اللواء الحليلي يعتبر أحد أبرعالقادة العسكريين غير الاندفاعيين الذينيحومون كالفَراش ويلسعون كالنحل، كما لايخفى أن الرجل يحظى بعلاقة عميقة مع اللواءعلي محسن، فهو من كان وراء تعيينة فيقيادة اللواء 37 في الخشعة / حضرموت، الذيعاد إليه بأحد القرارات محل هذا النقاش، وهوكذلك زميل دفتعه( 12) بالكلية الحربيةالمتخرجة عام 1975 م، لكنه لم يكن ضمن طلبة الدفعة الذين تمردوا على لوائح الكلية حينها،الذين كان من بينهم الطالب علي محسن صالح،فيما كان الطالب الحليلي رقيب أول السريةالأولى في الدفعة.ولقت الى ان هذا التغيير يجعلنا نتوقع أنيكون قائد اللواء الخلف هو أركان حرب اللواء العقيد محمد الصبيحي أو أحد المقربين ومنالثقات الذين يركن إليهم الرئيس هادي.