كشفت مصادر مطلعة أن الوفد الإنقلابي الذي قدم من العاصمة صنعاء إلى جنيف يتصرف بعنجهية مع المبعوث الدولي وممثلي الأممالمتحدة كما لو كانوا يتصرفون مع قوى سياسية محلية. وبحسب المصادر فإن الوفد الحوثي يعمل على تشويه سمعة اليمن واليمنيين حيث حضر الوفد بما يقرب من 30 شخص بينما الدعوة التي وجهت للحوثيين والمؤتمر تشمل 7 أفراد فقط و3مستشارين. وعجز المبعوث الأممي عن إقناع وفد الإنقلابيين بضرورة الإلتزام بالدعوة الموجهة لهم والإجراءات البروتوكولية المعتمدة والمتبعة في مثل هكذا مؤتمرات، مما دفع الأممالمتحدة إلى إنزال الوفد في فندق مختلف عن المكان المقرر فيه المفاوضات لحين التمكن من إقناعهم بضرورة الإلتزام بالدعوة. وأكدت المصادر أن الوفد مصر إلى الذهاب إلى المفاوضات وإصطحاب أعضاء حتى بدون أي دعوة رسمية وهو ما مثل صدمة لموظفي الأممالمتحدة الذين باتوا ينظرون إلى الوفد الإنقلابي بإحتقار نتيجة التصرفات الهمجية. ما يحدث في جنيف يعد فضيحة كبيرة بحق اليمن اولاً حيث يجري تشويه سمعة اليمني، وإظهاره بمظهر الهمجي الفاشل الذي يريد أن يفعل ما يشاء حتى لو كانت مخالفاً للبروتوكولات المعتمدة. ويعد اليوم هو الأخير في المؤتمر لكن لم تحدث اي مفاوضات مباشرة او غير مباشرة بين الطرفين بسبب رفض الحوثيين الإلتزام بالدعوة، مما قد يضطر الأممالمتحدة إلى تمديد فترة المؤتمر.