نفذت مؤسسة الإشغال العامة بمديرية زنجبار حملة نظافة لشوارع مدينة زنجبار صباح يوم أمس الثلاثاء مستخدمة الجرافات وسيارات النقل لغرض نقل القمامة إلى خارج المدينة بعد تصفية الشوارع وتنظيفها ورفع المستحدثات فيها من صنادق ومفارش وما في حكمها. جاءت الحملة بتوجيهات من الأخ احمد ألشدادي مدير عام مديرية زنجبار بعد طول انتظار دام عامين أو يزيد خلالها تكدست اكوام القمامات واكتظت بها الشوارع وانتشر فيها الباعة المتجولين والمفارش والصنادق المستحدثة التي ضاقت بها الشوارع وسببت إزعاجا وزحاما شديدين كادت معه الشوارع – ومنها الشارع الرئيس – ان تغلق في وجه المارة . وتأتي هذه الحملة في ظل تنازع السلطات على شوارع المدينة بين صندوق النظافة وإدارة المديرية ليستقر الوضع على مسؤولية أدارة المديرية عما يحدث فيها مما اضطر ألشدادي إلى إنزال هذه الحملة التي أعادت للاسواق والشوارع الرئيسة في المدينة طبيعتها وفتحتها أمام المتسوقين بعد أن ضاقوا ذرعا بتكدس القمامات فيها وعشوائية التسوق والاستحداثات غير القانونية التي ساهمت جميعها في تشويه صورة المدينة وانتشار القمامات حتى سدت بعض منافذها. ووسط ترحيب وارتياح المواطنين لهذه الخطوة الطيبة من ادارة المديرية يتخوف أبناء زنجبار من ان تكون هذه الحملة وقتية لحسم الخلاف على أدارة السوق التي تدر إيرادات جيدة حتى اذا ما استقرت سلطة احدهما على الأسواق أجفلت عنها لتعود حليمة لعادتها القديمة في ظل التسيب الإداري الذي يضرب أطنابه في أبين هذه الأيام. وقي حديث مقتضب للأخ نبيل الباهزي قال: ان الحملة جاءت بتوجيهات المدير العام للمديرة.. وسيتم أعادت تنظيم الشوارع بعد رفع المخلفات وسيتم تنظيفها بشكل دوري كلما تطلب الأمر ذلك ..ولكنه استدرك قائلا: سيتم هذا الأمر بعد التشاور مع الجهات ذات العلاقة حتى لا تكون هناك ازدواجية في المسؤولية عن النظافة. هذا وقد شارك أفراد اللجان الشعبية في زنجبار في حماية ومرافقة الحملة لتأمين عملها وإنجاح مهمتها.