اشارات مصادر عسكرية ان التجهيزات العسكرية لتحرير صعدة قد بدئت من خلال محافظة مأرب والجوف وذالك بعد وصول اللواء المقدشي وتجهيز جيش اليمن الاتحادي او ما يسمى " الوية العروبة" واضافت ان جيش اليمن الاتحادي يجهز بقوات ضاربة ونوعية أسماها " الوية العروبة" ويطلق على العملية العسكرية "السيوف القاطعة" لتحرير صعدة من مليشيات الحوثي. واكدت المصادر وصول اللواء الركن محمد المقدشي رئيس الأركان بوقت متأخر الى عمليات المنطقة العسكرية الثالثة بمأرب . وكانت المهمة القادمة للدولة اليمنية، بعد انقضاء الأيام الثلاثة لمؤتمر “إنقاذ اليمن” هي البحث عن منطقة آمنة، تكون خارج سيطرة الحوثيين، وذلك للبدء بتحركات سياسية وعسكرية تُعيد للدولة هيبتها، وتفرض واقعًا جديدًا على الأرض. ومن خلال إلقاء نظرة على خارطة المدن اليمنية، فإن “حضرموت” (جنوب)، و ”مأرب” (شرق) تحضران بقوة كأفضل خيارين ليكونا مجتمعين، أو إحداهما، منطلقًا لمعركة بريّة تخوضها وحدات الجيش الموالية للرئيس هادي بمساندة رجال المقاومة الشعبية ضد الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح. وتتميز “حضرموت” و”مأرب”، وكلاهما تنتجان النفط والغاز، بوجود حدود مشتركة لهما مع السعودية من جهة الجنوب، وأغلبها مناطق صحراوية وجبليّة، كما يوجد منفذ بري مع السعودية هو منفذ “الوديعة”، ما يعني سهولة خروج القيادات اليمنية عبره، ومن خلاله ستتدفق المعونات والدعم، بعيدًا عن أعين وأيدي الحوثيين، الذين لا وجود لهم إطلاقًا في “حضرموت”، كما أنهم يقفون عاجزين، منذ سبتمبر/ أيلول الماضي، عن السيطرة على “مأرب”، مكتفين بنصب نقاط تفتيش، ومواقع تجمعات لمسلحيهم في حدودها الشمالية والغربية في الطريق إلى صنعاء. وافادات انباء وصول قيادات عسكرية على رأسها رئيس هيئة الأركان في الجيش الموالي للشرعية، اللواء الركن “محمد المقدشي” خلال الأيام القليلة الماضية، إلى منطقة “العبر” المحاذية للحدود السعودية، للتخطيط لقيادة معركة، يرى مراقبون، أنها ستكون الخطوة الأولى في مسيرة “التحرر” من قبضة الحوثيين، والبدء في تشكيل ما يشبه النواة للدولة اليمنية التي توافق عليها اليمنيون في مؤتمر الحوار الوطني، وأكدوا على ذلك في مؤتمر إنقاذ اليمن، مؤخرًا بالرياض.