افادت مصادر إعلامية دولية، ليلة الاربعاء أن مجلس الأمن الدولي بصدد مناقشة مشروع بيان اقترحته بريطانيا يؤكد دعم كل أعضاء المجلس لجهود المبعوث الدولي ولد شيخ أحمد، الذي قدم أمس إحاطته الأولى الى المجلس بعد مشاورات جنيف وأوضح فيها «خطة النقاط الست» التي تتضمن التوصل الى «اتفاق وقف للنار مرفق بانسحاب القوات المتنازعة من المدن الرئيسية، ووضع آلية لانسحاب منتظم لهذه القوات من المناطق الأخرى بالتزامن مع انتشار فريق مراقبين محايد». كما تضمنت خطة ولد شيخ أحمد ضرورة «تعهد الأطراف المتنازعين في اليمن توفير وصول المساعدات الإنسانية، واحترامهم القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين وإطلاق السجناء السياسيين، وإرجاع سلطة المؤسسات الحكومية الى المناطق التي تنسحب منها الأطراف المتقاتلة، والتزام الدخول في مفاوضات شاملة تحت رعاية الأممالمتحدة تضم كل المكونات السياسية في اليمن». وقال ولد شيخ أحمد إنه سيتوجه نهاية الأسبوع الحالي الى الرياضوجدة وصنعاء للقاء الأطراف المعنيين واستكمال البحث في كيفية التوصل الى هدنة إنسانية عاجلة «قبل انتهاء شهر رمضان». وأكد أنه «متمسك بالتفاؤل» وأن «المبادىء التي طرحناها قابلة للتحقق» مشدداً في الوقت نفسه على أنه لم يحدد موعداً جديداً لجولة مشاورات أخرى بين اليمنيين حتى الآن. وقال دبلوماسيون في نيويورك إن ولد شيخ أحمد «سمع كلاماً حاداً من البعثة الروسية الثلاثاء قبل جلسة مجلس الأمن بأن عليه التمسك بالحيادية وألا يتحول مبعوثاً خاصاً لمجلس التعاون الخليجي، بل أن يحافظ على مهمته كمبعوث خاص للأمين العام ولمجلس الأمن».