أدانت قبائل مأرب بأقوى عبارات الإدانة والإسنكار حادثة إختطاف الدكتور /أحمد عوض بن مبارك مدير مكتب رئاسة الجمهورية وأمين عام مؤتمر الحوار الوطني الشامل صباح يومنا هذا السبت الموافق 17/ 1 /2015 م من قبل مليشيات الحوثي المسلحة وهو في طريقه لحضور لقاء الهيئة الوطنية للرقابة على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، واعتبرت ذلك العمل الجبان إهانة لكل اليمنيين، وتعد سافر على حقوق الإنسان وكرامات الناس التي كفلتها جميع الشرائع السماوية وكل القوانين الأرضية. وقالت في بيان "إن ما تقوم به جماعة الحوثي المسلحة من محاولات فرض واقع جديد بقوة السلاح وإستخدام الوسائل الغير مشروعة لتحقيق مطامعهم السياسية وإحكام قبضتهم الميليشاوية على مؤسسات الدولة يعكس الصورة الحقيقية لمشروعهم التدميري الفوضوي، ويعبر عن الإفلاس الأخلاقي والقيمي لدى هذة العصابة المسلحة، والتي باتت خنجرا في خاصرة الوطن وخطرا حقيقيا يهدد وحدة اليمن وأمنه وأستقرارة وسيادته الوطنية. كما اعتبرت اختطاف بن مبارك يأتي في سياق رفض جماعة الحوثي لمسودة دستور اليمن الجديد، فإنها تحذر من الإنقلاب على مخرجات الحوار الوطني والقرارات المتعلقة بتحديد الأقاليم، مؤكدة تمسكهم بإقليم سبأ الذي يضم ( مارب - الجوف - البيضاء ) ورفض كل المحاولات الرامية لإعادة تقسيم الإقاليم والتنصل عن الإتفاقات والمقررات التي أجمعت عليها كافة القوى والمكونات السياسية. وتابع البيان:نحن قبائل مأرب ندعو رئيس الجمهورية المشير / عبدربة منصور هادي وضع حد لتصرفات تلك الجماعة والتعامل بحزم وإجراءات رادعة مع أعمالها الخارجة عن النظام والقانون وإعادة الإعتبار لمؤسسات الدولة التي أختطفتها سلطة الميليشيا، وننوه إلى أن الحادثة بمثابة الإستهداف المباشر لشخص رئيس الجمهورية ومؤسسة الرئاسة، كما اننا نطالب المكونات السياسية بإتخاذ مواقف صارمة حيال ما تقوم به جماعة الحوثي من ممارسات همجية وبربرية وبيع الوطن بثمن بخس لمشاريع خارجية طائفية بغيضه من شأنها أن تدفع البلاد نحو الفشل والإنهيار.