وصف مراقبون قرار الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وحكومته، بمضاعفة رواتب الضباط والجنود المقاتلين الموالين للشرعية في اليمن، بأنه قرار ذكي، مشيرين إلى أنه أحدث انشقاقا في صفوف مليشيات صالح بطريقة غير مباشرة. وتحدثت مصادر مطلعة عن ظهور بوادر انشقاقات وتذمر واسع في صفوف جنود وضباط بالحرس الجمهوري الموالين لصالح، نتيجة الأزمة المالية التي يمرون بها بعد تلقيهم أنباء عن تلقي الجنود المؤيدين للشرعية رواتب ضعف ما يتلقونه.
وفي ظل الغلاء الفاحش الذي تمر به البلاد، يعتمد المقاتلون على ما يتلقونه من أجر لسد احتياجات أسرهم وهو ما كان سببا رئيسا في حدوث انشقاقات ورفض للأوامر من قبل بعض المقاتلين التابعين لصالح.