نقلت مصادر اعلامية عن مصادر مؤكدة ان عبدالملك الحوثي كان يبيع الدبة الديزل سعة 20 لترا بمحافظة صعدة التي يسيطر عليها من قبل الجرعة بسعر خمسة ألف ريال وتصل إلى ستة آلاف ريال فيما تصل الدبة البترول إلى 5500 ريال واحيانا إلى ستة آلاف ريال. ونقل اخبار الساعة عن مصدر قال انه يسكن محافظة صعدة انه وبعد قرار رفع الدعم توفر الديزل والبترول بالمحطات الرسمية بالسعر الرسمي غير أن مادة الديزل انعدمت من المحطات الرسمية وصاحب ذلك ارتفاع سعرها إلى 5500 , فيما البنزين متوفر بالمحطات الرسمية بالسعر المحدد 4000 ريال.
وكان عدد من المزارعين قد لجأوا إلى استخدام الطاقة الشمسية لتشغيل المضخات والكهرباء بسبب الحروب في صعدة وهروباً من ارتفاع أسعار المشتقات النفطية بالمحافظة التي يسيطر عليها الحوثي.
يأتي هذا في الوقت الذي يتظاهر الحوثي بصنعاء ويفرض حصاراً مسلحاً عليها بحجة رفضه للجرعة من الحكومة التي رفعت الدعم عن المشتقات النفطية، بينما لم يقم ببيعه ولا حتى بالسعر الرسمي سواء قبل أو بعد الجرعة داخل محافظة صعدة.