فككت المقاومة الشعبية في محافظة عدن خلية إرهابية تابعة للرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح، تخصصت في تدبير جرائم الاغتيال بحق عناصر في المقاومة الشعبية والناشطين السياسيين في المدينة. وقالت مصادر في المقاومة الشعبية: إن الخلية تضم مجموعة من العناصر، يتزعمها اثنان من أخطر العناصر، وظلا مجهولين حتى لبقية العناصر، حيث يصدران التعليمات عبر الهاتف، دون أن يتمكن أي من عناصر الخلية من رؤيتهما، وفقًا لصحيفة الوطن السعودية. وقال المركز الإعلامي للمقاومة: إن الخلية تعتبر الأكثر خطورة وسط الخلايا الأخرى التي تم تفكيكها خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى أن القائدين تلقيا تدريبات بواسطة عناصر حزب الله على تنفيذ عمليات الاغتيال، وآليات الرصد والمتابعة. وأضاف المركز الإعلامي للمقاومة أن معلومات دقيقة وصلت إلى قيادة المقاومة والجيش الموالي للشرعية، عن وجود مجموعة من العناصر الإجرامية التي تجتمع أحيانًا في أحد المنازل بحي خور مكسر، وبعد متابعة مستمرة تم تحديد ساعة الصفر، حيث تمت مداهمة الموقع واعتقال كل الموجودين فيه. وتابع أن تحقيقًا مكثفًا فتح على الفور، أقر فيه الموقوفون بانتمائهم إلى خلية إجرامية، وأضافوا أنهم يتلقون التعليمات من شخصين لم يسبق لهم رؤية أي منهما، فتم وضع خطة تظاهر فيها بعض الموقوفين أن كافة الأمور على ما يرام، وبتتبع مكان الاتصال تم توقيف الشخصين اللذين أقرا بإشرافهما على بقية العناصر، وتنفيذ العديد من عمليات الاغتيال.