طالب الحوثيون الأممالمتحدة بالعمل على وقف العمليات العسكرية لدول التحالف بقيادة السعودية فورا، وإنهاء الحظر المفروض على اليمن وذلك باعتبارهما السبيل الوحيد للخروج من الوضع الإنساني الكارثي المحدق بالشعب اليمني في الداخل. وحذرت الاممالمتحدة من احتمال حدوث مجاعة في اليمن فضلا عن انهيار القطاع الصحي . واتهم رئيس اللجنة الثورية المشكلة من قبل الجماعة، محمد علي الحوثي، دول التحالف ، بإعاقة التوافق السياسي في اليمن، والذي عده الحل حقيقي للأزمة الراهنة في البلاد. وقال في تصريح بثته وكالة الأنباء اليمنية التي تديرها جماعته الليلة الماضية:” لا حل حقيقي في اليمن إلا بالتوافق السياسي والذي تعمل دول العدوان – التحالف- على إعاقته”. ولفت الحوثي إلى أن ” ماحدث في جنيف من عرقلة للمكونات اليمنية من قبل دول العدوان – التحالف- يؤكد عدم التزام هذه الدول بشرعية الأممالمتحدة ودورها الحيادي”، مرحبا بدعوة مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ستيفن أوبراين، لوقف إطلاق النار، داعيا الأممالمتحدة ” إلى اتخاذ كل الطرق والوسائل لوقف العدوان الغاشم على الشعب اليمني لأن هذا العدوان لا يوجد له أي مبرر أو أي مصوغ وإنما مجرد نزوة ارتكبها ضد الشعب اليمني الحر الديمقراطي”، حسب تعبيره وأكد رئيس اللجنة الثورية أن ” مجرد الدعوة لاتكفي بحد ذاتها خصوصاً أن مايتعرض له الشعب اليمني من حصار من قبل دول العدوان وعلى رأسها أمريكا والسعودية قد يؤدي إلى مجاعة إن لم يتم رفع الحصار بشكل عاجل وسريع”. وأضاف ” إن صمت المجتمع الدولي على جرائم العدوان الغاشم الذي يستخدم السلاح القاتل بحق الشعبي اليمني جريمة بحق الإنسانية وتسيء إلى الشعب اليمني وعلى الأمين العام للأمم المتحدة وطاقم عمله أن يتخذ الموقف الواضح حتى لا يكون متستراً على جرائم العدوان”.