كعادتها تعز تغني للوطن وهي مجروحة ، مكبلة ، يقتلها الضما . في ذكرى 14 اكتوبر المجيدة غنت تعز ، ورقصت فرِحة . غنت للوطن ، ولعدن ، ولذكرى ثورة . تعز الوحيدة التي احتفلت بذكرى الثورتين سبتمبر واكتوبر في عام المحنة هذا . شارع جمال في تعز شهد عرضا واحتفالا بالمناسبة وسبقه اطلاق الالعاب النارية في الليلة السابقة من قلعة القاهرة . تعز تحتفل بالوطن المتجسد في هذه الذكرى ، وفي المناسبات الوطنية الأخرى . يتذكر التعزيون بفخر ان رجال المقاومة أبان حرب التحرير ضد المحتل البريطاني كان معسكرهم في الحوبان بتعز ، وأن السلاح كان يصل المقاومون عبر تعز ، وانهم كانوا يفرون اليها بعد تنفيذ ضرباتهم للمحتل . 26 سبتمبر ، 14 اكتوبر ، 11 فبراير .. هذه التواريخ يحفظها التعزيون كبارا وصغارا ويوقدون لكل ثورة شعلة . لك الله يا منبع الرجال ، ومصنع الابطال ، ولك الفخر ياكل الفخر ، ولك حبي يا فاتنة الروح… وإن كنتِ جريحة .