دعت الأممالمتحدة، اليوم الخميس، الحكومة اليمنية وحركة "أنصار الله" وحلفاءها، للمشاركة في محادثات سياسية لإنهاء الصراع في البلاد، آملةً في ان تعقد هذه المحادثات، بنهاية الشهر الجاري. ودعا نائب الامين العام للامم المتحدة يان الياسون بحسب موقع هيئة الأمم والذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي في جنيف بعد محادثات في السعودية ودولة الإمارات العربية وإيران، كلاً من "الحوثيين" وحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، للمشاركة في المحادثات السياسية، دون شروط مسبقة. وأعرب إلياسون عن أمله في أن تبدأ المحادثات السياسية بنهاية شهرتشرين الأول الحالي، وأضاف، "أصبنا بخيبة الأمل من قبل.. بدأت محادثات جنيف، لكنها لم تسفر عن شيء يذكر". وذكر إلياسون أن مضمون المحادثات سيشمل إنهاء الحصار الذي تفرضه السعودية على اليمن، وفتح المزيد من الموانيء للسماح بتوصيل إمدادات الطاقة وغيرها لليمن، مشيراً إلى أن الآلية التي تنفذها الأممالمتحدة لتفتيش السفن التجارية المتجهة إلى اليمن، لا تزال سارية. ومن المتوقع أن تستضيف العاصمة العمانية مسقط، المحادثات السياسية حول اليمن، في حال وافقت أطراف الصراع على المشاركة فيها. وأعلن "الحوثيون"، في رسالة إلى الأممالمتحدة، الأسبوع الماضي، موافقتهم على تنفيذ قرارات الأممالمتحدة حول اليمن، خصوصاً القرار 2216، الذي يطالبهم بالانسحاب وتسليم السلاح. كما أعلن الرئيس اليمني السابق، رئيس حزب "المؤتمر الشعبي العام"، وهو حليف "الحوثيين" الرئيسي، التزامه بتفيذ قرارات الأممالمتحدة حول اليمن.